علي معالي (الشارقة)
موسم صعب للغاية عاشه الملك الشرقاوي، حيث كان مهدداً بالهبوط للدرجة الأولى، حتى المحطات الأخيرة من الدوري، على الرغم من الطموحات الكبيرة والإيجابية التي انطلقت مع بداية الموسم سواء من القائمين على الفريق أو من جماهير الإمارة الباسمة، كل المؤشرات كانت تؤكد في أن الفريق سيكون الحصان الجامح في موسم 2016/ 2017، حيث استقر الفريق على مجموعة من الرباعي الأجنبي المتميز، مع وجود مدرب له قدراته وخبراته، مع ثلاثة لاعبين كانت لهم بصمة إيجابية في الدوري السعودي، هم ديجاو وريفاس وأدريان وانضم اليهم الكوري الجنوبي سونج، لكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن!!
في أول 13 مباراة خاضها الفريق تحت قيادة دونيس ظهرت الكثير من العيوب والأخطاء، التي دفعت إدارة النادي إلى الاستعانة بمدرب آخر، فوقع الاختيار على البرتغالي بيسيرو، واستلم الرجل المهمة في ظروف صعبة للغاية وكان عليه قيادة سفينة الملك الجريحة إلى بر الأمان، وبالفعل مباراة تلو الأخرى نجح الرجل قبل نهاية الدوري بجولتين في حسم البقاء، بالوصول إلى النقطة 26 محتلاً المركز التاسع.
وكانت هناك محطات كارثية في مشوار الفريق هذا الموسم، لعل أبرزها الخسارة الكبيرة بسباعية من نادي الوحدة، على الملعب البيضاوي الكبير بالإمارة الباسمة، وكانت بمثابة الصدمة الكبيرة التي هزت أرجاء النادي العريق، ولولا تماسك إدارة النادي لحدث ما لم يحمد عقباه لهذا الكيان الكروي، وتعرض الفريق لأول مرة في تاريخه لسلسلة من الإصابات بين لاعبيه جعلت عدداً كبيراً يتغيب عن المباريات منذ بداية الموسم حتى نهايته.