الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

موسم انتصارات وخسارة تاريخية لـ «فارس الغربية»

موسم انتصارات وخسارة تاريخية لـ «فارس الغربية»
31 مايو 2010 22:41
على الرغم من فشل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الظفرة في تحقيق الهدف المنشود وهو التقدم في الترتيب بمركز أمامي في منطقة الوسط، إلا أن فارس الغربية كان على موعد مع التاريخ في موسم 2009 - 2010، فالفريق حقق المركز الثامن وهو المركز نفسه الذي حققه في الموسم الماضي، ولكن هذا الموسم حققه برصيد 26 نقطة، بعد الفوز في 7 مباريات والتعادل في 5 والخسارة في 10. فوز كبير وحقق فارس الغربية النصر وللمرة الأولى على الأهلي، وبنتيجة ثقيلة بلغت 5 أهداف مقابل أربعة، كما تمكن الفريق من تحقيق فوز كبير على الشارقة، وبنتيجة هي الأكبر على مدى مواجهات الفريقين في الإمارة الباسمة، بعد أن غزا فرسان الغربية شباك الملك خمس مرات، مقابل مرة وحيدة للشارقة في مباراة غاب عنها المحترف النيجيري عباس مويا. وواصل فرسان الغربية كتابة التاريخ هذا الموسم، بعد الفوز التاريخي الأول أيضاً على العين 2 - 1، ليتبقى فريقان فقط لم يتمكن الظفرة من هزيمتهما على مر التاريخ وهما الجزيرة والنصر، حيث إنه كان قريباً من الفوز على الأول في الجولة الثالثة عشرة بعد أن كان متقدماً 2 - 1، قبل أن يتعادل في الدقائق الأخيرة. وكذلك كانت الحال أمام النصر والذي تقدم عليه في الدور الثاني في الشوط الأول 3 - صفر، قبل أن يعود العميد ويعادل النتيجة ليحرم الظفرة من نتيجة تاريخية أيضاً. ولم تقتصر كتابة التاريخ بالنسبة لفرسان الغربية على النتائج الإيجابية، حيث تلقى الظفرة الخسارة الأكبر له في تاريخه هذا الموسم، عندما خسر من النصر 6 - 4 في المباراة التي أقيمت في الدور الأول على ملعب الغربية. رصيد المشاركات شارك الفريق في ثلاث بطولات هذا الموسم، وهي بطولة دوري المحترفين، وبطولة كأس رئيس الدولة، وبطولة كأس الرابطة. ولعب في بطولة دوري المحترفين 22 مباراة، حيث تمكن من تحقيق الفوز في 7 مباريات، وتعادل في 5 مباريات، وخسر 10 مباريات، ليحقق 26 نقطة جعلته في المركز الثامن متفوقاً على الأهلي صاحب الرصيد نفسه من النقاط بالمواجهات المباشرة. تمكن فارس الغربية من تحقيق 16 نقطة في الدور الأول بعد الفوز على كل من عجمان 4 - 2، الشباب 2 - صفر، الإمارات 4 - 3، والشارقة 5 - 1، والأهلي 5 - 4. بينما تعادل الظفرة أمام العين 1 - 1، وخسر أمام كل من الجزيرة صفر - 2، وأمام الوصل بالنتيجة ذاتها، وأمام الوحدة 1 - 2، وأمام بني بني ياس بهدف، قبل أن يخسر أمام النصر بالنتيجة الأثقل وهي 4 - 6. وفي الدور الثاني، تمكن الفريق من تحقيق عشر نقاط فقط بعد الفوز على كل من العين 2 - 1، وعلى الإمارات 3 - 2، و التعادل أمام كل من الجزيرة 2 - 2، ومع الشارقة 1 - 1، ومع النصر 3 - 3، ومع الأهلي 4 - 4، وخسر الظفرة 5 مباريات في الدور الثاني، أمام عجمان 1 - 4، وأمام الشباب 2 - 3، وأمام الوصل 2 - 3 أيضاً، وأمام