الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

سرطان الثدي يمثل 25%من حالات السرطان في الدولة

سرطان الثدي يمثل 25%من حالات السرطان في الدولة
5 أكتوبر 2009 01:48
يستحوذ سرطان الثدي على 25% من حالات الإصابة بالأمراض السرطانية الحاصلة على مستوى الدولة، وتتركز الإصابة في الوقت الحالي بين الشريحة العمرية الواقعة بين 38 و42 سنة، بعد أن كانت أكثر حدوثا بين المتجاوزات لسن الخمسين، بحسب مختصين وأطباء لجراحة الثدي في دبي. وأطلقت هيئة الصحة في دبي، أمس في مستشفى راشد، حملة واسعة للتوعية بمرض سرطان الثدي، بالتعاون مع مؤسسات حكومية وخاصة في الإمارة، للتعريف بسرطان الثدي وأسبابه وطرق الوقاية منه وكيفية علاجه والدور الملقى على السيدات للكشف المبكر عن المرض وتحسين نسبة الشفاء منه. ويأتي سرطان الثدي في المرتبة الأولى بين 10 أنواع تعد الأكثر شيوعا في الدولة. وقدّر المختصون نسبة الزيادة في حالات الإصابة بين 50 و80% منذ عام 1995 وحتى الآن، وفق الدكتورة إسعاف حسن بارحمة الاستشارية بعيادة سرطان الثدي بمستشفى راشد. ويقع 1% من حالات الإصابة بمرض سرطان الثدي بين الرجال. وقال الدكتور زيد عبدالعزيز المازم رئيس وحدة أمراض الثدي في مستشفى راشد في دبي، إن «سرطان الثدي إذا تم اكتشافه مبكرا تكون نسبة نجاح العلاج بين 98 و100% وهو ما يؤكد أهمية وضرورة الاكتشاف المبكر لهذا المرض». وأشار المازم، إلى أنه وفقا لتوصيات منظمة الصحة العالمية، على الفتيات والنساء بين 20 و30 سنة عليهم بإجراء الفحص الذاتي أو السريري للثدي كل 3 سنوات، أما النساء من سن 40 عاما فما فوق يتم إجراء الفحص السريري سنويا مع فحص الأشعة السينية «الميجرام» سنويا. وأكد أهمية الفحص الذاتي شهريا للشريحة العمرية المتقدمة من النساء، ويفضل أن يكون ذلك بعد 7 أيام من الطمث. وقال، إن «العيادة تستقبل حوالي 200 حالة شهريا بينها 5 حالات على الأقل مصابة بسرطان الثدي كما تقوم العيادة بإجراء 200 عملية سنويا 25% منها عمليات جراحية لسرطان الثدي». وشدد الدكتور المازم، على أن العلاج لمرض سرطان الثدي متوفر في الدولة وبنفس المعايير الدولية باعتراف الأطباء الزائرين، داعيا الحالات التي ترغب في السفر إلى الخارج، إلى اختيار احد المستشفيات المحلية لتلاقي العلاج. وأكد قاضي سعيد المروشد مدير عام هيئة الصحة بدبي، خلال إطلاقه للحملة اطلاعه على فعالياتها، أهمية غرس وتجذير الثقافة الصحية لدى أفراد المجتمع لتجنب الكثير من الأمراض التي يمكن علاجها قبل استفحالها وصعوبة تفادي آثارها السلبية. كما أكد على أهمية تضافر الجهود المشتركة بين مختلف المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة والمجتمع المحلي بشكل عام للتوعية بمرض سرطان. وشدد المروشد، على ضرورة استمرار هذه الحملة بالتعاون مع مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة في الإمارة على مدار العام للكشف المبكر عن المرض وتفادي مضاعفاته السلبية. ولفت إلى الأعباء المالية والنفسية التي قد يعاني منها المريض وأسرته خلال الرحلة العلاجية وقد تطول بسبب الإهمال وعدم الوعي بأسباب وأعراض المرض. ودعا المروشد إلى تبني العديد من الوسائل التثقيفية الجديدة الهادفة والجاذبة لأفراد المجتمع للالتفات إلى هذا المرض الذي بدأ في الانتشار خلال الفترة الأخيرة بسبب العديد من العوامل الوراثية والهرمونية والتقدم في العمر وتغير أنماط الحياة وما يرافقها من سلوكيات غذائية تسببت في زيادة الوزن والسمنة. وقالت الدكتورة موزة الحتاوي، طبيبة جراحة الثدي في مستشفى راشد، نستقبل في المستشفى من 40 إلى 45 حالة أسبوعيا يعانون من أمراض الثدي 10% يشخصوا على أنهم سرطان. وتتضمن الحملة سوقا خيريا يعرض هدايا للتوعية بمرض سرطان الثدي تباع بأسعار رمزية يعود ريعها لمصلحة المحتاجين من مرضى سرطان الثدي ممن يتلقون العلاج في وحدة سرطان الثدي بمستشفى راشد.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©