الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

جونيور: وضع «الأسود» أشبه بمن يقود دراجة في سباق «الفورمولا - 1»

جونيور: وضع «الأسود» أشبه بمن يقود دراجة في سباق «الفورمولا - 1»
12 ابريل 2014 23:28
معتصم عبد الله (دبي) ربط فريق دبي أحزمته استعداداً لمغادرة دوري الخليج العربي لكرة القدم والهبوط في «الهواة» مرافقاً لنادي الشعب، بعد ما تلقى الخسارة رقم 15 في الدوري أمام ضيفه الظفرة 1 - 5 في الجولة 23 لدوري الخليج والتي جرت مساء أمس الأول. وبات دبي بحاجة إلى معجزة من أجل تحاشي الهبوط للمرة الأولى منذ 4 مواسم بعد الصعود موسم 2010 - 2011، حيث تجمد رصيد الفريق في 14 نقطة في المركز قبل الأخير، وتتطلب المعادلة الصعبة فوز الفريق في مبارياته الثلاث المتبقية أمام الشعب والنصر والوحدة، وانتظار خسارة الإمارات أو الوصل لبقية مبارياتهما في المسابقة. وأعادت الخماسية الجديدة أمام الظفرة والتي تعد الخسارة الأعلى لدبي خلال الموسم الحالي والثانية للفريق بعد أن خسر بذات النتيجة أمام النصر في الجولة 13، الفريق لمربع الأحزان بعد فترة «انتعاشة مؤقتة» استمرت على مدار ثلاث مباريات في الجولات الماضية حصد فيها الفريق 5 نقاط من تعادلين مع الوصل من دون أهداف ومع عجمان (1 - 1)، مقابل فوز وحيد هو الثالث فقط خلال الوسم الحالي أمام الشباب (1 - 0) في الجولة 21. وبدا تأثير تلاشي آمال البقاء واضحاً على لاعبي دبي حتى قبل انطلاقة مباراة أمس الأول، حيث ألقت النتيجة التي فاز بها الإمارات على الجزيرة (3 - 2) ضمن الجولة ذاتها أمس الأول أيضاً والتي قوت حظوظ الأول في البقاء بشكل كبير، بظلالها السالبة على لاعبي دبي الذين لم يقدموا ما يشفع لهم بالخروج بنتيجة إيجابية، ليقبل الفريق خسارته الثانية على التوالي في تاريخ مواجهاته المباشرة مع الظفرة، بعد الأولى في الدور الأول (2 - 3). ولم تخرج مواجهة أمس الأول عن المألوف في تاريخ لقاءات الفريقين السابقة والتي وصلت إلى 10 مباريات شهدت جميعها تسجيلاً للأهداف، حيث سبق لدبي الفوز (5 - 3) و(6 - 4) موسم 2010 - 2011. في المقابل، برهنت المباراة على أفضلية «فارس الغربية» المستحقة على كثير من الفرق خلال الموسم الحالي بعد أن نجح الفريق في تحقيق فوزه التاسع، مقابل التعادل في 8 والخسارة في 6 حيث رفع الفريق رصيده إلى 35 نقطة في المركز الثامن، وتبدو الفرصة متاحة أمام أبناء المدرب عبدالله مسفر في حجز مقعد أفضل من الحالي لتكون المشاركة الحالية الأفضل في تاريخه. واستفاد الظفرة من تألق الثلاثي بندر الأحبابي وكامل الشافني بجانب ماكيتي ديوب، حيث مثل الثلاثي كلمة السر في الاكتساح الكبير لدبي في مباراة أمس الأول، والتي شهدت الهاتريك الأول للسنغالي ديوب هداف الفريق في الدوري خلال الموسم الحالي حيث رفع رصيده إلى 20 هدفاً في المركز الثالث للائحة الهدافين. من جانبه، بدا