الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الفتيات يؤيدن حظر المواقع الإباحية!

الفتيات يؤيدن حظر المواقع الإباحية!
5 أكتوبر 2009 00:34
أشارت 72% من الفتيات إلى أنهن يقضين بعضاً من وقتهن في غرف الدردشة «الشات»، وأن 38% منهن يستخدمن الإنترنت لغرض استقبال وإرسال البريد ، فيما أكدت 34% منهن أنهن يستخدمنها للبحث وكمصدر للمعلومات، وأن 67% يفضلن منتديات الحوار، فيما بلغ عدد من يستخدمنها للمتعة والترفيه 19%، ومن يستخدمنها لتحميل البرامج المجانية 8% فقط. ولم يشر أي من أفراد العينة ما يفيد تصفح المواقع الإباحية، أو التي تتضمن مشاهد أو صور خلاعية، نظرا لوجود حظر دائم من قبل الأجهزة المعنية في الاتصالات أو لرقابة الأسرة. جاء ذلك في استطلاع ميداني»للاتحاد» شمل 100 فتاة من طلاب المدارس الثانوية في أبوظبي، بهدف التعرف على دوافعهن لاستخدام شبكة الإنترنت، خلال شهر سبتمبر 2009، تبين: اقتحمت المرأة كما الرجل عالم «الإنترنت» المجهول دون تردد، وامتدت أصابعها إلى الشبكة العنكبوتية الساحرة لاكتشاف أسرارها وخفاياها لتقرب إليها العالم، لتقرأه، وتقتحمه، وتتزود بخبرات ومعارف وثقافات ليس لها حدود، مستثمرة ما يوفره هذا العالم المجهول بسحره وثرائه وشموليته لها من حرية واحترام للخصوصية والسرية وإتاحة الفرص بلا حدود أمامها للتعلم وللتسلية، والإطلالة على الآخرين والتعارف والاطلاع وإشباع الفضول دون التعرض لمتاعب وفضول الغير، مستغلة التنوع والتعود والانفتاح والتراث الفكري والمعلوماتي التي تتيحها المواقع والمنتديات الإلكترونية. وفيما يتعلق بمقاهي الإنترنت ومدى تردد الفتيات عليها أظهر الاستطلاع أن 17% من عينة الدراسة يذهبن إلى المقاهي، وبينما تتردد 9% منهن إلى المقهى مرة واحدة أسبوعياى وترتاد 6% منهن المقهى مرتين أسبوعياً و10% منهن لأكثر من ثلاث مرات فيما ترتاد 5% منهن المقهى لثلاث مرات أسبوعياً. بينما تقضي 38% من الفتيات ساعتين في كل مرة، وتقضي 7% منهن ثلاث ساعات، ومثلهن يقضين أكثر من ثلاث ساعات بينما تقضي 18% منهمن ساعة واحدة في كل مرة يرتدن فيها المقهى. وبينما تحرص 34% من الفتيات اللواتي يرتدن المقاهي على التمتع بالخصوصية بعيداً عن المنزل ترى 65% منهن أن للمقهى أهمية في منحهن الفرصة للاستمتاع بجو المقهى الهادئ، بينما تذهب 23% منهن للمقهى للاستفادة من خبرة الآخرين و8% لتكوين صداقات جديدة. كما أظهر الاستطلاع أن 96% من الفتيات يمتلكن حواسب آلية في منازلهن وأن 90% من المشاركات يطورن حواسبهن باستمرار، فيما تهتم 39% منهن بوجود كاميرا وسماعات ومايكروفون معاً في الجهاز، واكتفت 58% بوجود السماعات والمايكروفون فقط، أما من يستخدمن الكاميرا فقط هن لا يتجاوزن نسبة 2%- «حيث لا تسمح أسرهن بوجودها»- ويهتم 88% من الفتيات بتصفح مواقع الإنترنت، ويتصفح 52% منهن الإنترنت بمفردهن و34% يتصفحن الإنترنت مع أصدقائهن، و14% بصحبة إخوانهن عادة. دراسات مشابهة في دراسة أعلنت نتائجها على موقع شركة «ميديا ميتركس» في مارس 2009، أفادت بأن النساء في الغرب يشكلن أغلبية المستخدمين من متصفحي مواقع الشبكة العنكبوتية، وأكدت الدراسة أن طرق استخدامهن تختلف كل الاختلاف عن طرائق الرجل، كما أشارت الدراسة الى أن استخدام الأنثى للإنترنت يكون في الأغلب لتحقيق أهداف معينة، بخلاف الرجال الذين يميلون الى التعامل مع الإنترنت كوسيلة ترفيهية أو للتسلية في أغلب الأحوال. وأضافت الدراسة أيضا أن الأنثى هي الأقل إسهاما ومشاركة في غرف «الدردشة» الإلكترونية المسماة «الشات» وأن مساهماتها لا تتعدى حدود 30% من مساهمات الذكور، وأنها تميل الى مواقع المعلومات والسياحة والتسوق واستخدام البريد الإلكتروني. لكن الدراسة أشارت أيضاً إلى أن اقتحام الأنثى للمواقع الإلكترونية عبر الشبكة العنكبوتية في ازدياد مطرد حددته فيما يربو على 58% من عدد المستخدمين. كما نوهت الدراسة الى أن الأنثى بشكل عام أكثر تعرضاً للإحباط واليأس وتشتت الأفكار أمام الشبكة، لهذا يميل العمل في الأغلب على الاستعانة بموظفين من الشباب تجنباً لهذا الأمر، كما تؤكد الدراسة أن الأيام القادمة ستشهد إقبال واستحواذ المرأة على النسبة الأكبر ممن يتعاملون مع الإنترنت. ميول واتجاهات لم يكن مجتمع الإمارات بمعزل عن هذا الزحف النسائي الجارف نحو التعامل مع الإنترنت بطبيعة الحال، فقد لوحظ تصاعد وتزايد أعداد المتعاملات مع الشبكة العنكبوتية، وميلهن الشديد الى دخول مواقع بعينها «كمنتديات الحوار» ومواقع الأبحاث العلمية ومواقع الأزياء وبيوت الموضة، دون إغفال لولعهن لصفحة البريد الإلكتروني واستخداماتها، أما غرف الدردشة «الشات» فتعتبرها الفتاة الإماراتية وسيلة لقتل الوقت والتسلية والتعارف، وتؤكد الشريحة الأكبر منهن (63%) أن «الشات» وسيلة تكنولوجية حديثة وعملية جنين من ورائها فوائد ومردود جيد، بينما أنكرت شريحة أخرى (22%) فوائده وأبدين كامل عزوفهن عن استخدامه. ميول واتجاهات تعلق سارة عارف»طالبة»، قائلة:» لا أعتقد أن هناك الآن من يستغنى عن الإنترنت لأى سبب من الأسباب في هذه الأيام، فإذا كانت غالبية مستخدمي النت من الإناث أو الشباب أو من غيرهم بغرض بحثى، أو للحصول على المعلومات، فهناك من يهوى غرف الدردشة، أو منتديات الحوار، إنما يجب ألا يتحول ذلك الى إدمان على حساب الجوانب الإيجابية الأخرى». وتضيف سمر السعودي «طالبة»: «أنا شخصيا أستمتع بمنتديات الحوار، وأتعرف على صديقات جدد، وأكتسب معارف وخبرات وثقافات جديدة كل يوم، بالنت أصبح مرآة العالم ، أو نافذة ثقافية واسعة وغنية ومتنوعة. أما عالية المهيري»طالبة»، فترى أن الإنترنت فرض ثقافة جديدة على هذا الجيل، وأنه يتيح لمتصفحيه مجالات أوسع للبحث، والمعرفة، ويخلق آفاقا أرحب للتعارف، وتبادل الثقافات، ومن أهم مميزات منتديات الحوار، أو الدردشة أنها توفر الجو المناسب للتعبير عن الرأي، ومعرفة الرأي الآخر بحرية ودون قيود اجتماعية، أو أسرية، أو غيرها.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©