صلاح سليمان (العين)
شارك السلوفاكي ميروسلاف ستوتش في تدريبات العين مساء أمس، بعد انتهاء مشاركته مع منتخب بلاده في تصفيات «يورو 2016»، وجرى المران خلف الأسوار المغلقة، على استاد خليفة بن زايد، استعداداً للقاء ضيفه الأهلي، في الجولة الـ 21 لدوري الخليج العربي التي يستضيفها استاد هزاع بن زايد في الساعة الثامنة والنصف مساء الغد، وتتوقف مشاركة ميروسلاف ستوتش على مدى جاهزيته فنياً وبدنياً ووفقاً لرؤية المدرب زلاتكو.
وينقل العين اليوم تدريباته إلى ملعب المباراة، حيث يخوض الحصة التدريبية الأخيرة على استاد هزاع بن زايد التي ستكون أيضاً «مغلقة» أمام الجماهير ويسمح لوسائل الإعلام فقط حضور ربع الساعة الأولى منها، وذلك لضمان خصوصية التدريب.
ومن جهة أخرى، قال محمد عبيد حماد، مشرف الفريق الأول: لا يوجد وقت كافٍ بين المباريات، ولا مجال لإعداد «البنفسج» بالشكل المطلوب، والفترة التي أعقبت «السوبر» تسمح فقط بتهيئة اللاعبين، والقيام بعمليات الاستشفاء التي يقوم بها الجهاز الطبي، بالإضافة إلى بعض الجوانب التكتيكية البسيطة التي يخضع لها اللاعبون، تحت إشراف المدرب، مع بعض المحاضرات، علاوة على أن اللاعبين أنفسهم يدركون ما هو المطلوب منهم في هذا اللقاء المهم.
وتمنى حماد أن يواصل العين انتصاراته على ملعب هزاع بن زايد وسط جماهيره، لأن ذلك يعتبر أيضاً مصدر قوة ودافع كبير للاعبين والأهم من ذلك محاولة حصد أكبر عدد من النقاط في كل المباريات التي يخوضها الفريق على ملعبه، أو على ملاعب المنافسين، للوصول إلى الهدف، كما تمنى أيضاً أن يكون الحكم الذي يقود المباراة على قدر مسؤوليتها، لأن ما حدث في مباراة «السوبر» لم يتمنوا حدوثه.
وأكد أن «الزعيم» عندما يكون طرفاً في أي مباراة، سواء كانت رسمية أو ودية يدخلها بوصفها بطولة قائمة بذاتها، ويسعى دائماً للخروج منها بنتيجة إيجابية، لافتاً إلى أن كأس سوبر الخليج العربي التي خسرها العين أمام الأهلي، لم تكن من أولويات العين هذا الموسم، وإنما شارك فيها من منطلق أنها التزام فقط لابد من تنفيذه.
وقال: «خضنا مباراة «السوبر» وسط ظروف صعبة، وتفكير في بطولات أهم منها بكثير، وبالنسبة لي شخصياً أعتبر السوبر «فتات موسم» لا أكثر ولا أقل، ومرت بخيرها وشرها، وما حدث ليس له علاقة بالتوقيت، لأننا كنا على دراية تامة بموعدها قبل فترة طويلة، وكما كنا نعتبر مسبقاً أن كأس المحترفين ليس من أولوياتنا، فإن كأس السوبر أيضاً لم يكن من أولويات نادي العين.
وأضاف: الهدف الأكبر الذي نحاول أن ننجح فيه، هو بطولة الأندية الآسيوية الأبطال، وبكل تأكيد لم يحقق العين حتى الآن فيها ما هو مطلوب منه وما زال يواجه منافسة شرسة وقوية في المجموعة الثانية رغم تربعه على صدارتها، إلا أن النجاح يتطلب جهد وعمل وتجهيز اللاعبين وتركيز عالٍ ، وعدم التشتت في التفكير، لأن العين يسعى لبلوغ المرحلة التي وصل إليها في النسخة الماضية على أقل تقدير، ونسعى ونحاول تلافي السلبيات التي حدثت في مبارياتنا الأخيرة، والآن بدأ الفريق يعود إلى وضعه الطبيعي، والمؤكد أن هناك غيابات بسبب الإيقافات، وخسرنا محمد عبدالرحمن بالبطاقة الحمراء التي أسميها «الكارت الظالم» بالنسبة للعين، وكذلك خسرنا السلوفاكي ستوتش بعد إيقافه لأربع جولات آسيوية، وهو قرار أرى أنه ظالم رغم عصبية اللاعب الذي لم يقصد التطاول على حكم المباراة.
ومن جانبه وصف إسماعيل أحمد مدافع فريق العين مباراتهم المقبلة أمام الأهلي بالمهمة، مؤكداً في الوقت ذاته أن الخسارة التي تعرضوا لها أمام الفريق نفسه في «السوبر»، لن تؤثر عليهم، بعد أن طووا صفحتها عقب صافرة النهاية مباشرة
وأضاف لابد أن نوجه تركيزنا إلى بطولة الدوري وأن نسعى لحسمها، خاصة أن ست جولات فقط تفصلنا عن النهاية، باشرنا استعداداتنا قبل ثلاثة أيام وخضنا تدريباتنا بحماس كبير، والآن جميع اللاعبين في كامل الجاهزية الفنية والبدنية والمعنوية، وعلى أتم الاستعداد لتقديم مستوى فنياً مشرفاً يمنحهم الحق في الحصول على كامل النقاط، وهذا هو الطموح الذي نسعى لبلوغه.
وقال إسماعيل إن بطولة الدوري لا علاقة لها بكأس «السوبر» فكلاهما بطولة مختلفة تماماً عن الأخرى، لافتاً إلى أنه يتوجب عليهم قبول خسارتهم في «السوبر»، بصدر رحب لأنهم يعيشون حالياً عالم الاحتراف، خاصة أنها مباراة واحدة فقط، ولابد أن يكون فيها طرف فائز وآخر خاسر، وقدمنا مستوى فنياً طيباً أمام الأهلي في «السوبر» ولم يحالفنا التوفيق ، إلا أن طموحنا غداً هو الحصول على النقاط الثلاث حتى نحافظ على صدارة جدول الترتيب.
عدد اليوم
