أسامة أحمد (دبي)
حصل بطلنا عبدالله خضيرات على المركز الثامن في وزن 107 كجم، ضمن منافسات اليوم الأخير لبطولة العالم لرفعات قوة المعاقين التي أُسدل الستار عليها مساء أمس بنادي دبي للمعاقين، بمشاركة 65 دولة هي الجزائر،الأرجنتين، أرمينيا، أذربيجان، البحرين، البرازيل، الكاميرون، تشيلي، الصين، الصين تايبيه، كولومبيا، مصر، فنلندا، فرنسا، جورجيا، ألمانيا، بريطانيا، اليونان، المجر، الهند، إندونيسيا، إيران، العراق، أيرلندا، إيطاليا، ساحل العاج، اليابان، الأردن، كازاخستان، كينيا، كوريا، قرغيزستان، لاتفيا، ليبيريا، ليبيا، ماليزيا، المكسيك، منغوليا، المغرب، هولندا، نيجيريا، غينيا بيساو الجديدة، الفلبين، بولندا، روسيا، السعودية،سلوفاكيا، جنوب إفريقيا، إسبانيا، سويسرا، سوريا، تايلاند، تركيا، تركمانستان، أوكرانيا، الولايات المتحدة الأميركية،أوزبكستان، فنزويلا، فيتنام، وزامبيا.
ونجح الرباع اليوناني بافلوس مامالوس في تسجيل انجاز جديد على صعيد بطولات العالم، بإهدائه اليونان الذهبية الأولى بالبطولة، إلى جانب تحطيمه الرقم القياسي العالمي لهذا الوزن، بعد رفعة ثالثة وأخيرة ناجحة رفع فيها 240 كجم، متفوقاً بفارق تسعة كيلوجرامات عن بطل العالم الأسبق الإيراني علي ساديجزادي حسلماني الذي اكتفى بالميدالية الفضية، فيما عادت البرونزية للرباع الأزربيجاني إيشان حوسينوف برفعه لـ 230 كجم
وفي سيناريو مشابه، وعلى صعيد منافسات الوزن ذاته لفئة الشباب، نجح الرباع الإيراني مهدي صيادي وبرفعة بلغت 167 كجم، في تحطيم الرقم العالمي، وانتزاع الميدالية الذهبية.
وكانت منافسات اليوم الختامي قد استهلت بوزن 88 كجم للسيدات، ونجحت فيها الرباعة النيجيرية بريسيوس أورجاي من إضافة ذهبية جديدة لمنتخب بلادها، إلى جانب تحطيمها الرقم العالمي لهذا الوزن، برفعة بلغت 151 كجم، متفوقة بفارق كبير بلغ 16 كجم عن المصرية ناديا علي التي اكتفت بحصد الميدالية الفضية، فيما عادت البرونزية للرباعة الهولندية ميليشا تونفروت برفعها وفي محاولتها الأخيرة لـ 113 كجم. وعززت مصر صدارتها للترتيب العام برصيد 11 ميدالية 4 ذهبيات و5 فضيات وبرونزيتان، فيما جاءت في المركز الثاني روسيا برصيد تسع ميداليات “ذهبية و2 فضة و6 برونزيات”، والصين في المركز الثالث برصيد 7 ميداليات، وبفارق ميدالية واحدة عن نيجيريا صاحبة المركز الرابع.
من ناحية اخرى، عقدت الجمعية العمومية لمونديال رفعات القوة 2014 مؤتمراً أمس الأول على هامش البطولة بصالة المنافسات بنادي دبي للمعاقين، بمشاركة ممثلين من كل دول بعد وذلك لمناقشة الإستراتيجية الخاصة بتطوير لعبة رفعات القوة لذوي الإعاقة حتى 2019، وترأس المؤتمر جون أموس رئيس الاتحاد الدولي لرفعات القوى باللجنة البارالمبية الدولية، بحضور جورج مورينو رئيس اللجنة الفنية باللجنة البارالمبية الدولية، وعزام الزعبي رئيس لجنة التحكيم باللجنة البارالمبية، والدكتور بسام قصراوي رئيس لجنة التصنيف لرياضة رفعات القوة باللجنة البارالمبية الدولية”.
وركز المؤتمر على 4 محاور، تمثلت في تطوير لعبة رفعات القوة والخطط الكفيلة لتحسين اللعبة حتى العام 2019، وإلى ما بعد دورة الألعاب البارالمبية المقبلة بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية عام 2016، كذلك ناقش المؤتمر آليات التصنيف والمشاكل التي تواجه عملية تصنيف اللاعبين المشاركين في البطولة، وآلية فحص المنشطات ولوائح العقوبات الخاصة بهذا الشأن، وكذلك تعديل بعض اللوائح والقوانين الخاصة بالعملية التحكيمية”.
