الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«قافلة الفرسان الوردية» تقطع 134 كيلومتراً

«قافلة الفرسان الوردية» تقطع 134 كيلومتراً
5 ابريل 2011 00:43
تابعت القافلة الوردية الإنسانية رحلة تقديم خدماتها الصحية للكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي، حيث وصلت أمس إلى المدام بعد مسافي الفجيرة والشارقة وعجمان وأم القيوين، على أن تنطلق بعدها إلى دبي. ونجح فرسان القافلة على مدار أربعة أيام متواصلة في عبور مسافة تزيد على 134 كيلومتراً على الخيول، وإقامة أكثر من 7 عيادات طبية متنقلة، ومعاينة أكثر من 500 سيدة للكشف المبكر عن سرطان الثدي في مناطق مختلفة، وزيارة 9 مدارس لزيادة التوعية لدى الشباب من الجنسين. واستقبلت الحملة في مسافي الشيخة مدية بنت حمد بن محمد الشرقي كريمة صاحب السمو حاكم الفجيرة التي قامت بزيارة العيادة المتنقلة، واستمعت إلى شرح عن ما يقدمونه من إرشادات توعوية، وأساليب الوقاية، وآلية الفحص الذاتي لمرض سرطان الثدي. وأعربت الشيخة مدية عن سعادتها بمشاركتها في رحلة الفرسان الإنسانية التي تهدف إلى توعية المجتمع المحلي عن خطورة مرض سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر عنه، مشيرة إلى جمالية القافلة في ربطها بين دورها التوعوي والصحي ومسيرة القافلة على ظهور الخيل. وكان صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة أطلق حملة الفرسان الإنسانية قبل أيام لمكافحة سرطان الثدي. وانطلقت القافلة الوردية في يومها الأول من الشارقة باتجاه الذيد، حيث قطعت مسافة 33 كيلومتراً، لتعاود الانطلاق في اليوم الثاني من دوار الذيد باتجاه فلج المعلا في أم القيوين، ومن ثم نحو المنامة في عجمان، باتجاه منطقة الغيل في رأس الخيمة، قاطعة مسافة 40 كيلومتراً، واتجهت في يومها الثالث نحو منطقة مسافي، وقطعت مسافة 17 كيلومتراً، ثم اتجهت إلى المدام في الشارقة، قاطعة مسافة 44 كيلومتراً. وقالت وفاء خلفان بو رنقين المسؤولة التنفيذية عن الحملة ورئيسة لجنة الإعلام والعلاقات العامة “لقد استطعنا ونحن نقترب من إنجاز نصف المسافة المقررة لخط مسير القافلة الوردية أن نحقق الكثير من أهداف هذه الحملة لناحية نشر الوعي بمرض سرطان الثدي، وتشجيع السيدات على إجراء الفحوص الدورية، وتثقيف السيدات والأجيال الصاعدة بمرض سرطان الثدي، وهذه الأمور هي أول الغيث لناحية أهداف حملة القافلة الوردية التي ستستمر 3 سنوات ابتداءً من فبراير 2011”. وأضافت “إننا ندعو الجميع للمشاركة في نشاطات القافلة الوردية المتنقلة بين مختلف الإمارات، وخصوصاً الشخصيات القيادية في المجتمع لكونهم قدوة لجميع الأجيال، ودعماً لأهداف القافلة، وتعميماً للفائدة”.
المصدر: مسافي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©