تبين أن الشاب الفاقد للذاكرة الذي حيرت هويته الشرطة طوال أربعة أشهر تقريبا هو تشيكي الأصل بالفعل، وفق ما كشفت الشرطة النروجية بالاستناد إلى تحاليل للحمض النووي.
ولم يخف الشاب الذي يطلق على نفسه اسم جون سميث، بعد أن نسي اسمه الحقيقي سعادته، لكنه صرح أنه لا يعتزم العودة إلى الجمهورية التشيكية إذ أنه يخشى على حياته.
وجاء في بيان صادر عن شرطة أوسلو أن هذه الأخيرة "تلقت معلومات من الشرطة التشيكية تفيد بأن تحاليل الحمض النووي للشاب... قد أكدت هويته".
وبعد أربعة أشهر من الأبحاث، أعلنت الشرطة النروجية، أن منظمة الشرطة الدولية (انتربول) أعلمتها بأن شرطة الجمهورية التشيكية تمكنت من تحديد هوية هذا الرجل بالاستناد إلى تصريحات زوجين يعيشان في البلاد.
لكن جون سميث الذي يتقن الإنكليزية والتشيكية والسلوفاكية والبولندية والروسية أبدى تحفظات بشأن تلك التصريحات.
وأتت هذه التطورات إثر تعميم شرطة أوسلو صورة لجون سميث في مسعى إلى رفع الغموض المحيط بهوية هذا الرجل الذي عثر عليه في الرابع عشر من ديسمبر أحد المارة في العاصمة النروجية فاقد الوعي تقريبا وموهن القوى.
ورجح المحققون أن يكون الشاب العشريني من أوروبا الوسطى، وهو لا يتذكر لا اسمه ولا كيف وصل إلى النروج. وأبعد ذكرياته تعود إلى ديسمبر عندما كان في المستشفى.
وهو يعتقد أنه تعرض للسرقة والاعتداء وخدر وترك في البلد رغما عنه.
وتواصل الشرطة النروجية من جهتها تحقيقها لكشف ملابسات هذه الحادثة.
عدد اليوم