السويسري جوزيه جونيور مدرب دبي الأكثر تأثراً بخسارة فريقه المباراة الأولى تحت قيادته الفنية، معبراً عن صدمته لمستوى وأداء الفريق، وقال: «منذ أول مباراة توليت فيها مسؤولية الفريق عقدنا العزم على البقاء الفريق ضمن دوري المحترفين وكان هذا التحدي الذي سعينا إلى تحقيقه، ولكن ما قدمناه في مباراة الظفرة بدا بالغريب وغير المتوقع بل صادم رغم اكتمال صفوف فريقي قبل بداية المباراة». وذكر أن الظفرة استحق الفوز بالمباراة عطفاً على مستوى أداء لاعبيه وانتشارهم الجيد في أرضية الملعب وترجمتهم للفرص، وأضاف: «فريقي افتقد القواعد الأساسية.. ومن الصعب البناء في ظل الافتقار للقاعدة الصلبة والمتينة». واستدرك جونيور حديثه مبيناً أنه لا يقصد التعليق على مجهودات المدربين الذين سبقوه في تولي مهمة دبي، مؤكداً أنه معني بتقييم عمله فقط وانه سعيد بالإشراف على فريق دبي الذي يضم مجموعة من اللاعبين الجيدين الذين ينتظرهم مستقبل مشرق. وأشار إلى الوضعية المتأزمة لفريق دبي ليست بالجديدة فهي معلومة للجميع حتى قبل توليه المسؤولية، وأضاف: «سعيت إلى إحداث تغيير ونجحنا في ضخ الأوكسجين في شرايين الفريق وجمهوره من خلال نتائج المباريات الماضية قبل الخسارة الأخيرة، ويظل الأمل موجوداً ببقاء الفريق وان كان بنسبة ضئيلة». ونفى مدرب دربي مفاجأته بمستوى الظفرة في المباراة، وقال: «المنافس قدم أداءه المعتاد، ونجح في الفوز بعد تفوقه في الحوارات الثنائية والتي مثلت عامل الحسم في المباراة، بجانب استفادته من خبرة لاعبي خط وسطه الذي مثل بدوه نقطة تفوق ثانية». وحول تفسيره للخسارة القاسية التي هدمت ما بناه المدرب خلال 50 يوماً تولى فيها المهمة قال: «لا يوجد تفسير، وضعنا أشبه بمن يقود دراجة في سباق لسيارات الفورمولا - 1، وما بذله لاعبو الظفرة من مجهود خلال المباراة أكبر من لاعبي فريقي». وأكد جونيور تحمله المسؤولية كاملة عن خسارة فريقه لمباراة الظفرة، وقال «موقعي كمدير للجهاز الفني يحتم علي التصدي للمسؤولية، رغبتنا كانت جادة في أن يكون مستقبل الفريق في البقاء بأيدينا ولكن في ظل الخسارة أضحى أمل البقاء معلقاً بنتائج الفرق الأخرى، ونأمل أن تخدمنا تلك النتائج». سالم أحمد: المشاركة الخارجية هدف مشروع أكد سالم أحمد مدير فريق نادي الظفرة، أن لاعبي فريقه كانوا على قدر المسؤولية خلال مباراتهم أمام دبي، التي اتسمت بالصعوبة نظراً لظروف المنافس وطموحه في الهروب من قاع الترتيب، وذكر أن نتيجة الفوز التي خرج بها الفريق، والتي أسهمت في رفع رصيده إلى 35 نقطة عززت من الطموحات نحو حصد مركز متقدم بنهاية المسابقة يكفل لفارس الغربية المشاركة الخارجية في البطولة الآسيوية أو حتى بطولة الأندية الخليجية في العام المقبل. وامتدح سالم نجاح اللاعبين في العودة السريعة لمستواهم السابق بعد التراجع خلال جولتين، خسر فيهما أمام الشباب وعجمان، ليعود