محمد بن زايد يؤكد تنامي العلاقات الإماراتية الليبية

أكد الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة عمق العلاقات الأخوية المتينة التي تربط بين الإمارات وليبيا، وما تشهده هذه العلاقات على الدوام من تطور ونمو نحو كل ما يعزز تعاونهما المشترك على مختلف الصعد· وقال سموه، خلال استقباله في قصر سموه بالبطين مساء أمس وفداً ليبياً رفيعاً برئاسة الدكتور عبدالحفيظ الزليطني أمين اللجنة الشعبية العامة للتخطيط، إن تبادل زيارات كبار المسؤولين في كلا البلدين يعكس التنامي الحاصل في العلاقات الإماراتية - الليبية خلال المرحلة الحالية، ويترجم من ناحية أخرى سعي الطرفين على أعلى المستويات إلى تدعيم هذه العلاقات وتوسيع أطر التعاون، بالشكل الذي يخدم المنفعة المشتركة ويحقق المصلحة المتبادلة للبلدين الشقيقين· ورحب سموه بالوفد الليبي، الذي ضم المهندس عمران أبو كراع أمين اللجنة الشعبية العامة للكهرباء والمياه والغاز، وحامد الحضيري الأمين العام لصندوق الإنماء الاقتصادي والاجتماعي، وعمار الطيف أمين الهيئة العامة للسياحة والصناعات التقليدية، والدكتور عبدالرحمن القمودي أمين الهيئة الوطنية للاستثمار· وجرى خلال اللقاء استعراض علاقات التعاون وتطلع البلدين إلى فتح آفاق جديدة للتنسيق والعمل المشترك لاسيما في مجالات الطاقة والسياحة، من خلال استثمار مقومات وإمكانات البلدين الكفيلة بتقوية العلاقات الأخوية وتحقيق المزيد من الارتقاء والنماء في كافة المجالات· حضر اللقاء محمد مبارك المزروعي وكيل ديوان سمو ولي العهد· وتشهد العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين الإمارات وليبيا نمواً مطرداً حيث وصلت مساهمات الشركات الإماراتية في مشروعات التنمية الليبية إلى أكثر من 18 ملياراً و717 مليون درهم (5,1 مليار دولار)· كما اتفق البلدان على تأسيس ''الشركة الليبية- الإماراتية القابضة'' برأس مال 2,2 مليار درهم (300 مليون دولار)· وتمارس الشركة نشاطها في منطقة ''مرسى طرابلس'' من خلال إقامة مشروع إسكاني وسياحي ضخم·