وحرص المشاركون في المؤتمر على الاستماع إلى المقترحات والتعليقات على مونديال المعاقين بدبي والتي جاءت إيجابية، حيث أبدت الوفود المشاركة في المؤتمر إعجابها الكبير بحسن التنظيم، الذي شهدته البطولة”.
ويأتي المؤتمر في إطار الاستفادة من مونديال المعاقين بدبي، في أعقاب التجربة التي مرت بها الدول من مشاركتها في الحدث العالمي الذي شهد مشاركة قياسية لأول مرة تحظى بها البطولة بتواجد 450 لاعباً ولاعبة من 65 دولة، وتعتبر هذه هي المرة الثانية التي تستضيف فيها دبي مونديال رفعات القوة للمعاقين في العام 1989، لكن هذه النسخة تعتبر الأقوى والأكثر مشاركة”.
لعبت مراكز معلومات بطولة العالم لرفعات القوة، في كل من مركزي التسوق “الإمارات مول”، و”فيستيفال سيتي”، دوراً فاعلاً في الترويج للمونديال.
وفي بادرة هي الأولى من نوعها على صعيد البطولات التي تحتضنها الدولة والخاصة بذوي الإعاقة، قدمت تلك المراكز جميع المعلومات التي يتطلع إليها الجمهور المتواجد على أرض الدولة من المواطنين وأبناء الجاليات المختلفة.
وتصب جهود مراكز المعلومات التي تعد من المبادرات الفاعلة للجنة الإعلامية للبطولة، في خانة تحقيق هدف الاندماج المجتمعي بين الأسوياء وذوي الإعاقة، إلى جانب تقدميها لكافة المعلومات المتعلقة عن البطولة والنتائج والإنجازات التي تحققت بها، بالاعتماد على المتطوعين والمتطوعات سواء من الأسوياء أو أقرانهم من مستخدمي الكراسي المتحركة.
وتزامن عمل مركز المعلومات مع الحملات الإعلامية لـ “تميمية” البطولة عبر زياراتها اليومية لمراكز الدولة، ورحلاتها عبر استخدام مترو دبي، في زيادة فاعلة على صعيد الحضور الجماهيري، فضلاً عن الدور التوعوي الذي قدمته والمتعلق بالترويج لإنجازات رياضة المعاقين بالدولة.
من جهتها أكدت عائشة النعيمي رئيس لجنة الإعلام المرئي والمسموع والمقروء، والمسؤول المباشر عن عمل مراكز المعلومات والحملات الترويجية للبطولة على نجاح التجربة الجديدة مشيرة إلى هذه المبادرة هي الأولى من نوعها، والتي تم الوصول من خلال تجارب عالمية واسعة”. وأوضحت النعيمي: “لعبت مراكز المعلومات، إلى جانب الحملات الترويجية دوراً فاعلاً في الترويج لإنجازات رياضة المعاقين على مستوى الدولة، إلى جانب نجاحها في استقطاب إعداد كبيرة من الجمهور لمتابعة منافسات البطولة العالمية التي تحتضنها الدولة”.
وأضافت: “الأهداف والنتائج المرجوة لم تقتصر فقط على الجانب الرياضي، بقدر تحقيقها لعامل الدمج المجتمعي بين الأسوياء وأقرانهم ذوي الإعاقة، وذلك من خلال اعتمادنا في تلك المراكز على كوادر وطنية متطوعة تمثل مجمل شرائح المجتمع سواء من الذكور والإناث، أو من الأسوياء وأشقائهم من المعاقين ومستخدمي الكراسي المتحركة”.
من ناحيته أكد الدكتور عمر هنداوي منسق بطولة غرب آسيا لكرة السلة على الكراسي المتحركة أن بطولة العالم لرفعات القوة مفخرة لكل عربي واصفا نسخة دبي بالأضخم خلال مسيرة بطولات العالم لرفعات القوة في ظل العدد القياسي للمشاركين من حيث عدد الدول واللاعبين.
وأضاف: تتمتع دبي بقدرتها على تنظيم مثل هذه الأحداث العالمية المهمة مبينا أن مشاركة نخبة من أبطال العالم في الحدث مكسب لرياضة المعاقين الإماراتية. واختتم هنداوي حديثه بقوله: إن رياضة المعاقين بالإمارات متطورة في ظل الاهتمام الكبير الذي تجده من قبل القائمين على أمرها مما انعكس إيجابا على مشاركاتها في كافة المحافل القارية والدولية.
عدد اليوم
