الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«الاتحاد للطيران» تتسلم 3 طائرات وتنقل أكثر من7 ملايين مسافر إلى 60 وجهة العام الحالي

«الاتحاد للطيران» تتسلم 3 طائرات وتنقل أكثر من7 ملايين مسافر إلى 60 وجهة العام الحالي
16 يناير 2010 22:07
تتسلم “الاتحاد للطيران” ثلاث طائرات خلال العام الحالي، ليرتفع أسطولها إلى 55 طائرة، فضلاً عن زيادة عدد وجهاتها إلى 60 وجهة بإضافة 3 خطوط جديدة، بحسب الرئيس التنفيذي للشركة جيمس هوجن. وتسعى الناقلة الوطنية لأن يبلغ عدد المسافرين على متن رحلاتها أكثر من 7 ملايين مسافر بنمو طفيف أقرب الى الاستقرار مقارنة بالعام الماضي الذي شهد نقل عدد أقل من ذلك بقليل. وكانت “الاتحاد للطيران” تسلمت 11 طائرة العام الماضي. وقال هوجن خلال مؤتمر صحفي عقد الأربعاء الماضي، إن الشركة ستضيف ثلاثة وجهات الى شبكتها العام الحالي من خلال فتح خطين إلى مطار ناريتا ومطار ناجويا في اليابان، إضافة إلى إعادة تسيير رحلات منتظمة إلى سيريلانكا. وقال “لن يتم عقد صفقات لشراء طائرات أو محركات جديدة العام الحالي، سنركز على المضي في تحسين وتطوير الخدمات وتحقيق نقطة التوازن بين الإيرادات والمصروفات العام المقبل”. وأكد أن الشركة ستخطو بثبات العام الحالي، وتخطط بإحكام وتصب تركيزها على تحسين الخدمات. وبين أن الشركة ستتسلم العام الحالي طائريتن تجاريتين للركاب وأخرى للشحن، مشيراً الى أن الشركة تضم طائرات حديثة من طرازي بوينج وإيرباص تلبي خططها التوسعية للمرحلة المقبلة. ونتوقع أن يشهد العام الحالي نمواً في عدد المسافرين ونسب الإشغال، وأكد “بعد كل أزمة تعود السوق بقوة”. وقلل من تأثير الطيران الاقتصادي على خطط الشركة التوسعية، مؤكداً أن امتلاك الاتحاد للطيران عددا من طائرات أيه 320 للخطوط القصيرة لن يضعها في مشكلة أمام الطيران الاقتصادي. وقال “أبرمنا اتفاقيات ضخمة في معرضي فارنبوره ولوبورجيه لشراء الطائرات والمحركات ما سيلبي خطط الشركة في المرحلة المقبلة، إضافة الى تطوير منتجاتنا وإدخال منتجات جديدة من جناح الدرجة الأولي وجناح رجال الأعمال والانتقال إلى مبنى المسافرين الثالث وغيرها من التحسينات”. وكانت الاتحاد للطيران كشفت عن مقصورة الدرجتين الأولى ورجال الأعمال العالمية العام 2009 والتي بدورها ارتقت بمستويات السفر برفاهية، حيث أدخلت جناح الدرجة الأولى الجديد إلى منتجاتها لتكون الطائرة من طراز “إيرباص 600-340A” أول طائرة تقدم تلك الخدمة بين أبوظبي ومطار هيثرو بلندن. وكانت الصفقة التي أبرمتها الاتحاد للطيران في معرض فارنبوره الجوي العام 2008 اشتملت على 100 طلبية مؤكدة وخيارات وحقوق الشراء لأكثر من 105 طائرات سيتم تسليمها خلال الفترة بين عامي 2011 و2020. وأبرمت الاتحاد للطيران في معرض باريس الجوي للطيران العام الماضي “لوبورجيه” صفقة عملاقة هي الأضخم في تاريخ صناعة الطيران المدني لشراء المحركات لطائراتها الجديدة بقيمة 14 مليار دولار. من جهة أخرى، قال هوجن إنه تم تعزيز برامج التوطين، إذ يتدرب 100 طيار إماراتي من خلال البرنامج. وتسعى “الاتحاد للطيران” أن تبلغ نسبة التوطين في الشركة 5% بنهاية العام الحالي بعد تحقيق 4% العام الماضي، لترتفع الى 8% العام 2010 و15% العام 2012، وتضم الشركة في الوقت الحالي 227 موظفاً اماراتياً، و150 متدرباً مواطناً منهم 25 مواطنة. وعن الخدمات الجديدة التي تستمر الشركة في تطويرها واطلاقها، قال هوجن “قمنا بافتتاح صالات خاصة للشركة في مطار فرانكفورت وهيثرو بلندن”. وكانت الشركة افتتحت في مدينة فرانكفورت الألمانية بيوليو الماضي، أول صالة جديدة لمسافري الدرجتين الأولى ورجال الأعمال خارج دولة الإمارات، وبعدها، قامت الشركة بافتتاح ثاني صالة للدرجتين الأولى ورجال الأعمال في خارج الدولة في مطار لندن هيثرو في نهاية شهر سبتمبر من العام الماضي بالتزامن مع انتقال الشركة الى المبنى رقم 4 في المطار. وقال هوجن إن الشركة حققت نمواً في معدل إشغال المقاعد على عدد من خطوط الشركة بلغ 9% العام الماضي. وأكد أهمية المشاركة بالرمز في تحسين الخدمات للمسافرين وتعزيز حركة المسافرين وتخفيض تكاليف الإنتاج. وأشار إلى نجاح الاتحاد للطيران بعقد شراكة مع أميركان ايرلاينز للوصول بمسافري الاتحاد للطيران علي خط أبوظبي – شيكاغو إلى 57 مدينة أميركية، وإلى اتفاقية مماثلة مع الخطوط الجوية الاسترالية. وكانت “الاتحاد