الوحدة صفر - 3، وأمام بني ياس 1 - 4. أما في بطولة كأس رئيس الدولة، فقد نجح الفريق في الوصول إلى الدور ربع النهائي، بعد أن تغلب على العروبة في دور الـ 16، حيث إنه نجح في تحويل تأخره بهدف، إلى فوز بهدفين مقابل هدف، ليصل إلى الدور الربع النهائي، ويصطدم بمواجهة العنكبوت الجزراوي، ليخسر فارس الغربية صفر 3، بعد أن عانى الفريق من النقص في هذه المباراة نتيجة للطرد. كأس الرابطة أما بطولة كأس الرابطة، فقد اعتبرها الظفراوية بمثابة بطولة تحضيرية من أجل إعداد صف قوي يساند الفريق في بطولة دوري المحترفين، والتي ركز فيها الظفرة على الخروج بمركز متقدم في منطقة الوسط. وفي هذه البطولة لم يحصل الفريق سوى على نقطتين من التعادل أمام الأهلي والشارقة بالنتيجة ذاتها 1 - 1، ثم خسر أمام كل من الوحدة ذهاباً وإياباً، والشارقة والأهلي في الإياب. توفيق عبدالرزاق أساسياً في كل المباريات أبوظبي (الاتحاد) - من الصفقات الناجحة التي أبرمتها إدارة الظفرة لاعب خط وسط فريق الوحدة سابقاً توفيق عبدالرزاق، والذي نجح في أن يحتفظ بمكانه أساسياً في كل مباريات الظفرة، وحقق أداءً لافتاً، لدرجة أن البعض أشاد بأدائه، وأكد أن المستوى الذي قدمه مع الظفرة، أفضل عن ذلك الذي قدمه مع الوحدة؛ وذلك لأنه يشارك باستمرار مع فريق الظفرة. ويعتبر ياسر عبدالله مدافع فريق الوحدة السابق، والذي نجحت الإدارة الظفراوية في استعارته في فترة الانتقالات الشتوية صفقة ناجحة أيضاً، حيث إنه عمل على تعزيز خط الدفاع الظفراوي، ومنذ أن تم انتقاله لفارس الغربية، فهو لم يغب أبداً عن التشكيلة الأساسية للفريق. تصريحات قبل وبعد الموسم أبوظبي (الاتحاد) - انحصرت التصريحات الظفراوية قبل الموسم على ضرورة الظهور بأداء قوى ونيل أحد المراكز المتقدمة في منطقة الوسط، حيث إن فارس الغربية أعلن عن نيته في الحصول على مركز أفضل من الذي حققه في الموسم الماضي وهو الثامن أيضاً. وعلى الرغم من أن الفريق فشل في الحصول على مركز أفضل منه عن الموسم الماضي، إلا أن الرضا يسود تصريحات فرسان الغربية بعد نهاية الموسم، خاصةً أن الفريق حقق عدداً أكبر من النقاط عن ما كان عليه في الموسم الماضي، وما يفصله عن المركز الخامس هو ثلاث نقاط فقط. كما أن الظفرة يرتبط نجاحه في هذا الموسم بالنتائج الإيجابية التي حققها أمام الفرق الكبيرة، إلى جانب تتويج كابتنه بهداف المواطنين. 3 مدربين و3 مدارس كروية أبوظبي (الاتحاد) - غاب الاستقرار الفني عن فريق الظفرة، حيث درب الفريق هذا الموسم ثلاثة مدربين من مدارس تدريبية مختلفة وهم الفرنسي لوران بانيد، الصربي خليلوفيتش، والسويسري ميشيل دي كاستال. 