الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

صامويل أومتيتي: اللعب في برشلونة «حلم الطفولة»

صامويل أومتيتي: اللعب في برشلونة «حلم الطفولة»
16 يوليو 2016 21:32
أنور إبراهيم (القاهرة) لفت صامويل أومتيتي الأنظار إليه بشدة خلال بطولة كأس الأمم الأوروبية «يورو 2016» التي اختتمت يوم الأحد الماضي، وحظي بإشادة الجميع من أول مباراة شارك فيها مع منتخب فرنسا في هذه البطولة بديلاً للاعب عادل رامي. لم يفوّت صامويل أومتيتي لاعب أوليمبيك ليون السابق، الفرصة وأمسك بتلابيبها وأصبح قلب الدفاع الأساسي لمنتخب «الديوك» حتى نهاية البطولة. وما إن انتهت «يورو 2016» حتى انضم أومتيتي رسمياً إلى فريق برشلونة الإسباني نظير مبلغ 25 مليون يورو، وبموجب عقد مدته خمس سنوات مع وجود شرط جزائي قيمته 60 مليون يورو، لتكون أولى صفقات النادي الكاتالوني هذا الصيف، وليكون أومتيتي مفاجأة من العيار الثقيل للكثيرين، في ظل وجود عمالقة قلب دفاع البارسا بيكيه وماسكيرانو، فضلاً عن وجود جوردي ألبا في الجبهة اليسري، وهي الجبهة التي يجيد أومتيتي اللعب فيها أيضاً بحكم كونه لاعباً «أعسر»، وإن كان يجيد أيضاً في مركز قلب الدفاع ما يعني أن مهمته ستكون بالغة الصعوبة في حجز مكان كأساسي الفريق. وفي حوار لـ«أومتيتي» مع صحيفة «ليكيب» عبر موقعها الإلكتروني، قال: إنني في غاية السعادة باللعب في برشلونة وتتنازعني مشاعر متباينة.. إنه حلم تحقق ومن حسن حظي أن «جان ميشيل أولا» رئيس نادي أوليمبيك ليون قد أتاح لي هذه الفرصة بالموافقة على لعبي لبرشلونة، لأنه كان يعلم جيداً مدى رغبتي في اللعب لهذا الفريق الكبير، ولا يسعني سوى أن أشكره على موقفه معي. وردًّا على سؤال بشأن ما يتمناه الآن بعد توقيعه للبارسا، قال أومتيتي: أتمني أن أنسجم وأتأقلم سريعاً جداً في هذا النادي ومع هذا الفريق وسأبذل ما في وسعي و«أقاتل» لكي أثبت سريعاً أنني أستحق أن أكون جزءاً من هذه العائلة البرشلونية. وعن رد فعله بعدما اجتاز الاختبارات المطلوبة وعلم بموافقة إدارة برشلونة على انتقاله، قال أومتيتي: لقد انهمرت الدموع من عينيّ.. هذا حقيقي، وفشلت كل محاولاتي لإخفاء مشاعري أو كتم هذه الدموع، فقد كان الأمر صعباً، وكما قلت لكم، كان هذا حلم حياتي منذ أن كنت صبياً صغيراً، ولهذا فأنا أسعد رجل في العالم الآن. وعن المنافسة التي سيواجهها بقوة في ناديه الجديد، في ظل وجود نجوم كبار في خط دفاع البارسا، وكيف يتصرف حيال ذلك، قال أومتيتي الذي ينحدر من أصول كاميرونية: لقد اعتدت على اللعب تحت ضغط مع أوليمبيك ليون، وأعرف أن أي لاعب يحتاج دائماً إلى المنافسة لكي يتقدم، حتى لو كان ذلك في برشلونة، حيث ستكون المنافسة أشرس في ظل وجود هؤلاء النجوم الكبار. وأضاف قائلاً: ولكنني على أي حال مستعد لذلك وجاهز تماماً لكل التحديات.. وأنا هنا لكي أتقدم وأتعلم من اللاعبين الأكثر خبرة، وهذا هو هدفي الأساسي. ولأن توقيعه للبارسا ووجوده في صفوف فريق برشلونة يعزز مكانه في تشكيلة منتخب فرنسا، فقد سألته الصحيفة عما يمكن أن يقوله إزاء هذا الكلام، فقال «أومتيتي» الذي سيرتدي الفانلة رقم 6 مع البارسا: منتخب فرنسا كان هدفاً وقد بلغته في نهاية الموسم، حيث نجحت في لعب بطولة كأس الأمم الأوروبية «يورو 2016»، ولكي أعزز الأمل في الرجوع إليه مرة أخرى والاستمرار في تشكيلته الأساسية، أعلم تماماً أنه لا يكفي أن أصنع أشياء جميلة فقط، وإنما ينبغي أن أواصل تألقي في برشلونة، مثلما كنت متألقاً في ليون. وتابع قائلاً: إذا ظهرت بمستوى جيد مع البارسا، فمعنى ذلك بالتأكيد أن فرصتي ستكون كبيرة في الاستمرار في صفوف منتخب منتخب الديوك. وفي ختام الحوار أعرب أومتيتي عن سعادته لأنه لقى معاملة رائعة بمجرد أن وطأت قدماه مقر نادي برشلونة من إدارة النادي والمدير الفني لويس إنريكي، وزملائه اللاعبين الذين أكدوا له أن أداءه سيتطور كثيراً مع البارسا. اللاعب في سطور صامويل أومتيتي الجنسية: فرنسي تاريخ الميلاد: 14نوفمبر 1993 مكان الميلاد: مدينة ياوندي (الكاميرون) الوزن: 75 كجم الطول: 181 سم المركز: مدافع (قلب دفاع وظهير أيسر) النادي السابق: أوليمبيك ليون الفرنسي شروط «ليكيب» الخمسة لنجاح اللاعب في إسبانيا! القاهرة (الاتحاد) بعيداً عن الحوار، قالت صحيفة «ليكيب» إن نجاح «أومتيتي» يتطلب بالضرورة توافر خمسة شروط: أولاً: التأقلم سريعاً مع الضغوط في هذا النادي الكبير.. ضغوط المباريات والجماهير والإعلام والمنافسة مع الفرق الأخرى. ثانياً: التفاعل مع أسلوب لعب برشلونة الذي يختلف عن أسلوب لعب أي فريق آخر، سواء في إسبانيا أو أي مكان آخر. ثالثاً: الانصهار تماماً داخل بوتقة «العقلية» البرشلونية وفلسفتها الخاصة. رابعاً: ألا ينفذ صبره سريعاً وأن يعلم أنه بديل أو«دوبلير» إلى أن يثبت العكس، وضربت الصحيفة مثالاً بلاعب فرنسي آخر يلعب في البارسا هو المدافع «جيريمي ماتيو»، الذي كان قد وصل إلى برشلونة في 2014، وصبر على وضعه كبديل ولا يزال، بشرط أن يكون جاهزاً للعب في أي وقت وعند الطلب وهذا ما كان يجيده «ماتيو»، ولولا إصابته لكان أساسياً في منتخب فرنسا، الذي شارك في اليورو، وعلى أومتيتي أن يتأقلم على وضع مماثل لوضع ماتيو لكي ينجح مع البارسا. خامساً: ألا يفكر في أن مركزه «حق مكتسب» أو أن اللعب كأساسي سيتحقق بسهولة أو بين يوم وليلة!
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©