أعلنت وزارة العدل الأميركية أمس الأول توجيه اتهامات بالفساد للسيناتور تيد ستيفنز الذي يعد أقدم سيناتور جمهوري في الولايات المتحدة على خلفية إحجامه عن الكشف عن تلقيه هدايا تصل قيمتها إلى أكثر من 250 ألف دولار من إحدى الشركات·
وكانت الشرطة اقتحمت منزل ستيفنز (84 عاما) عضو مجلس الشيوخ الأميركي عن ولاية ألاسكا في وقت سابق من العام الجاري في إطار تحقيق واسع للقضاء على الفساد·
وأدى هذا التحقيق إلى توجيه اتهامات إلى عدد آخر من النواب ورجال الأعمال في الولاية· وأصر ستيفنز أمس الاول على براءته من التهم المنسوبة إليه، وتعهد بالقتال ضدها، ولكنه أعلن عن استقالته من رئاسة اللجان والمناصب القيادية التي كان يتولاها في الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ حتى تتم تبرئته من التهم الموجهة إليه·
وقال ستيفنز في بيان: ''يحزنني أن أعلم أن تلك التهم وجهت إلي·· إنني بريء من هذه التهم واعتزم إثبات ذلك''· ووجهت هيئة محلفين اتحادية في واشنطن إلى ستيفنز سبعة اتهامات تتضمن تدوين معلومات غير صحيحة في إقرارات الذمة المالية وهو أمر مطلوب منه بوصفه سيناتورا أميركيا·
وقال ماثيو فريدريش القائم بأعمال نائب وزير العدل الأميركي إن ستيفنز لم يذكر في إقرارات الذمة المالية الهدايا التي تلقاها من شركة فيكو في ألاسكا، وهي واحدة من أكبر الشركات بالولاية، في الفترة بين عامي 1999 و ·2006
وأضاف فريدريتش أن ستيفنز تلقى هدايا من الشركة ومن مديرها التنفيذي شملت تجديدات لمنزله وأثاثا وأغراضا منزلية تقدر قيمتها بأكثر من 250 ألف دولار· وانتخب ستيفنز لعضوية مجلس الشيوخ لأول مرة عام ·1968 وقال الديمقراطي هاري ريد زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ إنه ''يوم حزين'' للمجلس، ولكنه لم يطالب باستقالة ستيفنز·
عدد اليوم
