الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

«سولار إمبالس 2» تؤجل المرحلة الأخيرة من جولتها حول العالم

17 يوليو 2016 19:09
أعلن القيمون على الطائرة الشمسية «سولار امبالس 2» حول العالم، تأجيل آخر مرحلة من رحلتها حول العالم من دون استخدام وقود، من القاهرة إلى أبوظبي، بعد إصابة قائدها برتران بيكار بوعكة صحية. وكان مقرراً أن ينطلق الطيار السويسري البالغ من العمر 58 عاماً من القاهرة مساء أمس في المرحلة السابعة عشرة والأخيرة من جولة «سولار امبالس 2» التي يعود فيها إلى أبوظبي من حيث انطلقت الطائرة في جولتها حول العالم في التاسع من مارس 2015. وقد غرد بيكار على حسابه في «تويتر» ما مفاده «أنا مريض. أعاني مشاكل في المعدة، لذا أفضل تأخير رحلة سولار امبالس. فلا يمكنني أن أقود الطائرة في هذه الحال». ولم يقدم الطاقم المشرف على «سولار امبالس» راهناً أي موعد جديد للرحلة. وكانت الطائرة العاملة بالطاقة الشمسية حصراً قد انطلقت الاثنين من إشبيلية في جنوب إسبانيا وهبطت الأربعاء في القاهرة إثر رحلة استغرقت 48 ساعة و50 دقيقة، قطعت خلالها 3745 كيلومتراً. ومنذ بداية هذه الجولة حول العالم الرامية للترويج للطاقة الشمسية وغيرها من مصادر الطاقة المتجددة، يتناوب الطياران السويسريان أندريه بورشبرج وبرتران بيكار على قيادة هذه الطائرة التجريبية، إذ إنها لا تتسع سوى لشخص واحد. وقال بورشبرج للصحفيين في القاهرة إن «بيكار لم يكن في حالة جيدة أمس وقد تحسن وضعه في الصباح، لكنه عاد وساء. لذا اتخذنا هذا القرار الذي لم يكن بالسهل، غير أنه القرار الصائب نظراً لدواعي السلامة». وسبق أن تولى بيكار قيادة الطائرة في مراحل صعبة، منها مثلاً اجتياز المحيط الأطلسي، وهي رحلة استغرقت 71 ساعة من الطيران المتواصل، قطعت فيها الطائرة مسافة ستة آلاف و765 كيلومتراً، لم يكن ممكناً فيها النوم والراحة لأكثر من عشرين دقيقة بشكل متواصل. ومن المغامرات التي خاضها بيكار أيضاً عبور الأطلسي بواسطة منطاد، سبق لوالده أن اجتاز المحيط نفسه في غواصة. وبيكار ابن عائلة غنية بالمخترعين والعلماء. و«سولار امبالس 2» طائرة خفيفة جداً لا يزيد وزنها عن وزن شاحنة، علماً بأن عرض جناحيها يوازي عرض جناحي طائرة بوينج 747، وهي تطير بسرعة متوسطة تبلغ خمسين كيلومتراً في الساعة، وتعمل ببطاريات تشحن بواسطة الطاقة الشمسية التي تلتقطها حوالى 17 ألف خلية كهربائية ضوئية منشورة على جناحيها. في التاسع من مارس 2015، انطلقت الطائرة من أبوظبي باتجاه مسقط، وبعدها إلى أحمد اباد وفراناسي في الهند، وماندالاي في بورما، ثم شونجتشينج ونانكين في الصين، ومنها إلى ناجويا في اليابان قبل الانتقال إلى هاواي فكاليفورنيا، ثم من الشرق الأميركي إلى نيويورك في الغرب في محطات عدة، ثم عبرت المحيط الأطلسي إلى إسبانيا قبل أن تصل إلى القاهرة. ويستطيع أي شخص متابعة هذه الرحلة عبر الإنترنت بفضل كاميرات وضعت في قمرة القيادة وعلى ذيل الطائرة، وأسفل جناحيها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©