المعرض السعودي- الإماراتي رؤية تجمع بين الأصالة والتراث الخليجي

دبي (الاتحاد) حظي المعرض «السعودي - الإماراتي الأول للتراث» الذي نظمته الملحقية الثقافية السعودية بالإمارات مؤخراً بقرية البوم السياحية في دبي واستمر لمدة أربعة أيام، بإقبال كبير من مختلف الجنسيات، وانطلق المعرض من رؤية «الأصالة والتراث» ومثل تلاقحاً للعديد من ألوان التراثين السعودي والإماراتي التي يحتم على الأجيال الجديدة التوقف عنده لتستفيد وتستعرض تطور أصالة تراث الوطن وتطور حضارته، وأسهم المعرض الذي كان له حضور ثقافي واسع النطاق في جميع الفعاليات التعليمية والمعارض الثقافية التي تستهدف زوار الإمارات، في التعريف بثقافة وحضارة المملكة العربية السعودية ودورها في نشر السلام والمحبة في أرجاء العالم. تنوع ثقافي وثمن الملحق الثقافي في سفارة المملكة العربية السعودية في الإمارات الدكتور صالح بن حمد السحيباني دور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في دعم ورعاية المعرض مما أسهم في نجاحه بشكل كبير. وأكد أن لكل وطن جذوره التاريخية وتراثه الأصيل الذي يمثل ذاكرته وسيرته، مشيرا إلى أن تنوع هذا التراث يعكس بلاشك مستوى الشعوب ومسيرتها الفكرية، مبينا أن الملحقية الثقافية السعودية في الإمارات تسعى جاهدة إلى إقامة هذه المعارض التراثية لما لها من دور في نشر الثقافة السعودية. عادات وتقاليد وأشاد عدد من الزوار بالمعرض ومحتوياته، وقال سعيد المهيري: حبي للتراث دفعني للتواجد في هذا المعرض الذي تفوح منه رائحة الثقافة الخليجية من عادات وتقاليد وتاريخ يسحر جميع الأجيال. وأوضحت منال علي أن المعرض سلط الضوء على أهمية التراث الخليجي وتقاربه، لافتة إلى أن الفعاليات المتنوعة التي يقدمها المعرض جعلها تستشعر أهمية التاريخ للأجيال الحالية كي تعرف ما صنعه الأجداد من بطولات مختلفة. وأشار فؤاد يوسف إلى أن المعرض عكس الدور الريادي للملحقية الثقافية السعودية بدبي وما تقوم به من نشاطات غاية في الأهمية تتمحور كلها في نشر المزيد من المعارف وتعريف أكبر عدد من الناس بها.