الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ولي عهد الشارقة يكرّم الفائزين في جائزة القرآن والسنة

ولي عهد الشارقة يكرّم الفائزين في جائزة القرآن والسنة
2 يونيو 2010 01:21
كرّم سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة أمس الفائزين في الدورة 14 لجائزة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة التي نظمتها مؤسسة القرآن الكريم والسنة بالشارقة. شارك في الدورة 668 متسابقاً بلغ عدد الفائزين منهم 57 فائزاً في حين بلغت قيمة الجوائز المرصودة للفائزين أكثر من نصف مليون درهم . وألقى الشيخ صلاح أبوخاطر رئيس مجلس إدارة المؤسسة كلمة أكد فيها أن تعلم القرآن الكريم وتعليمه مطلب شرعي وأن تدبره لايتم إلا بتعلمه وتعليمه، مشيراً إلى أن مؤسسة القرآن الكريم والسنة سعت منذ نشأتها إلى اختيار كل الوسائل والطرق الممكنة والأساليب المتنوعة لتحقيق هذا الهدف النبيل حيث تطورت بخطى متقاربة وثابتة وتضاعف أعداد المنتسبين إليها في كل عام وبدأت تجني حصاد ما غرسته وتقطف الثمار الطيبة الزكية. وأوضح أن حلقات تحفيظ القرآن الكريم شهدت إقبالًا متزيداً من جميع الفئات والأعمار ليصل عددها الى 684 حلقة وعدد الملتحقين فيها إلى 11 ألفاً و351 دارساً ودارسة في حين بلغ عدد حفاظ القرآن الكريم كاملا 216 حافظاً وحافظة. وقال إن المؤسسة نجحت في جذب واستقطاب مسابقات جديدة خاصة يتبناها أهل الخير والإحسان في المجتمع كجائزة الحساوي للقرآن الكريم وجائزة بن خادم وجائزة الفلي وجائزة المنطقة الوسطى وجائزة المنطقة الشرقية وجائزة أخرى على مستوى الحلقات القرآنية الخاصة بالمؤسسة وجوائز جديدة يتوقع أن ترى النور قريباً. وأشار إلى أنه تم للمرة الأولى على مستوى بعض الجوائز المحلية إضافة فرع خاص لفئة الاحتياجات الخاصة وآخر للأطفال دون سن السادسة منوهاً إلى أن المؤسسة أولت اهتماماً خاصاً ورعاية مركزة للمتميزين في الحفظ وأفردت لهم حلقات ترعاهم رعاية خاصة ويشرف عليها نخبة من أهل القرآن المجازين إلى جانب تنظيم الدورات النموذجية للطلاب المتميزين واستحداث شعبة الإقراء والتي تخرج منها 50 طالباً حصلوا على إجازة قرآنية بسند متصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، كما تم اختيار 30 طالباً من الطلاب المواطنين في المؤسسة وابتعاثهم لمدة شهر إلى الأراضي المقدسة لتكثيف الحفظ في الفترة الصيفية واستغلال أوقاتهم والاستفادة المثلى من توظيف قدراتهم وصقل مواهبهم في جو إيماني حيث تمت تسمية هذه الدورة بدورة الحرمين. وأشار إلى أن لجنة تطوير جائزة الشارقة للسنة النبوية وضعت منهجاً متكاملاً يتناسب مع مختلف الأعمار بعد أن أخذت في الاعتبار إتاحة الفرصة لأئمة المساجد والمؤذنين وطلبة العلم الشرعي للمشاركة في الجائزة وحفظ أكبر قدر ممكن من الأحاديث النبوية وأيضاً رفع المستوى العلمي والثقافي لدى المعلمين والمشتغلين بالبحث والدراسة. وألقى الشيخ عزيز بن فرحان العنزي كلمة لجان تحكيم الجائزة بفرعيها أشار فيها إلى أن مسابقة السنة النبوية الشريفة شهدت هذا العام نقلة نوعية واشتملت على خمسة مستويات غطت كتاب “عمدة الأحكام” الذي يشتمل على أكثر من 440 حديثاً وخصص للمستوى الأول من الجائزة في حين تطلب المستوى الثاني حفظ 247 حديثاً من الكتاب ذاته والمستوى الثالث حفظ 100 حديث منه في حين تطلب المستوى الرابع حفظ 150 حديثاً من كتاب “بلوغ المرام” لابن حجر العسقلاني وحفظ الأربعين النووية مع زيادات ابن رجب والبالغ عددها 50 حديثاً. وأضاف أن مسابقة السنة الشريفة شهدت هذا العام إقبالًا كبيراً من المتسابقين لا سيما الوعاظ وأئمة المساجد والمؤذنين والمدرسين والناشئة الأمر الذي يعكس وعي المجتمع وتوجهه نحو كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم باعتبارهما المصدرين الأساسين لهذه الشريعة.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©