7 أجانب في القائمة أبوظبي (الاتحاد) - لعب مع فريق الظفرة سبعة أجانب هم النيجيري عباس مويا، ومواطنه كينيث، البوركيني عبدالله سيسيه، والبحريني محمد سالمين، والبرازيلي ارتيرو، والفرنسي توفيق زرارا، والجزائري مهدي منير. محمد سالم: إشادة ذياب بن زايد وسام على صدري أبوظبي (الاتحاد) - أكد محمد سالم قائد فريق الظفرة وهداف المواطنين، أن إشادة سمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان نائب رئيس نادي الوحدة به ووصفه له بنه أفضل لاعب مواطن وسام على صدري. وقال محمد سالم: أعتز كثيراً بهذه الإشادة، والتي أثلجت صدري وأنصفتني، واعتبرها بمثابة أغلى جائزة أحصل عليها هذا الموسم، حيث إن الرأي جاء من شخصية رياضية لها مكانتها بمثابة سمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان. وقدم محمد سالم التهنئة إلى سمو الشيخ سعيد بن زايد آل نهيان رئيس النادي، وسمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان نائب رئيس النادي بمناسبة فوز الفريق الأول لكرة القدم بنادي الوحدة ببطولة الدوري، مؤكداً أن هذا الشيء ليس بغريب على العنابي في ظل دعم ومتابعة قيادته. وعن الموسم المنصرم، أكد محمد سالم أنه كان بالإمكان أفضل مما كان، ولكن في النهاية هذه هي حال كرة القدم، والمركز الذي حققه الفريق لا يعتبر سيئاً، فهو نفسه المركز الذي حققه في الموسم الماضي، وإن كان الطموح لمركز أفضل. وأضاف محمد سالم أنه على الرغم من أن المركز الذي حققه الفريق هو نفسه، إلا أن رصيد النقاط هذا الموسم هو الأعلى، وبذلك فإن الفريق لا يعتبر سيئاً، خاصة أنه حقق نتائج إيجابية أمام فرق كبيرة. وعن الأسباب التي حالت دون أن يحقق الفريق مركزاً متقدماً، أشار قائد فريق الظفرة إلى أن هناك ظروفاً عديدة ومختلفة أحاطت بالفريق، ولو أن الفريق استمر في الدور الثاني كما كان في الدور الأول، لحقق المركز الخامس الذي يفصله عن الفريق ثلاث نقاط، ولكن التوفيق لم يحالفنا، وخسرنا نقاطاً عديدة في مباريات كنا نحن الطرف الأفضل فيها. وشدد محمد سالم على أن الفريق إذا نجح في تحقيق الاستقرار الفني في الموسم المقبل، فإن فارس الغربية قادر وبقوة على أن يزاحم فرق المنافسة، ويخطف مركز متقدم يؤهله للمشاركة الخارجية وتمثيل كرة الإمارات. رأي من خارج الدائرة باروت: غياب الاستقرار الفني وراء تذبذب الأداء والنتائج أبوظبي (الاتحاد) - أكد عيد باروت مدرب منتخبنا الوطني للشباب “ب”، والمدرب الذي قاد فريق الإمارات لتحقيق البطولة الأولى له في التاريخ، ومدرب الظفرة السابق أن بداية فريق الظفرة في الموسم جاءت قوية، وتمكن من تصدر الجولة الأولى، ثم حقيق نتائج إيجابية، جعلته ينهي الدور الأول بالمركز الخامس، وهذا المركز لو حققه الفريق مع نهاية الموسم لكان أفضل مركز يحققه في تاريخه. وأضاف: فارس الغربية يمتلك لاعبين على أعلى مستوى، وبصفة خاصة قائد الفريق محمد سالم والذي تمكن من تحقيق لقب هداف المواطنين باعتلائه صدارة الترتيب، على الرغم من أنه صانع ألعاب وليس بمهاجم، وأعتقد أن الظفرة محظوظ به، ويحسب لفريق الظفرة وجود مثل هذا اللاعب به. وعن ما أصاب الفريق في الدور الثاني، وجعلته يتراجع إلى المركز الثامن، أشار باروت إلى أنه قد يكون لغياب الاستقرار الفني عن الفريق سبب لذلك، وبشكل عام فالمسؤولون عن الفريق أدرى بما حصل للفريق وأسباب تراجعه، ولديهم الوقت الكافي لمعالجتها