الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

جرائم ضد الإسلام

16 يوليو 2016 22:50
هذه الصرخة التي نودي بها لنصرة الحق والمظلوم والمقهور في أرجاء الأرض، تصرخ اليوم في قلب كل مسلم غيور على دينه، ضد من أساؤوا من أبنائه ونأسف لنسبهم للإسلام، لأنه منهم براء. الإسلام دين سلام ومحبة، دين حياة، فقد جاء في مضمونه «من قتل نفساً بغير نفس فكأنما قتل الناس جميعاً، ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً». الإسلام يئن من أفعال هؤلاء المعاقين فكراً وعقيدة، هل هم مسلمون؟ ماذا يفعل المسلم المقيم في بلاد غير الإسلام؟ إذا كنا نحن نتوارى من أنفسنا من قبح هذه الأفعال، لا نلقي باللوم على الآخر في مثل هذا القبح والخسة، لا بد من مراجعة دقيقة لكل من أفتى وتجبر وأوهم السفاحين بأن مثل هذه الأفعال هي طريق الجنة، وكل من عمل وساعد على خلق هذا الطاعون الذي يضرب العالم شرقاً وغرباً، بوسائل لا تخطر على عقل بشر. ماذا يفعل حكام الدول الإسلامية ورجال الدين وحماته الحقيقيون أمام هذه الأفعال التي يندى لها الجبين، بماذا يواسون، وبأي حق يدافعون عن دينهم؟ نقول لهؤلاء القتلة ومن على شاكلتهم من الفكر «سوَّد الله وجوهكم في الدنيا والآخرة» بما جلبتموه لنا كعرب ومسلمين من ذُل وعار، ورحم الله ضحايا الفكر الضال. أحمد فخر
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©