الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تنديد دولي واسع بالهجوم الإرهابي في نيس

تنديد دولي واسع بالهجوم الإرهابي في نيس
15 يوليو 2016 22:59
عواصم (وكالات) أثارت عملية الدهس التي قتلت العشرات في مدينة نيس الفرنسية، تنديداً دولياً واسعاً، مع التأكيد على ضرورة الوقوف بجانب فرنسا في حربها ضد الإرهاب. ودان مجلس الأمن الدولي بشدة هجوم نيس ووصفه بالاعتداء الإرهابي الهمجي والجبان، وفي بيان صدر بالإجماع قالت الدول الأعضاء في المجلس، إنها تعرب عن «تعاطفها العميق وتقدم تعازيها» لعائلات الضحايا وللحكومة الفرنسية. وندد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس الجمعة، بالاعتداء الإرهابي في نيس، ودعا إلى تعزيز الجهود من أجل مكافحة الإرهاب، وكتب المتحدث باسم بان كي مون في بيان، إن الأمين العام «يدعم بشدة الحكومة والشعب الفرنسيين إزاء هذا التهديد ويشدد على ضرورة تعزيز الجهود الإقليمية والدولية من أجل مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف». وعبر رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر عن حزنه لسقوط عدد كبير من الضحايا، بينما أدان رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك استهداف فرنسا في يومها الوطني، وقال إنه يوم حزين لهذا البلد ولأوروبا. وندد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ بـ «اعتداء استهدف أبرياء والقيم الأساسية التي يدافع عنها الحلف»، وقال «لن ينتصر الإرهاب أبدا على الديموقراطية أو الحرية أو مجتمعاتنا المنفتحة». ودان البيت الأبيض الهجوم، وقال إن الرئيس باراك أوباما وجه إدارته بتقديم أي مساعدة تحتاجها فرنسا، بعد الحادث، وقال أوباما في بيان «نحن متضامنون مع فرنسا أقدم حليف لنا، في الوقت الذي تواجه فيه هذا الاعتداء»، وأكد أن الولايات المتحدة مستعدة لمساعدة السلطات الفرنسية في التحقيق لكشف المسؤولين عن هذه المأساة، مشيراً إلى أنه أمر مساعديه بالاتصال بالسلطات الفرنسية لهذه الغاية. وقال إن واشنطن مستعدة لتقديم «كل مساعدة يمكن أن يحتاجوا إليها لإجراء التحقيق حول هذا الاعتداء وسوق المسؤولين عنه أمام القضاء»، وأضاف أن «أفكارنا وصلواتنا مع عائلات وأقارب أولئك الذين قتلوا ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى». كما دانت الحكومة البريطانية عملية نيس الإرهابية، وقالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، إن بريطانيا تقف كتفا بكتف مع فرنسا بعد هجوم نيس، وستدرس ما إذا كانت بلادها بحاجة لبذل المزيد من الجهد لتعزيز أمنها. وأضافت «سأتحدث إلى الرئيس فرانسوا أولوند وأوضح أن بريطانيا تقف كتفا بكتف مع فرنسا اليوم مثلما فعلنا كثيراً فيما سبق». ومضت قائلة «مستوى التهديد هنا في بريطانيا خطير، هذا يعني أن احتمال وقوع هجوم إرهابي كبير جدا». وأعرب وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون عن صدمته وحزنه بشأن «الأحداث المروّعة في نيس والخسارة الفادحة في الأرواح». وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على هامش قمة لزعماء آسيا وأوروبا في منغوليا «جميع من شاركوا في القمة الآسيوية الأوروبية يشعرون بنفس الصدمة بسبب القتل الجماعي في نيس»، وتابعت قولها إن «ألمانيا تقف بجانب فرنسا في المعركة ضد الإرهاب وتتكاتف مع دول كثيرة أخرى، أنا على قناعة بأنه على الرغم من كل الصعوبات سنفوز في تلك المعركة». وأعلن وزير الخارجية اليوناني نيكوس كوتزياس أن «الإرهاب الوحشي مصيره الفشل»، وأضاف «نحن واثقون من أن فرنسا منارة الأفكار والديموقراطية والحرية ستواصل نشر نورها في أوروبا والعالم رغم المتطرفين». وعبر المتحدث باسم الفاتيكان الأب فيديريكو لومباردي في بيان بالنيابة عن البابا فرنسيس عن «التضامن مع آلام الضحايا والشعب الفرنسي بأجمعه». وأضيفت قضية مكافحة الإرهاب إلى جدول أعمال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الاثنين المقبل في بروكسل بناء على طلب باريس، وفق ما أعلن مجلس الاتحاد، وذلك غداة اعتداء نيس، وقال المكتب الإعلامي للمجلس عبر تويتر «بناء على طلب فرنسا، سيبحث وزراء الاتحاد الأوروبي مكافحة الإرهاب الاثنين»، وفي وقت سابق، أعلنت الممثلية الدائمة لفرنسا لدى الاتحاد الأوروبي الطلب الفرنسي عبر موقع تويتر. من جهتها دانت وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب، الهجوم الإرهابي الذي شهدته المدينة الفرنسية نيس، خلال الاحتفال باليوم الوطني. وقالت بيشوب، إن ثلاثة أستراليين أصيبوا في موقع الهجوم نتيجة التدافع الذي وقع أثناء خروجهم من الموقع. إلى ذلك، وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هجوم نيس بالوحشي، وأعلن تضامنه مع فرنسا، في حين قال رئيس وزرائه ديمتري ميدفيدف إن هذا الهجوم يظهر «أن الإرهابيين لا يفهمون إلا لغة القوة». ووصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عملية نيس بالوحشية، ودعا إلى استخلاص العبر منها، وخوض كفاح منسجم لا يفرق بين المنظمات الإرهابية، وبدوره أكد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم دعم بلاده الحملة الدولية على الإرهاب. كما أبدت اليابان «صدمتها وغضبها» من الهجوم، وقالت إنها ستتخذ إجراءات إضافية تتعلق بمكافحة الإرهاب لضمان سلامتها. الصين بدورها عبرت من خلال رئيس وزرائها لي كيانغ عن إدانتها لكل أشكال الإرهاب وعن اعتزامها محاربة هذه الظاهرة. ووصف رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي الهجوم بـ «الجنوني»، معلنا وقوف بلاده إلى جانب فرنسا. وأعلن رئيس وزراء باكستان نواز شريف، أن الهجوم أحزن بلاده، وأشار إلى أن إسلام آباد تقف في الخط الأول في مواجهة الإرهاب وأنها استُهدفت مراراً. بدوره قال الرئيس الأفغاني أشرف غني «أفغانستان تشاطركم الألم وتتضامن مع فرنسا ضد الإرهاب الذي لا يعرف حدوداً أو عرقاً أو ديناً». وندد الائتلاف الوطني السوري المعارض بالهجوم الإرهابي في نيس وقال في بيان، «العالم اليوم في أمس الحاجة، لمراجعة جدية لمواقفه تجاه جذور الإرهاب، واستيعاب المخاطر الجسيمة التي تترتب على الفشل في الالتزام بمبادئ حقوق الإنسان وحقوق الشعوب التي) تساهم في نشر الفوضى».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©