للموسم المقبل. وقال عيد إن فارس الغربية لو تمكن من تحقيق الاستقرار الفني في الموسم المقبل، فإنه قادر على تحقيق أحد المراكز الأربعة الأولى، على اعتبار أن الفريق لديه لاعبين على مستوى عالٍ، ولديهم أجنبي هداف وهو النيجيري عباس مويا، ولو نجح الفريق في تعاقداته مع الأجانب فإنه سوف يحقق نتائج جيدة في الموسم المقبل. سالم حسن: طموحاتنا أكبر من المركز الثامن بكثير أبوظبي (الاتحاد) - أكد سالم حسن إداري فريق الظفرة أن الطموحات في النادي أكبر بكثير من ذلك المركز الذي حققه الفريق وهو الثامن، حيث إن الدعم الذي حصل عليه الفريق كان يخوله للحصول على مركز متقدم في منطقة الوسط، وهذا هو الهدف المأمول قبل انطلاقة الموسم. وأكد سالم حسن أن ظروفاً عدة كانت وراء خروج الظفرة بهذا المركز، وأهمها هو غياب الاستقرار الفني عن الفريق، حيث إننا شاهدنا الفرنسي لوران بانيد يقود الفريق في 14 مباراة، ثم الصربي خليلوفيتش والذي كان مؤقتاً وقاد الفريق في ثلاث مباريات فقط، قبل أن يتم التعاقد مع الفرنسي الأصل السويسري الجنسية ميشيل دي كاستال، والذي قاد الفريق في خمس مباريات فقط. وأضاف: التعاقد مع ميشيل دي كاستال لتكملة هذا الموسم والموسم القادم أيضاً يعتبر قراراً صائباً من قبل مجلس إدارة النادي، حيث إنه بذلك يتحقق الاستقرار الفني، خاصة أن دي كاستال تعرف إلى إمكانات اللاعبين خلال المباريات الخمس الماضية، وهو الآن عرف السلبيات، وسوف يعمل على إصلاحها في المعسكر الألماني، والذي سوف يتضمن العديد من المباريات القوية، والتي من شأنها أن تحقق الفائدة المرجوة للفريق. وأشار إداري الظفرة إلى أن الفريق لم يوفق أيضاً في بعض صفقاته في اللاعبين الأجانب، حيث إننا كنا نأمل منهم أن يحققوا الفائدة المرجوة لدى الفريق، ولكن هذا الشيء لم يحدث، ونتمنى التوفيق للفريق في الموسم المقبل. وعن الطموحات الظفراوية في الموسم المقبل، قال سالم حسن إن طموح فارس الغربية لن يقل عن تحقيق مركز من المراكز الخمسة الأولى، حيث إن هذا الهدف كان موجوداً هذا الموسم، ولكن الحلم تبخر بعد أن ابتعدنا عن فريق الشارقة الخامس وبفارق ثلاث نقاط فقط، حيث إننا أضعنا نقاطاً في متناول أيدينا أمام النصر بعد أن كنا متقدمين بثلاثة أهداف لنتعادل بعدها 3 - 3، وأمام الشارقة أيضاً، ناهيك عن الخسارة الثقيلة التي تعرضنا لها أمام بني ياس والتي لا تعبر نهائياً عن مجريات سير المباراة، حيث إننا أضعنا ضربة جزاء في الشوط الأول، وأضعنا فرصاً عدة في الثاني، لتستقبل شباكنا وفي ظرف 10 دقائق ثلاثة أهداف كانت كفيلة بخسارتنا المباراة. وأشار سالم إلى أن مجلس إدارة الظفرة برئاسة الشيخ سيف بن محمد بن بطي آل حامد يهدف في الموسم المقبل لتحقيق مركز يؤهل الفريق لمشاركة خارجية وتمثيل الدولة، ونحن نسعى لتحقيق ذلك وبقوة في الموسم المقبل. حصاد المدربين من النقاط مع الفريق 17 نقطة لبانيد و6 لدي كاستال و3 لخليلوفيتش أبوظبي (الاتحاد) - يعتبر من الظلم أن يتم تقييم الفرنسي الأصل والسويسري الجنسية ميشيل