قتل ثمانية أشخاص وأصيب 26 آخرون أمس باعتداءات في محافظات بغداد ونينوى والأنبار، في حين أعلن مسؤول عراقي أن السلطات تعرفت Nلى هوية اثنين من الانتحاريين اللين اقتحموا مقر مجلس محافظة صلاح الدين الثلاثاء مما أودى بحياة 58 شخصا، مؤكدا أنهما كانا معتقلين لدى القوات الأميركية.
وقد أسفر انفجار عبوة ناسفة أمام منزل المدير العام في وزارة الصناعة رزاق عيسى في منطقة الدورة جنوب بغداد، عن مقتل أحد حراس موكبه وإصابة ثلاثة آخرين. كما أصيب المدير العام في هيئة الاستثمار رشيد محسن وأحد المارة بانفجار عبوة قرب منزله في الدورة أيضا. فيما قتل عنصر سابق في الصحوة بانفجار أمام منزله في منطقة العامرية غرب العاصمة.
وفي الموصل بمحافظة نينوى قتل اثنين من الشرطة في هجوم مسلح بأسلحة كاتمة للصوت استهدف نقطة تفتيش في حي الصحة غرب المدينة. ولقي شرطي مصرعه بهجوم مسلح غرب الموصل. وأصيب ثلاثة تلاميذ بانفجار عبوة ناسفة استهدف دورية للجيش الحكومي شرق الموصل.
وقتلت امرأة وأصيب 6 أشخاص بسقوط صاروخ كاتيوشا على سوق شعبي شرق الموصل، فيما تعرضت دورية تابعة للجيش لانفجار عبوة ناسفة أسفر عن تدمير إحدى آلياتها.
وفي الرمادي بمحافظة الأنبار قتل اثنان من الشرطة بينهما ضابط برتبة ملازم وأصيب 13 شخصا بينهم خمسة من الشرطة بهجوم مزدوج بسيارة مفخخة وعبوة ناسفة وسط المدينة.
من جهة أخرى أعلن مدير الأمن الوطني في محافظة صلاح الدين جاسم جبارة أمس، أن السلطات تعرفت على هوية انتحاريين اثنين ممن اقتحموا مقر مجلس المحافظة الثلاثاء. وقال “تعرفنا على اثنين من الانتحاريين من خلال فحص الحمض النووي (دي إن أيه) وكانا من قيادات تنظيم القاعدة”.
وأضاف “كانا معتقلين لدى القوات الأميركية، لكنها أفرجت عنهما قبل فترة”. ولم يتسن الاتصال بالجيش الأميركي للتأكد من ذلك. كما انتقد جبارة الإجراءات الأمنية المتخذة في مقر المحافظة مشيرا إلى أن السيارة المفخخة التي انفجرت خارج المقر تعود لشخص تعرض للاختطاف قبل فترة وهو من الضلوعية في المحافظة.
وتبنى تنظيم “دولة العراق الإسلامية” وهو تحالف مرتبط بتنظيم القاعدة، مسؤولية الهجوم بحسب مركز “سايت” الأميركي المختص بمراقبة المواقع المتشددة.
عدد اليوم
