بحث خلفان سعيد الكعبي النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي مع سليم بلوتاجا نائب وزير خارجية ألبانيا، سبل تطوير علاقات التعاون التجاري والاستثماري بين الشركات والمؤسسات والمستثمرين في كل من إمارة أبوظبي وجمهورية ألبانيا.
ودعا نائب وزير خارجية ألبانيا المستثمرين والشركات العاملة في إمارة أبوظبي للاستفادة مما توفره بلاده من فرص استثمارية تغطي قطاعات الزراعة والبنية التحتية والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى الحوافز التي تقدمها حكومة بلاده للمستثمرين الأجانب.
وأكد اهتمام الحكومة الألبانية في استقطاب وجذب المستثمرين والشركات الإماراتية الذين سيحظون بمعاملة خاصة للاستفادة من كافة الفرص المتاحة والإسهام في تحقيق التنمية الاقتصادية في ألمانيا.
من جانبه، قدم النائب الأول لرئيس الغرفة عرضاً عن الخدمات التي تقدمها الغرفة والدور الذي تلعبه في بناء جسور وشبكات العلاقات مع الشركات والمؤسسات من مختلف دول العالم، وبما يسهم في تفعيل دور القطاع الخاص في إمارة أبوظبي وتمكينه من القيام بدوره كشريك للقطاع العام طبقاً لما تضمنته رؤية أبوظبي 2030.
حضر هذا الاجتماع بهار بيكو سفير جمهورية ألبانيا لدى الدولة والدكتور قاسم العوم عضو مجلس إدارة الغرفة ومحمد هلال المهيري نائب مدير عام الغرفة.
إلى ذلك، أكد خلفان سعيد الكعبي النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي أهمية توسيع مجالات التعاون الاقتصادي وزيادة الاستثمارات المشتركة بين رجال الأعمال والشركات في إمارة أبوظبي وجمهورية المجر.
وقال خلال اجتماع موسع عقد مع الوفد التجاري المجري برئاسة لازيلو بارا رئيس غرفة تجارة وصناعة المجر إن دولة الإمارات ترتبط مع جمهورية المجر بعلاقات متميزة على الصعد كافة، موضحا أن هذه العلاقات توثقت خلال العقد الماضي بصورة أفضل على الصعيد الاقتصادي.
ونوه الى أنه تمت إقامة روابط تجارية وعلاقات تعاون اقتصادي بصورة أوسع بين الشركات والمؤسسات ورجال الأعمال والمستثمرين في كلا البلدين.
ولفت خلال اللقاء الذي حضره يانوش جونتي السفير المجري لدى الدولة الى أن المبادلات التجارية بين الجانبين ارتفعت إلى 1,8 مليار درهم نهاية عام 2009 نتيجة للجهود التي بذلت خلال الفترة الماضية، مشيرا الى ان المستوى الجيد للعلاقات بين البلدين لم ينعكس بالقدر المطلوب على التعاون الاستثماري وعلى صعيد إقامة المشروعات المشتركة.
ونوه الكعبي إلى أن تحقيق قفزة في العلاقات الاقتصادية بين الجانبين يمكن أن يتم من خلال زيادة تبادل الوفود التجارية للتعرف على آخر المستجدات في مجال الفرص الاستثمارية المتوافرة لدى الطرفين، والعمل على تنظيم المعارض التجارية المشتركة بالتنسيق مع شركة أبوظبي الوطنية للمعارض ورفع مستوى تبادل المعلومات حول التطورات الاقتصادية التي تحصل في البلدين، والتعريف بالمشاريع الجديدة المخطط لإنجازها وشروط المشاركة فيها من قبل الشركات الوطنية.
ودعا الشركات والمؤسسات الصناعية في المجر للاستفادة من الفرص المتاحـة في أبوظبي والمميزات المتعددة التي توفرها للشركات الأجنبية الراغبة في الاستثمار بالإمارة، وما توفره الطفرة الاقتصادية والنهضة العمرانية من فرص متميزة للشركات الهنجارية للمساهمة في تنفيذ هذه المشروعات والدخول في شراكات استثمارية مع الشركات الوطنية لتعزيز فوائدها من هذه الطفرة التي تشهدها إمارة أبوظبي.
وقال “نطمح لرؤية المزيد من المشاركة المجرية في مجال المشاريع الصناعية الجديدة التي تقام في أبوظبي خاصة المدن الصناعية بالإمارة”.
عدد اليوم
