الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«قيادات حكومة الإمارات» يُعد 4 مشاريع للمسؤولية المجتمعية

«قيادات حكومة الإمارات» يُعد 4 مشاريع للمسؤولية المجتمعية
31 مارس 2013 23:36
سامي عبدالرؤوف (دبي)- أعلن منتسبو برنامج قيادات حكومة الإمارات- فئة قيادات المستقبل، موزعين على مجموعات عمل، عن إعداد 4 مشاريع للمسؤولية المجتمعية، تضم فكرة إنشاء مكتب الإمارات للمسؤولية المجتمعية، والتوعية بمرض التوحد وإنشاء نادٍ لحالاته. كما تضم المشاريع المعروضة مشروعي، تقديم الدعم اللازم لضحايا الاتجار بالبشر، والحديقة الخضراء، وهو أن تشمل حديقة في كل مدرسة، صنع الألعاب من مواد معاد استخدامها في الحديقة، وتخصيص مكان لإبداعات الطلبة. وحصلت 3 من هذه المشاريع على رعاة من جهات حكومية، وسيتم تنفيذها والإعلان عن ذلك خلال الفترة القليلة المقبلة. جاء ذلك خلال المنتدى الثالث لبرنامج قيادات حكومة الإمارات الذي تديره الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، وذلك يوم الأربعاء الماضي في فندق الإنتركونتننتال فيستفال سيتي بدبي. وقدّم منتسبو فئة قيادات المستقبل ببرنامج قيادات حكومة الإمارات، شرحاً تفصيلياً لمشاريعهم، بحضور معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم رئيس الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، والدكتور عبد الرحمن العور مدير عام الهيئة، وعدد من المسؤولين وخريجي ومنتسبي ومرشحي البرنامج. وكشفت عائشة السويدي المدير التنفيذي لقطاع سياسات الموارد البشرية بالإنابة في الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، ومدير برنامج قيادات حكومة الإمارات، وفي كلمتها الافتتاحية، عن تشكيل أول قاعدة بيانات للقيادات والكفاءات المتميزة من خريجي ومنتسبي ومرشحي البرنامج. وأشارت إلى وضع آلية لتصنيف منتسبي برنامج قيادات حكومة الإمارات من خلال استحداث أسلوب تقييم ما بعد التدريب ضمن كل ورشة تدريبية لقياس عنصر التعلم، ومتابعة التطور الشخصي و المهني الخاص ببرنامج الخبير الشخصي ضمن نتائج تقييم الذكاء العاطفي للمنتسبين. واستعرضت السويدي، فئات البرنامج والمراحل التي مر بها وأبرز الإنجازات التي حققها منذ تأسيسه في العام 2008، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله». ويعد برنامج قيادات حكومة الإمارات أول مبادرة متكاملة تهدف لتطوير القيادات الحكومية المتميزة والواعدة في جميع الوزارات والهيئات والمؤسسات الاتحادية، ويتم ذلك بالتعاون مع جهات متخصصة ووفق المعايير الدولية في هذا المجال. ويتم التحاق المنتسبين للبرنامج بعد أن يتم ترشيحهم من قبل الجهات التي يعملون بها واجتيازهم مرحلة التقييم التي تتم عن طريق مراكز تقييم متخصصة. نور دبي من جانبها قدمت الدكتورة منال محمد تريم، المدير التنفيذي لمؤسسة نور دبي عرضاً تقديمياً حول نشأة المؤسسة كمبادرة خيرية عالمية أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» في العام 2008، ورؤيتها ورسالتها، مستعرضة أبرز الإنجازات التي حققتها خلال الفترة الماضية، في توفير برامج علاجية ووقائية وثقافية من أجل مكافحة مسببات الإعاقة البصرية في الدول النامية. وأكدت تريم، أن مؤسسة نور دبي نجحت في توفير العلاج والوقاية من العمى والإعاقة البصرية لأكثر من 6 ملايين شخص حول العالم منذ انطلاقتها، كما نجحت وبدعم من مؤسسة دبي الإسلامية