للطيران” وقعت أكثر من 15 اتفاقية بالرمز على مدى الأعوام الست الماضية منذ تأسيسها لتعزيز خدمات المسافرين في استراليا وأوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأشار إلى احتمال دخول الاتحاد للطيران إلى سوق الاستثمار في الفنادق لامتلاك فنادق خاصة بها لمواكبة النمو السياحي وزيادة أعداد السياح والمسافرين من وإلى أبوظبي والدولة عموماً. وأكد ثقة الاتحاد للطيران القوية بإمارة أبوظبي ومستقبلها الواعد من خلال مشاريعها كجزيرة ياس واستضافتها الكثير من الفعاليات الهامة كالفورمولا 1، ما يعطي الحافز لمواصلة استثماراتها في المنتجات، والأسطول، والموظفين، إضافة الى جعل أبوظبي نقطة تحول الرحلات للحركة العابرة بسبب موقعها الإستراتيجي كحلقة وصل في الشرق الأوسط. وحصدت “الاتحاد للطيران” 54 جائزة عالمية في ست سنوات منذ انطلاقتها نهاية عام 2003، وأقلت على متن اسطولها نحو 21.7 مليون مسافر من خلال 140 ألف رحلة، بحسب رصد أجرته “الاتحاد” بناء على بيانات الشركة. وعزز ذلك من مكانة الشركة على الخريطة العالمية، ودورها الكبير في نقل صورة أبوظبي إلى العالم. ونما أسطول الشركة التي حازت الشهر الماضي على جائزة “شركة الطيران الرائدة في العالم” من 6 طائرات عام 2004 إلى 52 طائرة عام 2009، ليصل إلى 55 طائرة نهاية العام الحالي. أما عدد الوجهات، فارتفعت من 4 وجهات نهاية عام 2003 إلى 57 وجهة في عام 2009. وبلغ عدد المسافرين على متن رحلات الناقلة الوطنية في عام 2004 قرابة 340 ألف مسافر، ليرتفع إلى مليون مسافر عام 2005، ثم 2.8 مليون مسافر في عام 2006، وصولاً إلى 4.6 مليون مسافر في عام 2007. ونقلت الشركة 6 ملايين مسافر العام 2008. وأوضح أن عامي 2010 و2011 سيشهدان تحول الاتحاد للطيران إلى شركة عالمية لها حصة كبيرة في سوق السفر والسياحة العالمية. وقال إن الرحلات التي تسيرها الاتحاد إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ وأميركا الشمالية حققت أداءً قوياً خلال العام الماضي حيث بلغ متوسط معدل الإشغال على متن الرحلات المتجهة إلى هاتين المنطقتين 86%. وتجاوز معدل الإشغال في القارة الأوروبية 82% في حين بلغ في منطقة الشرق الأوسط 77%. توقعات بعودة أسعار السفر والشحن إلى الارتفاع لمستويات 2008 أبوظبي (الاتحاد) - توقع جيمس هوجن أن ترتفع أسعار تذاكر السفر والشحن الجوي مقارنة بالعام الماضي وتعود إلى مستويات العام 2008 بعد أن شهدت تراجعاً العام 2009 بتأثير الأزمة المالية العالمية. وتوقع رجوع الأسعار إلى مستوياتها في العام 2008 نتيجة لتحسن الوضع الاقتصادي وارتفاع أسعار الوقود. وأكد أن العام 2008 هو العام الأمثل للمقارنة من حيث الأداء. ورداً على سؤال حول قيام الشركة بمراجعة بعض الخطوط، قال “انسحبنا من سيريلانكا مسبقاً وعدنا للعمل مرة أخرى وبدأنا بخطوط جديدة من خلال المشاركة بالرمز التي تساعد على تعزيز حركة المسافرين وتخفيض تكاليف التشغيل”. وفيما يتعلق بتأثير أسعار الوقود على الشركة، أكد المضي في اتباع سياسة التحوط التي تتبعها في إدارة أسعار الوقود. وواصلت الاتحاد للطيران إدارتها سياسة تحوط الوقود كواحدة من أكثر سياسات الوقود صرامة ونجاحاً في صناعة الطيران. وامتلكت الشركة أكثر من 80% من احتياجاتها من الوقود للعام 2008، وما يقرب من 40% من احتياجاتها للعام 2009. وفيما يتعلق بالاتحاد للعطلات، أكد نجاح أدائها، حيث بدأت بفتح مكاتب في أبوظبي ودبي، متوقعاً تحقيق الربحية من هذه الخطوط. وقال إن الشركة ستتسلم طائرات إيرباص 380 في العام 2013 وطائرات بوينغ دريملاينر B 787 ذات المدى البعيد عام 2014. وأشار إلى أن طائرات بوينغ دريملاينر التي سيتم البدء بتسلمها هي من ضمن اتفاقية تضم 35 طائرة تم توقيع صفقاتها في معرض فارمبوره. وأكد أن برامج تسليم الطائرات الجديدة يسير حسب الجدول الزمني المتفق عليه مع شركات ايرباص الاوروبية وبوينغ الأميركية. وأكد أن الشركة ستقوم بإعادة النظر ببعض الخطوط غير المربحة والتركيز على الخطوط التي تحقق معدلات إشغال عالية مثل تورينتو ودبلن وشيكاغو وجنيف ومانشستر وغيرها. ورداً على سؤال حول احتمالات فتح خطوط جوية مباشرة إلى شنغهاي بالصين وسيئول عاصمة كوريا الجنوبية، قال إن هاتين المدينتين من الوجهات الموضوعة علي جدول اعمال “الاتحاد للطيران” في المرحلة المقبلة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©