ويكسب مباراتي عجمان ودبي على التوالي، وأشار إلى أن فريقه سيحاول الاستفادة من فترة التوقف الحالية لمسابقة الدوري، من أجل تجهيز عناصره بعد أن خاض مباراة أمس الأول في ظل غياب خمسة من عناصره الأساسية بداعي الإصابة، ونوه بأن الظفرة سيفتقد في مباراته المقبلة أمام الوحدة جهود لاعبه عبدالسلام جمعة بداعي الإنذار الثالث. (دبي - الاتحاد) ماكيتي ديوب لم أجدد عقدي ولديّ عروض تركية كشف السنغالي ماكيتي ديوب مهاجم وهداف الظفرة عن عدم تجديد عقده مع ناديه، لافتاً إلى تلقيه العديد من العروض الخارجية، وقال: «المفاوضات وصلت إلى مرحلة متقدمة جداً لكنني لم أوقع على أوراق رسمية بعد، لديّ العديد من العروض الجيدة من الدوري التركي، لكنني سأعطي الأولوية دائماً للظفرة». وأكد ديوب أن المباراة التي فاز فيها فريقه على دبي بخمسة أهداف كاملة (كان نصيبه منها ثلاثة أهداف) لم تكن سهلة، كما توحي بذلك النتيجة الكبيرة، وقال: «كانت مباراة صعبة لأن دبي لعب من أجل النقاط الثلاث للابتعاد عن خطر الهبوط، بينما لعبنا نحن من أجل الفوز حتى ننهي بطولة الدوري ضمن الفرق الأربعة أو الخمسة الأولى، كلا الفريقين بحث عن الفوز، لكننا عملنا باجتهاد أكبر، وحصلنا عليه في النهاية، ولم تكن مباراة سهلة كما يعتقد البعض بسبب فوزنا الكبير». وعن طموحاته الشخصية لهذا الموسم قال: «في الموسم الماضي سجلت 18 هدفاً، وتمكنت الآن من تجاوز هذا الرقم ولديّ الآن إلى 20، أسعى لتقديم الأفضل في كل مباراة وسأجتهد الآن لأقترب من صدارة الهدافين، لكنني بالتأكيد لا أهتم بالإنجازات الشخصية بقدر اهتمامي بمساعدة الفريق بأفضل شكل ممكن». (دبي - الاتحاد) غلوم: نفكر في المركز الرابع ذكر محمد غلوم حارس مرمى فريق الظفرة أن تفكيرهم ينحصر في الحصول على مركز متقدم ضمن الأربعة الكبار للدوري، حتى يتسنى للفريق الحصول على فرصة للمشاركة على المستوى الخليجي أو الآسيوي، مؤكداً أن الطموحات تظل مشروعة، طالما كانت هنالك مباريات متبقية للفريق في المنافسة، وفي ظل النتائج الإيجابية. وأشار إلى أن التراجع في نتائج الفريق الأخيرة أمر طبيعي، مؤكداً المستوى الذي قدمه فارس الغربية في مباراة أمس الأول، يمثل امتداداً طبيعياً لنتيجته في المباراة الماضية أمام عجمان وعودته للطريق الصحيح. (دبي - الاتحاد) الحوسني: حظوظنا بيد الآخرين أقر حمد الحوسني لاعب خط وسط دبي، والذي شارك في مباراته الأولى مع فريقه الجديد خلال الموسم الحالي أمام الظفرة فريقه السابق، والذي لعب له لأكثر من موسم قبل انتقاله للوصل، ومن ثم لدبي في منتصف الموسم الحالي، أن وضع فريقه بات أكثر صعوبة. وقال: «الحظوظ حسابياً تظل موجودة، ويتعين علينا التركيز في كسب المباريات الثلاث المقبلة، وانتظار ما ستفسر عنه نتائج الفرق الأخرى المنافسة في الهبوط رغم اتساع الفارق». وأشار إلى أن الظفرة نجح في استغلال أخطاء فريقه