دي كاستال مدرب الفريق، على اعتبار أنه قاد الفريق في خمس مباريات فقط، كانت أمام الإمارات، بني ياس، الشارقة، النصر، والأهلي، حيث تمكن من تحقيق ست نقاط من أصل خمسة عشر، بعد أن نجح في قيادة الفريق لتحقيق الانتصار على الإمارات 3 - 2 في المباراة التي أُقيمت في رأس الخيمة، وتعادل في ثلاث مباريات أمام كل من الشارقة 1 - 1، والنصر 3 - 3، والأهلي 4 - 4، ولم يخسر دي كاستال مع فريق الظفرة سوى مباراة واحدة فقط كانت أمام بني ياس، وبنتيجة ثقيلة هي 1 - 4. أما الصربي خليلوفيتش، والذي كان مدرباً مؤقتاً خلف الفرنسي لوران بانيد، فقاد الفريق في ثلاث مباريات فقط، فخسر أمام الوصل 2 - 3، ثم أمام الوحدة صفر 3، قبل أن يحقق نتيجة تاريخية بالفوز على العين 2 - 1، ليكون هو الفوز الأول الذي يحققه الظفرة على العين على في تاريخ لقاءات الفريقين. أما الفرنسي لوران بانيد والذي قاد الفريق منذ انطلاقة الدوري، فقد نجح في تحقيق 17 نقطة من أصل 42، وهو ما يعتبر ضعيفاً نسبياً، ليتم الاستغناء عنه، على الرغم من تحقيقه لبعض النتائج الجيدة، حيث إنه نجح في أن يحرج الزعيم العيناوي ويخرج متعادلاً معه 1 - 1، ثم فعل الشيء نفسه أمام العنكبوت الجزراوي على استاد محمد بن زايد ولكن بنتيجة 2 - 2، ولكن هذه النتائج لم تشفع له، خاصةً في ظل إهداره العديد من النقاط. وشهد عهد بانيد غياب الاستقرار عن التشكيلة الظفراوية، حيث إنه كان يلعب مباراة بتشكيلة، ثم يدخل في المباراة التي تليها بتشكيلة مغايرة ويشوبها الكثير من التعديلات، فقد ترى لاعباً أساسياً في المباراة الماضية احتياطياً في هذه المباراة، على الرغم من تقديمه أداءً كبيراً في المباراة التي تلتها. كما أن التكتيك كان يختلف من مباراة إلى أخرى، حيث إنه كان يلعب بطريقة 4 - 4 - 2 أحياناً، و3 - 5 - 2 في أحيايين أخرى، لتكون مباراة الشباب والتي خسرها الفريق 2 - 3 بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، ليتم الاستغناء عن خدماته بعد قيادته للفريق في أربع عشرة جولة. دي كاستال: تنقصنا الثقة لمزاحمة الكبار أبوظبي (الاتحاد) - أكد ميشيل دي كاستال مدرب فريق الظفرة والذي قاد الفريق في خمس مباريات فقط أن لغة الأرقام، تؤكد أن الموسم المنتهي يعتبر الأفضل في تاريخ الفريق، حيث إن المركز الذي حققه هو نفسه المركز الذي حققه في الموسم الماضي، أما عدد النقاط، فيعتبر أعلى عن الموسم الماضي، وهذا ما يؤكد أن مؤشر الفريق في تصاعد من موسم إلى آخر. وقال: الفريق حقق نتائج كبيرة، حيث إنه حرم الجزيرة بطل كأس الرابطة ووصيف بطل دوري المحترفين من نقطتين، وتسبب في إبعاده عن الصدارة بالتعادل معه في الجولة الثالثة عشرة للدوري، كما أنه تمكن من حرمان العين بطل كأس السوبر وثالث دوري المحترفين من خمس نقاط كاملة، بعد أن تعادل معه في ستاد خليفة بن زايد في العين، وتغلب عليه في الغربية. وأضاف: أعتقد أن الفريق قدم موسماً طيباً على الرغم من أن الطموحات لا تزال أكبر بكثير مما حدث، حيث إننا كنا نريد أن نحتل المركز