انفجار 7 صهاريج وقود يشل حركة الطيران بمطار بغداد

انفجرت امس سبعة صهاريج محملة بالبنزين على الشارع الرئيسي عند مدخل مطار بغداد الدولي غرب العاصمة العراقية. وقالت مصادر أمنية عراقية إن 7 صهاريج بنزين تعمل لصالح شركة «سكاي لينك» الأميركية للطيران احترقت بالكامل عند مدخل مطار بغداد الدولي لأسباب غير معروفة حتى الآن. وذكرت المصادر أن القوات الأمنية طوقت مكان الحادث تحسبا لوقوع انفجارات أخرى، ولم يعرف ما إذا كانت هناك خسائر بشرية أو مادية في صفوف القوات الأميركية أو العراقية المنتشرة بكثافة قرب موقع الحادث، الا ان مصدرا امنيا اشار الي اصابة خمسة اشخاص. وأكدت المصادر أن السلطات الأمنية العراقية والأميركية أوقفت حركة الطيران في مطار بغداد الدولي بسبب الحادث. في غضون ذلك قال مصدر امني ان شرطيا قتل واصيب اربعة آخرون بجراح عندما انفجرت قنبلة زرعت بجانب احد الطرق في جنوب شرق بغداد. وصرح المصدر «القنبلة زرعها مجهولون على جانب الطريق الرئيسي في ضاحية المشتل جنوب شرق بغداد». واضاف ان الانفجار وقع لدى مرور دورية للشرطة. وقال المصدر «إحدى السيارات المشاركة في الدورية لحقت بها اضرار في الهجوم». واشار المصدر الى ان قوات الامن ضربت طوقا امنيا حول المنطقة التى وقع فيها الانفجار فيما هرعت سيارات الاسعاف الى مكان الحادث. وفي حادث اخر قالت الشرطة العراقية ان مسلحين يستقلون سيارة مكشوفة قتلوا رجل شرطة يقود سيارته في غير نوبة عمله بحي الامين بجنوب شرق بغداد. وفي الموصل قتل مسلحون شرطي مرور في غير نوبة عمله امس الاول قرب منزله ،بينما أعلنت الشرطة أن قنبلة مزروعة على الطريق انفجرت قرب شاحنة مما أسفر عن مقتل قائدها. وذكرت الشرطة أنها عثرت على رأس امرأة في جبانة بوسط الموصل امس الاول. وفي سامراء اعتقلت الشرطة العراقية شخصا آخر كان قد فر من سجن في تكريت الشهر الماضي. وقالت الشرطة إن عشرة من بين 16 مسجونا فروا قد ألقي القبض عليهم. الى ذلك قال رئيس اساقفة كركوك للمسيحيين الكلدان لويس ساكا ان عائلات مسيحية عدة بدات تغادر المدينة بسبب «الخوف واستمرار استهدافهم». وأضاف ان «عشر عائلات، اي حوالى ستين شخصا، غادرت المدينة خلال الاسبوع الماضي فقط نظرا للخوف السائد في اوساطهم واستمرار استهدافهم لدوافع سياسية او بسبب الجهل الديني». وناشد الاسقف ساكا «الحكومة والجهات الرسمية وجميع الشرفاء في العراق وخصوصا في محافظة كركوك العمل على حماية المسيحيين، فهم عراقيون اصيلون لا يشكك أحد في اخلاصهم لوطنهم وفي صدقهم ووفائهم لعملهم». وتابع «عليهم ان لا يدعوا المجال الامني يتدهور لدوافع سياسية او غيرها فهو امر ليس في صالح اي جهة،نطالبهم الحفاظ على حياة المواطن ايا كان فاستهداف المسيحيين اعتداء واهانة لكيان اصيل وعريق له دوره في بناء الوطن وحضارته وثقافته». وشدد على ان ما «يسترعي الانتباه هو ان يصبح المسيحيون في كركوك خلال الاشهر الاخيرة هدفا للتهديد والخطف والقتل فالجهل بالدين يجعل البعض يتوجه لقتل المسيحيين واستهدافهم كونه حلالا».