الإنسانية من إنجاز 12 مخيما علاجيا في الأعوام الماضية، استطاعت من خلالها توفير الرعاية الصحية من عمليات وأدوية ونظارات إلى 6,2 مليون شخص في دول آسيا وأفريقيا. وأشارت إلى أن المؤسسة ترتكز في تمويل عملياتها على جمع التبرعات الخيرية من الأفراد والمؤسسات، عدا عن المنح الحكومية التي تسعى المؤسسة لتقليل الاعتماد عليها في الفترة الأخيرة. مكتب الإمارات وتتلخص فكرة مشروع مكتب الإمارات للمسؤولية المجتمعية في إنشاء مؤسسة أو مركز غير ربحي خاص بالمسؤولية المجتمعية في دولة الإمارات، ويشكل مجلس إدارتها مجموعة من قيادات المستقبل (كوادر وطنية)، تسعى إلى دراسة السوق لتطبيق مبادرات مجتمعية، وتوقيع مذكرات تفاهم في الداخل والخارج مع مؤسسات مماثلة للخروج بأفكار ومن ثم جمع التبرعات لتطبيقها، على سبيل المثال التوجيه المرئي لطلبة الثانوية العامة لاختيار التخصص الأنسب في الدراسة الجامعية. نادي التوحد في حين يعنى مشروع التوحد «وعي وتقبل ودعم» بتقديم دروس توعوية مع القطاعين الحكومي والخاص لتسليط الضوء على هذا المرض، فضلا عن بناء ناد لمجتمع حالات التوحد وذلك لتعزيز قدراتهم في ممارسة نشاطات متنوعة وجعلهم أفراداً ناشطين في المجتمع. من جهة أخرى يطمح أصحاب مشروع دعم ضحايا الاتجار بالبشر إلى دراسة هذه الحالة الاجتماعية الجديدة التي ظهرت مؤخرا في الدولة ونشر الوعي لتقليلها ووضع خدمة إنسانية مستمرة لها، من خلال مراكز إيواء تعد من أفضل الممارسات لدعم مكافحة الاتجار بالبشر وحماية هذه الفئة المتضررة. ويهدف المشروع إلى صياغة منهج وبرنامج اجتماعي لضحايا الاتجار بالبشر في مراكز إيواء، ونشر الوعي بإحدى أهم قضايا حقوق الإنسان من خلال الحملات التنويرية والتعريفية، إضافة إلى وضع تصور عام لإيجاد دعم مادي ومعنوي لمركز إيواء. حدائق مدرسية تشمل ألعاباً مصنوعة من مواد معاد استخدامها المشروع الرابع والأخير الذي عرضه منتسبو برنامج قيادات حكومة الإمارات، كان بعنوان «الحديقة الخضراء»، حيث تعد هذه الحديقة أول مشروع بيئي وطني في دولة الإمارات، يجتذب المتعلمين ويعزز جانب التوعية البيئية للأجيال الناشئة. ويهدف هذا المشروع البيئي، إلى عمل خطة متكاملة لفكرة حديقة في كل مدرسة بحيث تشمل صنع الألعاب من مواد معاد استخدامها في الحديقة، وتخصيص مكان لإبداعات الطلبة. ووفقا للمشروع يقوم المتعلمون بإعادة استخدام النفايات الصلبة الناتجة من منازلهم أو المدرسة بدلاً من رميها واستخدامها في الحديقة المدرسية، أما بالنسبة للتشجير في الحديقة فإنه سيتم استخدام أشجار البيئة المحلية لضمان استمرارية زراعتها للأجيال القادمة، والمحافظة على الموارد البيئية مثل (الغاف، المهتدي، الجعدة، السمر). كما تخلل المنتدى استعراض أفضل الممارسات التي اكتسبها منتسبو البرنامج خلال زيارتهم الأخيرة إلى العاصمة السويدية استوكهولم، للتعرف إلى أفضل الممارسات في القطاع الحكومي، بما يضمن مساهمتها في تحقيق الأهداف الإستراتيجية لحكومة دولة الإمارات، ورؤيتها 2012، الهادفة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة. وتضمنت الرحلة محاضرات وجلسات تفاعلية لبناء وتطوير القدرات القيادية والمؤسسية لدى المنتسبين وتوسيع مداركهم، حيث استفاد منها 20 قيادياً من فئة قيادات المستقبل. وتم خلال المنتدى تكريم لجنة تقييم مشاريع المسؤولية المجتمعية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©