الخامس مع نهاية الدوري، إلا أن غياب التوفيق كان سبباً في ضياع هذا الحلم. وأكد ميشيل أن كل ما ينقص الفريق لمزاحمة الكبار هو الثقة فقط ولا شيء غير ذلك، حيث إننا نحتاجها وبشكل كبير، فالثقة عامل مهم لدى اللاعبين، وهذا ما سوف أعمل على زرعه خلال معسكر الفريق. ورفض دي كاستال الحديث عن سلبيات فريقه، مؤكداً أنه سوف يعمل على إصلاحها خلال فترة المعسكر، والعودة بفريق مختلف مع بداية الموسم المقبل، ليحقق ما تصبو إليه إدارة الظفرة. وعن المراكز التي يحتاجها دي كاستال من أجل التعاقد مع لاعبين يشغلونها، أشار إلى أن هذا الأمر سوف يكون بينه وبين إدارة النادي، فبعد التجديد لمويا، سوف يتناقش مع الإدارة في مسألة ملف اللاعبين الأجانب، من أجل التعاقد مع ما يقدم الفائدة للفريق، ويتماشى مع مصلحته، حيث إن مصلحة الظفرة تعتبر فوق كل اعتبار. ولم يستبعد دي كاستال أن يحقق الفريق مركزاً متقدماً في الموسم المقبل، على الرغم من صعوبة دوري المحترفين، وقال: خير دليل على ذلك فريق بني ياس، الذي تمكن من تحقيق المركز الرابع، وهو الفريق القادم من دوري الدرجة الأولى، فلن نستغرب ذلك أيضاً من الفريقين الصاعدين الاتحاد ودبي، فدوري الإمارات من أكثر الدوريات تشويقاً، وفي عالم كرة القدم كل شيء وارد، فلننتظر الموسم المقبل، ونرى ما يخبئه لنا من مفاجآت. سيسيه وارتيرو وكينيث صفقات فاشلة أبوظبي (الاتحاد) - أبرم فارس الغربية صفقاتٍ عدة قبل انطلاقة الموسم، ومن هذه الصفقات كانت صفقة البوركيني عبدالله سيسيه، والذي نجح فارس الغربية في كسب توقيعه قادماً من فريق السيلية القطري. وعلى الرغم من تألق هذا اللاعب في الدوري القطري، إلا أنه لم يوفق بتاتاً في الدفاع عن الشعار الظفراوي، ليتم الاستغناء عن خدماته في فترة الانتقالات الشتوية، بعد أن خطب وده أحد الأندية القطرية، ليتم الموافقة على الطلب مباشرةً. وكان بديل سيسيه هو الإيطالي الأصل والبرازيلي الجنسية ارتيرو، على أن يجد الفريق الظفراوي ضالته، ولكن ارتيرو لم يوفق على الإطلاق مع الفريق على الرغم من قلة المباريات التي لعبها، وكانت الخسارة أمام الوصل بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، لتتم التسوية بشكل ودي معه، والاستغناء عن خدماته، وتسجيل الجزائري الأصل والفرنسي الجنسية توفيق زرارا. ولم يقم المدافع النيجيري كينيث بالدور المنتظر منه في الدور الأول، ليتم الاستغناء عنه أيضاً قبل انتهاء الدور الأول، ليعوضه مهدي منير والذي استغنت الإدارة الظفراوية مؤخراً عن خدماته أيضاً. القائد النجم الأول أبوظبي (الاتحاد) - استحق محمد سالم قائد الظفرة نجومية الفريق، بعد أن نجح وباقتدار وامتياز في اعتلاء صدارة اللاعبين المواطنين الهدافين. والمفارقة الغريبة في الأمر أن محمد سالم ليس مهاجماً من الأساس، فقد لعب في معظم الأحيان في مركز صانع الألعاب المساند للهجوم، ولكن هذا الشيء لم يمنعه من أن يكون صاحب الكلمة العليا بالنسبة للمواطنين، وتسجيله لأهداف مؤثرة مع فارس الغربية، كان أجملها ذلك