السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

محتجون مصريون يغلقون أبواب «القضاء العالي» بالأقفال والجنازير

31 مارس 2013 23:52
القاهرة (الاتحاد، وكالات) - أغلق العشرات من المنتمين للمعارضة المصرية، محكمة النقض ومبنى دار القضاء العالي، حيث مكتب النائب العام، مهددين بمنعه من الدخول ومطالبين بإقالته وبالإفراج عن زملائهم الموقوفين من قبل الشرطة. وبينما وضع المتظاهرون أقفالا وجنازير حديدية على جميع الأبواب، مهددين بمنع النائب العام من الوصول إلى مكتبه، توافد عشرات من نشطاء حركة شباب 6 أبريل وعناصر قوى سياسية معارضة أمس إلى محيط مبنى دار القضاء العالي، حيث مكتب النائب العام المصري طلعت عبد الله بوسط القاهرة، مطالبين بإقالته وبالإفراج عن زملائهم الذين تم إلقاء القبض عليهم خلال مظاهرة جرت مؤخراً أمام منزل وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم. ورفع المتظاهرون لافتات مكتوب عليها “مغلق لحين العثور على نائب عام مصري”، “الداخلية عاهرة أي نظام”، “حكومة كدابة وغشاشة وبتضحك على الشعب”. ورددوا هتافات: “باسم يوسف وأحمد دومة خايفة منهم ليه يا حكومة”، “نائب عام يا نائب عام الإفراج الفوري بكام”، “إحنا صوتنا هو سلاحنا”، “سيبوا الورد يفتح سيبوا”، “على فى سور السجن وعلى بكرة الثورة تقوم ما تخلى”، “قصاص عدل شهيد مات بالغدر”. وكان عدد من المعارضين قد بدأ قبل فجر أمس التظاهر أمام مكتب النائب العام، غير أن مجهولين أطلقوا الرصاص في الهواء وتعدوا بالضرب عليهم، فانفضت المظاهرة قبل أن يعود المحتجون للتظاهر مرة أخرى. وأشارت قناة “الجزيرة” الإخبارية في تقرير لها من القاهرة إلى حالة من الاستياء المتزايد في صفوف المعارضة مع تجدد صدور أوامر من النائب العام بضبط وإحضار نشطاء للتحقيق في بلاغات مقدمة ضدهم بإثارة العنف والتحريض عليه. وكانت دائرة رجال القضاء في محكمة الاستئناف قضت، يوم الأربعاء الماضي، بإلغاء قرار أصدره الرئيس محمد مرسي بعزل النائب العام السابق عبد المجيد محمود من منصبه وتعيين المستشار طلعت عبد الله مكانه. من جانب آخر، شهد ميدان التحرير بوسط القاهرة معركة اعتاد عليها، بهجوم مجهولين للمرة الثالثة على التوالي على المعتصمين بالتحرير، صباح أمس، وسط إطلاق كثيف للخرطوش وزجاجات المولوتوف، ما أدى إلى إحراق العديد من الخيام ، وإصابة العديد من المتظاهرين، والاعتداء على محمد عطيان، الشهير بـ”أبو الثوار” بالضرب المبرح، وتحطيم خيمته الخاصة وإصابته بجروح قطعية، وبعض الكدمات، حيث تم نقله إلى أقرب مستشفى ميداني، ومنه إلى مستشفى قصر العيني. وحسب صحيفة “اليوم السابع”، جاء الهجوم على الميدان من قبل 7 أشخاص يستقلون الدراجات البخارية، ومتسلحين بالخرطوش وزجاجات المولوتوف والشوم والعصي والأسلحة البيضاء، وطلقات الخرطوش. واعتدى اثنان من البلطجية على “أبو الثوار” وطعناه بسلاح أبيض، وتم نقله إلى المستشفى القبطي، ونظرا لسوء حالته قرر الجهاز الطبي عمل أشعة مقطعية على جسمه بالكامل لحصر الإصابات، وتدوينها في تقرير ينقل معه إلى مستشفى قصر العيني. ومن جانبه، رفض “أبو الثوار” البقاء بالمستشفى مطالبا الموجودين معه بالذهاب به إلى الميدان للبقاء وسط المعتصمين، بعد أن تم إسعافه، وعاد بالفعل إلى الميدان.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©