الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

بنك المعلومات

بنك المعلومات
12 ابريل 2014 20:14
زيادة كمية الفيتامينات خطر على الصحة يؤكد خبراء تغذية أن الإنسان يجب أن يتناول الفيتامينات فقط عندما لا يتمكن من الحصول على نسبتها المطلوبة في الغذاء اليومي. ولكن يجب أن يجري ذلك بموجب وصفة طبية، لأن تناول الفيتامينات من دون الحاجة إليها يشكل خطرا كبيرا على الصحة. وبحسب قول رئيس قسم الأمراض المعدية في مستشفى الأطفال في فيلاديلفيا، بول أوفيت، فإن الخطورة الأكثر ضررا تكمن في تناول الفيتامينات المعقدة، من دون وصفة الطبيب المختص. فإذا كان تناولها لمجرد «الوقاية» فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى أمراض القلب والسرطان، ويخفض من طول العمر. ويتحدث أوفيت في مقالته عن المخاطر التي يمكن أن تواجه الإنسان الذي يتناول الفيتامينات، والتي لا يشير إليها (المخاطر) منتجوها. وعلى الرغم من أن الفيتامينات ضرورية للإنسان، إلا أن تعاطيها بكثرة يمكن أن يؤثر سلبا على جهاز المناعة في الجسم، فبدلا من تحسين الصحة فإنها (الفيتامينات) تسيء إليها، ويعتقد أوفيت بوجود علاقة مباشرة بين تناول الفيتامينات وخطر الوفاة بأمراض القلب والسرطان. ويؤكد الأطباء أن افضل طريقة للحصول على نسبة الفيتامينات المطلوبة هي الغذاء اليومي المتوازن المتضمن كمية كبيرة من الخضراوات والفواكه. مشتقات المحار تقضي على بكتيريا المثانة توصل باحثون إلى طريقة جديدة لعلاج التهاب المثانة؛ حيث أظهرت الدراسات والأبحاث التي أجريت على يد باحثون من إحدى جامعات يوتاه، أن هناك مركب الشيتوزان الذي يضاف في تركيبة المضادات الحيوية كان ناجح جداً في علاج التهاب المثانة. ومن المعروف أن التهابات المسالك البولية غالباً ما تحدث عندما تقوم بكتيريا إيكولاي بعدوى المثانة، ما يتسبب في التبول المؤلم والرغبة المستمرة في التبول. ومن المحتمل أن تكون إصابة المرأة أكثر خطورة من إصابة الرجل، كما أن المرضى الذين يعانون من عدوى المسالك البولية عادةً ما تكون المضادات الحيوية هي العلاج المفيد لهم، لكن لا يكون العلاج دائماً فعالاً للقضاء على البكتيريا بشكل كامل داخل طبقات خلايا المثانة. وقال مؤلف الدراسة ماثيو بلانجو من جامعة ولاية يوتا: إن 25% من الذين يعانون من التهاب المسالك البولية يصابون بعدوى متكررة في غضون ستة أشهر، ولا تقوم المضادات الحيوية بتطهير العدوى تماماً. ولحل هذه المشكلة، اختبر الباحثون مختلف المضادات الحيوية مع الشيتوزان المشتقة من المحار التي تم استخدامها باعتبارها ناقل العلاج، فوجدوا أن الفلوروكينولونات بما في ذلك سبارفلوكسين وسيبروفلوكساسين كانت أكثر فعاليةً في القضاء على البكتيريا في المثانة. فك لغز حاسة اللمس اكتشف علماء كيفية تحسس الجلد لعدد هائل من اللمسات، وتبين أن تمكننا من تحسس خشونة السطح مهما كانت طفيفة تعود إلى الخواص الفريدة لخلايا ميركل الواقعة تحت الجلد. وهذا الاكتشاف الذي توصل إليه فريق علمي من جامعة كولومبيا الأميركية برئاسة البروفيسورة هيلين لامبكين، حل اللغز الذي حيّر العلماء طوال قرن من الزمان. واستخدم الباحثون طريقة علم البصريات الوراثي الجديدة. يستخدم الضوء في هذه الطريقة كنظام استشعار لتحفيز الخلايا العصبية وتهدئتها. وبفضل هذه الطريقة تمكن العلماء من تحديد المسؤول عن حاسة اللمس عند الإنسان، حيث تبين أنها خلايا ميركل الواقعة تحت الجلد، والتي لم تكن وظيفتها معروفة حتى الآن. وخلايا ميركل تتصل مباشرة بالخلايا العصبية للجلد، ما يسمح لنا بتحسس أي تغير في خشونة السطح مهما كان طفيفاً. ولهذا الاكتشاف أهمية تطبيقية عالية، خاصة في علاج اضطرابات اللمس مثل فقدان الجلد حاسة اللمس بسبب مرض السكري. وكما هو معروف تبدأ كمية خلايا ميركل بالانخفاض ابتداء من سن العشرين، وهذا يؤدي إلى انخفاض فعالية حاسة اللمس.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©