أعلنت هيئة التنسيق الوطنية السورية المعارضة، أن قوة أمنية تابعة للنظام الحاكم، اقتحمت منزل أمين سرها رجاء الناصر، بمدينة حلب وفتشته وعبثت بمحتوياته وختمته بالشمع الأحمر. وقالت الهيئة في بيان أصدره مكتبها الإعلامي أمس، إن هذا الإجراء من قبل أجهزة النظام يؤكد مرة أخرى على أن الناصر، والذي كان اعتقل تعسفياً في 20 نوفمبر الماضي، في قلب العاصمة دمشق، لا يزال معتقلاً لديها رغم نكران قادة النظام للأمر. وأدانت الهيئة هذا العمل المشين، واعتبرت أنه يأتي ضمن حملة ممنهجة تقوم بها أجهزة الأمن التابعة للنظام في محاولة لتشويه صورة جميع المناضلين السياسيين المدنيين والسلميين في سبيل قضايا شعبهم العادلة بهدف إلصاق تهم باطلة بهم، مثل التعاون مع الجماعات المسلحة و«الإرهابية»، تمهيداً لإحالتهم إلى محكمة الإرهاب.
وطالبت جميع الأطراف الإقليمية والدولية المؤثرة بالتدخل الفوري للضغط على النظام للإفراج عن الناصر، وزملائه من معتقلي الهيئة، وكافة المعتقلين السياسيين والمخطوفين من قبل أجهزته الأمنية.
(لندن - يو بي أي)