الهدف الذي سجله في شباك الوحدة في الجولة الخامسة من دوري “اتصالات”، عندما كان الوحدة متقدماً على الظفرة بهدفين في المباراة التي أُقيمت في المنطقة الغربية، ليسجل محمد سالم هدفاً سينمائياً في الدقائق الأخيرة، حيث إنه استقبل الكرة، بينما كان ظهره للمرمى، ليسدد الكرة بشكل عكسي لتعانق شباك علي الحوسني حارس الوحدة، ولكن هذا الهدف على الرغم من روعته إلى أنه لم يشفع للظفرة، ليخسر تلك المباراة ويكسب احترام الجميع، بعد أن كان نداً قوياً للعنابي طيلة التسعون دقيقة. ولم ينحصر دور قائد الظفرة في التسجيل فقط، حيث إن كل هدف يسجله فارس الغربية لا بد أن يكون لمحمد سالم أن يكون وراءه، حيث إنه يتقن صناعة الأهداف أيضاً، ليكون مثالاً للاعب الشامل الذي يسجل ويصنع الأهداف في وقتٍ واحد. الإعداد بدأ في شاطئ البحر واكتمل في ألمانيا أبوظبي (الاتحاد) - انطلقت الاستعدادات الظفراوية مبكراً، حيث البداية كانت مع أول يوليو، عندما بدأ الفريق التجمع من أجل إجراء الفحوص الطبية، قبل وصول الجهاز الفني بقيادة الفرنسي لوران بانيد حينها. وفور الانتهاء من الفحوص الطبية، كانت معظم التدريبات الظفراوية في يوليو على شاطئ البحر، حيث إن التركيز الأكبر كان هو الترفيه على اللاعبين، من أجل إعدادهم لموسم شاق بعد موسم صعب. وبعدها اتجهت البعثة الظفراوية إلى ألمانيا من أجل إقامة معسكر الإعداد بمشاركة جميع اللاعبين المواطنين والأجانب، باستثناء البحريني محمد سالمين والذي جاء التعاقد معه قبل انطلاقة دوري المحترفين بأيام معدودة، حيث إن اللاعب سجل في كشوفات الاتحاد في اليوم الأول لانطلاقة بطولة الدوري. مويا الهداف نال لاعبو الفريق طوال الموسم 42 بطاقة صفراء، مقابل 3 بطاقات حمراء، وتوج النيجيري عباس مويا هدافاً للفريق برصيد 14 هدفاً، يليه محمد سالم بـ 12 هدفاً (الاتحاد) أجنبي واحد فقط مستمر أبوظبي (الاتحاد) - يعتبر النيجيري عباس مويا أحد الصفقات الناجحة التي أبرمتها الإدارة الظفراوية قبل انطلاقة الموسم، حيث استقدم الظفراوية مويا بعد أن شاهدوا أداءه مع فريقه السابق الخليج والذي كان قد ودع دوري المحترفين بعد هبوطه، ليتم التعاقد معه. وبالفعل، لم يخيب مويا آمال إدارة الظفرة، حيث إنه نجح في أن يتوج هدافاً للفريق، بعد أن انسجم وبقوة مع لاعبي الفريق، حيث إن التناغم والتفاهم كانا واضحين بينه وبين الثنائي محمد سالم وحمد عبدالرحمن، واللذين أخذا على عاتقهما صناعة الفرص له، ليترجمها إلى أهداف مؤثرة جعلته هدافاً لفارس الغربية. ونظراً للتألق اللافت لمويا هذا الموسم، جددت إدارة الظفرة التعاقد معه مؤخراً ليستمر لموسماً آخر معه، قاطعين بذلك على المحاولات التي جاءت من بعض الأندية التي حاولت كسب ود النيجيري مويا، ولكن الأخير فضل الاستمرار مع فارس الغربية ليكون الموسم القادم هو الثاني له مع الظفرة، والثالث له في دوري المحترفين، والذي شهد انطلاقته، وها هو الآن يستعد للعب الموسم الثالث له فيه.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©