إيصال التسجيل في «الهوية» شرط لإنجاز معاملات «جنسية أم القيوين»

بدأت إدارتا الجنسية والإقامة والطب الوقائي في أم القيوين أمس الأول عدم استلام أية طلبات لإنهاء إجراءات الإقامة إلا بعد تقديم إيصال يوضح أن مقدم الطلب سجل في بطاقة “الهوية”، وذلك تنفيذا للمشروع الذي بدأت هيئة الإمارات للهوية تجريبه في أم القيوين للربط بين إجراءات إصدار وتجديد الإقامة مع التسجيل في “الهوية”. وقال محمد سعيد ناصر التلاي مدير مركز أم القيوين للتسجيل لـ”الاتحاد” إن إجراءات الربط بدأت منذ أمس الأول، ولا تتوافر معلومات حتى الآن عن أعداد الذين سجلوا، مشيرا إلى أن هذه الخطوة سبقها عمل دراسات وإحصائيات وبناء على هذه الدراسات وتوفير أجهزة وموظفين لاستيعاب مراجعي مركز الطب الوقائي التابع لوزارة الصحة في أم القيوين. وأضاف التلاي أن إدارة الإقامة وشؤون الأجانب أوقفت استقبال طلبات الإقامات الجديدة بدون إيصال التسجيل في نظام بطاقة الهوية والسجل السكاني منذ أول أمس، وان جميع مكاتب الطباعة المعتمدة في أم القيوين بدأت تسجيل بيانات المتقدمين لتجديد أو إصدار إقامات في سجلات هيئة الهوية . ولفت إلى أن جميع موظفي هذه المكاتب تم تدريبهم عن طريق شركة “دايتل” التي قامت بعمل مسح لمكاتب الطباعة في الإمارة، وقامت بتدريب موظفي هذه المكاتب واعتمادهم بحيث يقوم المكتب بطباعة الاستمارة الخاصة بالتسجيل في “الهوية”، ومنه يحصل على إيصال للتقدم به إلى إدارة الإقامة وشؤون الأجانب لإصدار أو تجديد الإقامة. وأشار إلى أن عملية الربط التجريبية تشمل: تعبئة استمارة إصدار أو تجديد الإقامة، وتعبئة استمارة بطاقة الهوية، والحصول على إيصال التسجيل في بطاقة الهوية، وإجراء الفحوص الطبية في مركز الطب الوقائي، ومراجعة مركز التسجيل لاستكمال إجراءات إصدار الهوية لأخذ البصمات والتصوير، ومراجعة إدارة الإقامة لاستكمال إجراءات إصدار الإقامة والتي من ضمن شروطها تقديم إيصال التسجيل في بطاقة الهوية . وأوضح أن الاستراتيجية الجديدة لهيئة الهوية تبنى على ثلاثة محاور: الأول إعادة هندسة الإجراءات والثاني ربط إصدار أو تجديد الإقامة بإصدار بطاقة الهوية أو الربط مع الطب الوقائي والجوازات والهوية، والمحور الأخير هو تسجيل موظفي الشركات في مقر عملهم أو سكنهم وذلك حسب تجمعات العمال، وقد تم تطبيق المحور الأول في دبي والثاني يتم تجريبه الآن في أم القيوين ثم سيتم تعميم هذه الاستراتيجية على جميع إمارات الدولة مستقبلا.