ارتفاع أسعار المنتجين في «منطقة اليورو» خلال فبراير

قفزت أسعار المنتجين بـ”منطقة اليورو” خلال فبراير الماضي، وذلك قبل اجتماع البنك المركزي الأوروبي المنتظر أن يرفع خلاله سعر الفائدة لأول مرة منذ نحو ثلاث سنوات. وقال مكتب الاحصاءات بالاتحاد الاوروبي “يوروستات” إن أسعار المنتجين في “منطقة اليورو”، التي تضم 17 دولة، ارتفعت 0,8% على أساس شهري و6,6% على أساس سنوي ما يشير إلى تنامي الضغوط التضخمية، وتوقع اقتصاديون استطلعت “رويترز” آراءهم ارتفاعا بنسبة 0,7% على أساس شهري و6,7% على أساس سنوي. وارتفعت أسعار الطاقة 1,2% على أساس شهري و12,8% على أساس سنوي. لكن “يوروستات” عدل بالخفض بيانات أسعار المنتجين عن شهر يناير إلى ارتفاع بنسبة 1,3% على اساس شهري من 1,5% وارتفاع بنسبة 5,9% على أساس سنوي من 6,1%. وقال “يوروستات” الأسبوع الماضي إن معدل ارتفاع أسعار المستهلكين بلغ 2,6% في مارس ارتفاعاً من 2,4% في فبراير. وتوقع اقتصاديون أن يظل تضخم اسعار المستهلكين فوق المستوى الذي يستهدفه البنك المركزي الأوروبي في 2011 وأن رفع الفائدة المتوقع يوم السابع من أبريل سيكون الأول ضمن سلسة زيادات هذا العام. وأشار استطلاع أجرته “رويترز” إلى أنه من المتوقع أن يرفع البنك المركزي الاوروبي سعر الفائدة الرئيسي إلى 1,25% من واحد بالمئة مع تركيزه على احتواء التضخم. وكان مؤشر معهد بحوث الدورات الاقتصادية أظهر أن الضغوط التضخمية في منطقة اليورو بلغت أعلى مستوياتها خلال 29 شهراً في فبراير الماضي. وقال المعهد إن مؤشره للتضخم المستقبلي في منطقة اليورو ارتفع الى 103 في فبراير من 102,6 في يناير مدفوعاً بتصاعد الضغوط في ألمانيا وإيطاليا. وهدأت الضغوط التضخمية في فرنسا قليلاً في فبراير، لكنها ظلت عالية في حين تراجع مؤشر الضغوط في إسبانيا معوضاً ارتفاعه في ألمانيا وإيطاليا.