مادونا تنتقد الرجال في سن الخمسينات

أرجعت النجمة العالمية مادونا السبب وراء افتتانها برجال يصغرونها في السن، قائلة إن: «الرجال في سني صلعاء وبدناء». ونقل تقرير إخباري أمس عن «ملكة البوب» (51 سنة) قولها، إن الرجال في سنها «عادة ما يكونون متزوجين أو مطلقين أو بدناء أو صلعاء»، مؤكدة أنها لن تسمح للمعايير الخاصة بها حول جاذبية الرجال بالتراجع قريباً. من ناحية أخرى، أوضحت مادونا المرتبطة حاليا بعارض الأزياء البرازيلي جيسوس لوز (22 سنة) الذي يصغرها بـ29 عاماً، أن الشباب عادة ما يكونون «أكثر جرأة وتفتحاً وحيوية». في الوقت نفسه، أكدت النجمة الشقراء والأم لأربعة أبناء من بينهما اثنان بالتبني، أن جسدها هو جزء لا يتجزأ من عملها، حيث قالت: «إذا لم أتمتع بجسد رشيق فكيف لي أن أرقص على المسرح؟». ويذكر أن مادونا كانت قد انفصلت العام الماضي عن زوجها ووالد ابنها روكو المخرج البريطاني جاي ريتشي (41 سنة) وذلك بعد زواج استمر قرابة الثمانية أعوام. كما كانت النجمة الشهيرة مرتبطة من قبل بالممثل والمخرج الأميركي شون بين الحائز مرتين على جائزة الأوسكار (49 سنة)، وانفصلت عنه عام 1989 بعد زواج دام أربعة أعوام. براد بيت وأنجيلينا جولي يلتقيان بلاجئين عراقيين في سوريا لوس أنجلوس (د ب أ) - توجه نجم هوليوود الوسيم براد بيت بصحبة صديقته الممثلة الأميركية أنجيلينا جولي إلى العاصمة السورية دمشق للقاء لاجئين عراقيين. وذكر تقرير إخباري أمس أن جولي (34 سنة) التي تشغل منصب سفيرة للنوايا الحسنة في الأمم المتحدة، زارت أسرتين اضطر أفرادهما إلى دفع الثمن من أجل استعادة حرياتهما، وذلك بعد أن صارتا ضحايا عمليات اختطاف، وكان من بين أفراد الأسرتين سيدة خطفت هي وابنها وتعرضا للاعتداء، ثم خرجت أخيرا من أسرها بعدما دفعت أسرتها 40 ألف دولار فدية. ونقل التقرير الإخباري عن جولي قولها للسيدة بعد سماع روايتها: «أنا ممتنة لك لمشاركتنا هذه القصة. إنه تسهل تفهمنا لمشاكلك. هناك الكثير من المعاناة في هذا الجزء من العالم. إنك سيدة شجاعة وقوية جدا لقدرتك على التغلب على ذلك من أجل أبنائك». كما التقى النجمان أثناء الزيارة التي قاما بها الجمعة، بالرئيس السوري بشار الأسد وحرمه. وقالت النجمة الحائزة على الأوسكار عقب لقائها الزعيم السوري: «من الواضح أن الشعب السوري دائما ما يظهر الكرم السخي للمحتاجين، مهما كانت التحديات والصعوبات التي قد يواجهونها». وأضافت: «أتمنى أن يعرف العالم بأسره أننا علينا جميعا الاشتراك في تحمل هذا العبء والاعتناء باللاجئين العراقيين».