«جال» اليابانية تفتتح فندقاً جديداً في دبي

تفتتح علامة “جال” الفندقية اليابانية ثاني فنادقها بالدولة في دبي خلال النصف الثاني من العام الحالي، لترفع سعتها إلى 723 غرفة، بحسب شييوكي فوجيموتو المدير التنفيذي ومدير المشاريع لفنادق جال بالشرق الأوسط. وتسعى “جال” إلى توسيع نشاطها في أسواق الدولة، إذ تجري حالياً مباحثات لإدارة فندق جديد في أبوظبي. وقال فوجيموتو لـ”الاتحاد”، إن سوق أبوظبي واحدة من أهم الأسواق الرئيسة التي تشهد نمواً في القطاع الفندقي، مبيناً أن هذه السوق أثبتت امتلاكها العديد من المميزات أكثر من غيرها، وبالتالي فإن الوجود فيها أصبح من الأولويات على استراتيجية عمل المجموعة في المرحلة المقبلة. وقال “نسعى لأن نكون من المجموعات الفاعلة في القطاع ضمن هذه السوق الواعدة”، مؤكداً أن “جال” ستكون حاضرة في قلب أبوظبي قريباً. وأشار إلى أن “جال” تستعد لافتتاح فندقها الثاني في الإمارات، والأول في دبي خلال الفترة المقبلة، وهو فندق “جال تاور دبي” على شارع الشيخ زايد بطاقة 471 غرفة، موزعة على 57 طابقاً. وكانت المجموعة افتتحت قبل ذلك أولى فنادقها في الفجيرة “جال الفجيرة” بسعة 252 غرفة. ولفت إلى أن سوق أبوظبي من الأسواق المهمة جداً للمنتجع وللفندق الذي سيتم افتتاحه بدبي، والتركيز على مواطني الدولة والمقيمين من الأولويات، لافتاً إلى أن فنادق “جال” خصصت مسؤولين للمبيعات والتسويق فقط لسوق أبوظبي. وقال فوجيموتو “إن خطط توسع علامة جال العالمية للفنادق كانت دائماً موضع اهتمام كبير وواحدة من أهداف العلامة، وتتميز دولة الإمارات كوجهة سياحية ووجهة أعمال، إضافة إلى أهمية التوسع بالمنطقة بشكل أدق دفعنا إلى التركيز على الاستثمار هنا”. وأشار إلى أن المجموعة وقعت اتفاقاً مع شركة أسيكو للصناعات “كي إس سي” لإدارة علامة فنادق جال في الإمارات، وبتدشين فندق شارع الشيخ زايد، فإن علامة “جال” الفندقية العالمية تتقدم درجة أخرى في توسعها بالمنطقة بخطى واثقة ومتواصلة. وقال إن استراتيجية فنادق جال تركز على العمل على تعزيز علامتها الفندقية بالإمارات ومنطقة الخليج والشرق الأوسط. وأوضح أن خطة التوسعات تعتمد على ثلاثة محاور أساسية، من خلال الترويج للعلامة محلياً، مركزة على خصوصية علامتها كأول علامة يابانية في المنطقة والإمارات، كما تركز على الضيافة اليابانية، وترسيخ اختيار النزلاء للعلامة لقضاء عطلاتهم. وقال إن المجموعة ستفتتح منتجعاً آخر خلال 2010 -2011 بالبحرين، كما أن هناك محادثات أخرى عن توسع العلامة بشكل مكثف بالمنطقة بشكل عام. وبين فوجيموتو أن الأسعار من أهم عناصر المنافسة في السوق، ولا شك أن سياسة استقطاب النزلاء تختلف من فندق إلى آخر، إلا أن السعر يبقى عنصر استقطاب مهماً، مشيراً إلى أن “جال” تتبع سياسة تحديد أسعار الغرف بالفصول وفترات السنة المختلفة، علاوة على برامج الترويج للعروض الخاصة. وأشار إلى أن متوسط الإشغال في فندق جال الفجيرة يختلف على مدار العام، وتتفاوت نسبة الإشغال بين 50 % خلال أيام الأسبوع و78% خلال نهاية الأسبوع. وأوضح أن فنادق جال داخل المدن مثل “جال دبي” وبحكم موقعه الاستراتيجي في قلب المدينة وقربه من مراكز الأعمال والمؤتمرات ومراكز التسوق، فإنه سيستهدف كلاً من الضيوف من رجال الأعمال والمنظمات الإدارية علاوة على الزوار من العائلات والسياح من مختلف الأسواق العالمية.