جامعة زايد توقع اتفاقية مع بنك HSBC الشرق الأوسط

وقعت جامعة زايد وبنك HSBC الشرق الأوسط المحدود اتفاقية تعاون، يتولى البنك بموجبها رعاية 150 طالبة في فرعي الجامعة بأبوظبي ودبي وتأهيلهن للعمل في قطاع المصارف، حيث يمنح البنك كل طالبة متدربة منهن مبلغ 2000 درهم شهرياً. ووقع الاتفاقية مساء أمس معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس جامعة زايد وعبد الفتاح شرف، الرئيس التنفيذي للخدمات المالية الشخصية – الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في بنك HSBC الشرق الأوسط المحدود، وذلك في قصر معاليه بأبوظبي بحضور الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان والدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد. وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس جامعة زايد عقب توقيع الاتفاقية على أهمية هذا التعاون بين الجامعة وبنك HSBC الشرق الأوسط خاصة؛ لارتباطه بتوفير الدعم والرعاية للطالبات في فرعي الجامعة بأبوظبي ودبي، وتهيئة بيئة أكاديمية مناسبة لهن من خلال تقديم الدعم المالي من جانب البنك للطالبات، وخاصة هؤلاء الطالبات الملتحقات ببرامج العلوم المالية والمصرفية بالجامعة. وثمن معاليه هذه المبادرة المتميزة من جانب بنك HSBC الشرق الأوسط، والتي تستقطب في دفعتها الأولى 150 طالبة بفرعي الجامعة بأبوظبي ودبي، حيث يقدم البنك لكل منهن مكافأة شهرية تبلغ حوالي 2000 درهم. وقال معاليه: إن جامعة زايد حريصة على توسيع آفاق التعاون مع مختلف المؤسسات المجتمعية في مقدمتها المصارف والبنوك وشركات النفط وغيرها من المؤسسات التنموية الأخرى في الدولة. ومن جانبه، قال عبد الفتاح شرف: «إن قيام بنك HSBC بتقديم الرعاية لطالبات جامعة زايد يعد دليلا آخر على مدى التزام البنك تجاه تعزيز وتطوير مهارات وخبرات المواطنين والمواطنات الباحثين عن الوظائف في قطاع الخدمات المالية الذي يتسم بالكثير من التحديات. وأضاف: باعتبارنا «بنك العالم المحلي» فإننا نرى أن HSBC هو أفضل مكان للعمل بحق، حيث يعمل لدينا حوالي 312 ألف موظف في جميع أنحاء العالم، ولدينا تاريخ طويل في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، كما حققنا نمواً ملحوظاً في أعمالنا، فضلاً عن أن فرص العمل والتطوير والتدريب التي نوفرها لمواطني دولة الإمارات العربية المتحدة هي من الطراز العالمي. وأكد الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد على اهتمام معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان بفتح أبواب التعليم أمام كل مواطن ومواطنة من خلال توفير فرص التعليم والتدريب العملي لهم، بحيث يتم ربط النظرية بالتطبيق العملي الذي تقدمه الجامعة للطالبات سواءً في البرامج والخطط الدراسية أو في التدريب العملي الذي يثقل شخصيتهن، ويوسع مداركهن ويفتح أفقهن على عالم الأعمال الواسع بقطاعاته المتنوعة، الأمر الذي يكسبهن خبرات متنوعة في مجالات العمل المختلفة ويعزز من مهاراتهن حول طبيعة العمل في تلك المؤسسات والدور الوظيفي الذي يجب أن تنهض به كل منهن. وأشار الجاسم إلى أن هذه الاتفاقية تجسد رغبة مشتركة من الجانبين سواء من الجامعة أو بنك HSBC الشرق الأوسط، وحساً وطنياً في تنمية الموارد البشرية وتوجيهها للعمل بالقطاع المصرفي الذي يمثل أحد القطاعات الاقتصادية البارزة في عملية التنمية في الدولة.