«الثقافة» تطلق الدورة التاسعة من «جائزة البردة» وتتلقى الترشيحات حتى أكتوبر

أعلنت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع صباح أمس في مؤتمر صحفي بدبي عن إطلاق الدورة التاسعة من جائزة “البردة” في مجالات الشعر العربي بشقيه الفصيح والنبطي، والخط العربي وفقاً للأسلوب التقليدي والأسلوب الحروفي، إضافة إلى الزخرفة. ويستمر الترشح للدورة حتى الثاني من أكتوبر المقبل. وخلال المؤتمر الصحفي قال بلال البدور وكيل وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع المساعد لشؤون الثقافة والفنون ورئيس اللجنة المنظمة للجائزة، إن النتائج التي حققتها الجائزة خلال دوراتها الثماني الماضية، وما تضمنته من استقطاب أهم الأسماء الإبداعية من الوطن العربي والعالم، خاصة في مجال الخط العربي، ساهمت بدور كبير في تحفيز روح التنافس بين المشاركين، وتشجيع روح المبادرة والابتكار، وتكريم المتميزين والمبدعين من الشعراء والخطاطين والتشكيليين وإبراز الوجه الحضاري للإمارات. وأضاف أن الجائزة تعد فرصة لتكريم عدد من الشخصيات والجهات التي قامت بخدمة الإسلام في العالم بشكل متميز، والأفراد الذين قدموا إنجازات وإبداعات متميزة، وذلك أثناء الاحتفال بتوزيع “جوائز البردة” في ذكرى المولد النبوي الشريف كل عام. وأوضح البدور أن القيمة الإجمالية للجائزة البالغة مليون و190 ألف درهم، تتوزع على الفائزين في المراكز الأولى في جميع فروع المسابقة حيث سيحصل كل واحد منهم على 70 ألف درهم، أما المركز الثاني فسيحصل كل واحد منهم على 50 ألف درهم، أما المركز الثالث فجائزته 40 ألف درهم، والجائزة الرابعة في الخط التقليدي والزخرفة التقليدية تبلغ قيمة كل منها 30 ألف درهم، أما المركز الرابع في فئتي الشعر الفصيح والنبطي فجائزة كل منهما 20 ألف درهم، والجائزة الخامسة في فرعي أساليب الخط الحروفي والزخرفة التقليدية فقيمة كل جائزة 20 ألف درهم. من جانبه أشار حاكم غنام منسق الجائزة إلى فروع الجائزة وشروطها، حيث قال إن فروع الجائزة هي فرع الشعر الفصيح، وفرع الشعر النبطي وفرع الخط العربي الذي يتضمن الأسلوب التقليدي (الكلاسيكي) بشقيه خط الثلث الجلي وخط النستعليق، والأسلوب الحروفي، فضلا عن فرع الزخرفة. وأشار غنام إلى أنه تم الاشتراط في مجال الشعر بشقيه الفصيح والنبطي أن تكون القصيدة المقدمة مكونة من 30 بيتاً ولا تزيد عن 50 بيتاً، وألا تكون القصيدة مكررة أو حائزة على جوائز في مسابقات أخرى داخل أو خارج الإمارات، وأن تطبع القصائد على برنامج (WORD)، وترسل على البريد الإلكتروني الخاص بالجائزة (burda@mcycd.ae)، وفي فئة الخط العربي الأسلوب التقليدي أتاحت الجائزة في هذه الفئة استخدام قياسات مرنة تستوعب كافة الأشكال الهندسية على أن يعادل حجم الورق 3500 سنتيمتر تقريبا، وفي قسم الخط الثلث الجلي اختارت الجائزة نص الآية 128 من سورة التوبة، وفي خط النستعليق تتم كتابة القصيدة المحمدية للبوصيري الأشهر، بداية من مطلع البيت “محمد أشرف الأعراب والعجم” وحتى بيت “محمد خاتم للرسل كلهم”. وأوضح أنه في الأسلوب الحروفي يكون نص المسابقة (ولد الهدى فالكائنات ضياء، وفم الزمان تبسم وثناء)، وقال إن للفنان الحق في استخدام التصميم والمقاسات التي يفضلها شرط ألا تقل عن 10.000 سم مربع، أما في فئة الزخرفة فقد اشترطت الجائزة أن تشغل الزخرفة مساحة 70% من مساحة اللوحة التي يصل مقاسها إلى 2400 سنتمتر مربع باستخدام قياسات مرنة تحتمل كل الأشكال الهندسية، مع عدم ترك مسافات، وان يستخدم نوع الورق المقهر. وقد تشكلت لجان التحكيم في فرع الأسلوب التقليدي “الخط والزخرفة” من الدكتور مصطفى آغور درمان ومحمد أوزجاي ونجاتي من تركيا، وأمير أحمد فلسفي ومحمد باقر أقاميري من إيران، أما لجنة تحكيم الأسلوب الحروفي فتضم الدكتور محمد يوسف والدكتورة نجاة مكي وعبد الرحيم سالم وعبد القادر الريس من الإمارات، بينما سيتم اختيار لجنة تحكيم الشعر لاحقا بعد أن ينتهي الشعراء من تقديم مشاركاتهم. وأوضح أنه يجب ملء استمارة الاشتراك المعلنة على موقع الجائزة (www.burda.com)، وذلك بعد إعلان شروط الجائزة مباشرة، أو بفترة لا تقل عن شهر قبل إرسال المشاركة. يذكر أن وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع أطلقت جائزة البردة منذ عام 2004 الموافق للعام 1425 هجري ومنذ ذلك التاريخ فاز بها مشاركون من عدد كبير من الدول العربية والإسلامية فضلا عن فائزين من بعض الدول الغربية.