في المباراة، معرباً عن أمله في أن يتدارك الأسود الموقف قبل نهاية البطولة. (دبي - الاتحاد) فيصل علي: الإرهاق وانتصار «الصقور» وراء الأداء المتواضع أكد فيصل علي مهاجم دبي أن موقف فريقه أضحى صعباً للغاية بعد الخسارة الكبيرة أمام الظفرة، والتي ضاءلت من حظوظ بقائه في مصاف أندية دوري الخليج العربي، وأعاد السبب في الأداء المتواضع خلال مباراة أمس الأول مقارنة بمستوى الفريق ونتائجه في المباريات الثلاث الماضية إلى إرهاق اللاعبين. وأشار فيصل إلى أن التفكير في مباراة الإمارات والجزيرة التي انتهت بفوز الأول (3 - 2)، أثرت بشكل كبير في لاعبي الفريق، منوهاً بأنهم حاولوا تناسي النتيجة وابتعاد الإمارات عن المنافسة في صراع الهبوط بشكل كبير مراراً دون جدوى، مشيراً إلى أن نفسية اللاعبين لم تكن على النحو المطلوب، الأمر الذي أثر على أدائهم داخل الملعب، مما أسهم أيضاً في قلة تركيز اللاعبين، والخسارة الكبيرة. وحول أطراف المسؤولية فيما وصل إليه حال فريق دبي الذي بات الأقرب لمرافقة الشعب نحو دوري الهواة، ذكر أن عديد العوامل والظروف تكالبت على الفريق، من بينها تعاقب الأجهزة الفنية على التدريب رغم الجهد الواضح للمدرب، الذي حاول قدر المستطاع انتشال الفريق، ونجاحه بشكل جزئي في إعادة ترتيب بعض الأوراق، وأكد أن الجميع يتحمل مسؤولية أوضاع الفريق الحالية. (دبي - الاتحاد) علي مسري: خسارة الجزيرة المفاجئة أحبطت اللاعبين ذكر علي مسري لاعب دبي أن المستوى الذي قدمه فريقه في مباراة الظفرة أمـس الأول لا يشفع له بالبقاء في المحترفين، حتى في حال توفر 10 جولات أخرى في المنافسة، وأوضـح أن أداء الفـريق في المباريات الماضيـة أحيا آمالهـم في الوصـول إلى بر الأمان بشـكل كبير قبل أن يتبدل الواقع في المباراة الأخيـرة. وأشار إلى الإحباط الكبير الذي لازمهم بعد نجاح الإمارات في الابتعاد بشكل كبير عن صراع الهبوط، وقال: «نتيجة مباراة الجزيرة والإمارات أثرت بشكل كبير علينا، وتفاجأنا بخسار الفورمولا غير المتوقعة أمام الإمارات». وأضاف: «الجزيرة بدا وكانه في رحلة سياحية بخوضه المباراة دون لاعبيه الأجانب، وبتشكلية غلب عليها العناصر الاحتياطية، الأمر كان مفاجئاً بالنسبة إلينا». وتساءل مسري عن الدوافع والحسابات التي دفعت الجزيرة لخوض المباراة الأخيرة بلاعبي الصف الثاني، منوهاً بأن فريقه تغلب منذ فترة قليلة على بني ياس في مباراته الأخيرة في الدور الأول لكأس الخليج العربي رغم ابتعاده عن المنافسة في المسابقة، الأمر الذي مهد لتأهل الجزيرة على حساب بني ياس، مؤكداً أن حديثه لا يعني عدم استحقاق الإمارات للفوز الذي تحقق بجهد لاعبيه. وتابع: «أداء الفريق تأثر نفسياً لدرجة أن الفريق قدم واحدة من أسوأ مبارياته، رغم اقتناعي بأن المستوى الذي قدمناه لا يشفع لنا بالبقاء». (دبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©