الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

إسرائيل: المعركة بدأت لفرض السيادة على «الأقصى»

إسرائيل: المعركة بدأت لفرض السيادة على «الأقصى»
7 أكتوبر 2009 01:58
أعلن نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية أمس، أن «المعركة» بدأت لفرض السيادة الاسرائيلية على الحرم القدسي وبشكل خاص على موقع المسجد الأقصى المبارك. وقالت وكالة «فرانس برس» إن النزاع يهدد بالانفجار في قلب المدينة المقدسة، لكن عضو الكنيست ووزير الأمن والمواصلات السابق، استبعد انفجار انتفاضة فلسطينية ثالثة على الرغم من المناوشات التي تقع منذ أيام، مع الفلسطينيين حول الحرم. وواصل الآلاف من عناصر شرطة الاحتلال الإسرائيلي أمس، محاصرة المسجد لليوم الثالث على التوالي، والتضييق على المعتكفين والمرابطين في باحات الحرم القدسي، الذين هبوا للدفاع عن الحرم في وجه الجماعات اليهودية المتطرفة، وفرضت قيوداً على دخول المصلين، وسمحت فقط لمن هم فوق سن 50 عاماً بدخول الحرم. وقال الوزير سيلفان شالوم الذي ينوب عن رئيس الحكومة الإسرائيلية للإذاعة العامة إن :»المعركة بدأت لفرض السيادة (الإسرائيلية) على القدس وبشكل خاص جبل الهيكل» التسمية التي تطلقها إسرائيل على موقع المسجد الأقصى. وفي الوقت نفسه، قال شاؤل موفاز، عضو الكنيست ووزير الأمن والمواصلات سابقاً، لصحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية في عددها الصادر أمس، إنه لا يتوقع اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة. وادعى أن ما يحصل «مجرد استفزازات بهدف المس بمناسبات مقدسة لدى اليهود من أجل إثبات الوجود والمعارضة». وقال إنه لا يرى أنها تقتصر على الأماكن المقدسة ومنطقة الحرم الشريف. واضاف أن الأوضاع اليوم غير مشابهة لما كانت عليه في العام 2000 عندما اندلعت «انتفاضة الأقصى» عقب زيارة استفزازية للحرم قام بها أرييل شارون الذي أصبح فيما بعد رئيساً للوزراء. وقال إنه لا يرى أي دلائل تشير إلى انتفاضة شاملة في الضفة الغربية، حيث «توجد سيطرة جيدة مقارنة بما كان عليه الوضع في السابق، من قبل قوات الأمن الفلسطينية والجيش الإسرائيلي والشرطة». ووجه موفاز أصبع الاتهام إلى «الحركة الإسلامية» في داخل فلسطين المحتلة عام 1948 (إسرائيل) مدعياً أنها تحاول إظهار قوتها والظهور بمظهر المعارضين لإسرائيل. وطلب المؤذنون عبر مكبرات الصوت في مساجد القدس أمس، من المصلين المسلمين المرابطة حول المسجد الاقصى لحمايته من أى محاولات إسرائيلية لاقتحامه، وشددت قوات الاحتلال حصارها للمسجد الأقصى استعداداً لاقتحامه لإخراج قرابة 200 مصلٍ اعتكفوا بداخله لحمايته منذ أيام . وقالت مصادر فلسطينية، إن سلطات الاحتلال حظرت الدخول الى ساحة المسجد وحاصرت الشرطة أبواب المسجد وطالبت المعتكفين بتسليم أنفسهم. وحذر الشيخ علي شيخة أحد قادة «الحركة الإسلامية» داخل فلسطين، من وقوع مجزرة داخل المسجد في حال اقتحامه، وقال إن المعتكفين سيواجهون الاقتحام بصدورهم . وجرح جندي إسرائيلي أمس بسكين على حاجز تفتيش في مخيم شعفاط للاجئين شمال القدس حيث رشق عشرات الفلسطينيين الشرطة بالحجارة. كذلك أشير إلى رشق بالحجارة عند حاجز قلنديا العسكري بين القدس ورام الله (الضفة الغربية) وفي حي رأس العمود بالقدس حيث اعتقل عشرة متظاهرين. وأضرمت مجموعات فلسطينية النار في أشجار مزروعة على أطراف ثلاثة إحياء استيطانية في جنوب القدس مساء الاثنين، وأدت الحرائق إلى اضرار جزئية في مطعم قبل احتوائها حسب رجال الإطفاء. وقال الناطق باسم الشرطة المحلية شمويل بن روبي لوكالة «فرانس برس» أمس «اضطررنا للإبقاء على حالة التأهب وانتشارنا الكثيف سببه سلسلة من الحوادث أدت مساء الاثنين الى توقيف نحو عشرين فلسطينيا». وأوضح المتحدث أن «الفي رجل من رجال شرطة وعناصر حرس الحدود نشروا في القدس الشرقية» لتجنب أي مواجهات مع الفلسطينيين.
المصدر: القدس،غزة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©