الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الأسواق الخليجيــة تترقب نتائج الشركات.. وسوق دبي الأفضل أداءً

15 يوليو 2016 20:39
أبوظبي (الاتحاد) تصدر سوق دبي المالي أسواق الأسهم الخليجية كأفضل الأسواق أداءً خلال تعاملات الأسبوع الماضي، بدعم من عمليات شراء أجنبية ومؤسساتية، في وقت تربط الأسواق حركتها بإعلانات الشركات عن نتائج أعمالها للربع الثاني. وقال محللون ماليون إن أسواق الخليج عادت بعد انتهاء إجازة عيد الفطر التي وصلت إلى نحو 10 أيام في السعودية، أكثر تفاؤلاً بتحسن تداولات الأسواق مع دخول سيولة مضاربية جديدة، تحاول استباق النتائج المالية للشركات من خلال عمليات شراء انتقائية تركز على الأسهم ذات الأساسيات المالية الجيدة. وتتوجه أنظار المستثمرين خصوصاً مديري محافظ وصناديق الاستثمار، نحو نتائج الشركات المدرجة في أهم ثلاثة قطاعات في الأسواق الخليجية، وهي البنوك والعقارات والطاقة، بحسب قوة كل قطاع في السوق، حيث يأتي قطاع البتروكيماويات في السوق السعودي في قائمة القطاعات التي يتطلع المستثمرون إلى معرفة نتائج شركاته، خصوصا شركة سابك كبرى شركات البتروكيماويات في المنطقة، فيما يعتبر قطاعا البنوك والعقارات بالتحديد الأبرز في السوق الإماراتي. وتباينت أداء الأسواق الخليجية خلال تعاملات الأسبوع الماضي، إذ ارتفع سوق دبي المالي بقرابة 3%، مخترقاً المستوى النفسي المهم 3500 نقطة قبل أن يتعرض عندها لعمليات جني أرباح طبيعية، فيما نجحت بورصة قطر في اختراق أهم حواجزها النفسية 10000 نقطة عند 10428 نقطة، في حين تاسك سوق أبوظبي بارتفاع أسبوعي طفيف. وتمسك السوق السعودي الأكبر من حيث القيمة السوقية بمستواه فوق 6650 نقطة، واستقرت بقية الأسواق، وإن كانت البورصة الكويتية قد تفاعلت مع أخبار طرح 4 شركات نفطية للاكتتاب العام على غرار السعودية التي أعلنت عن خطة لطرح جزء من شركة أرامكو للاكتتاب العام، وهى الخطوة التي من شأنها أن تدعم أسواق المال الخليجية، حسب محللين ماليين، يرون أن قطاع الطاقة سيكون أبرز القطاعات المدرجة الأكثر نشاطاً في الأسواق الخليجية، مع دخول شركات نفظ عملاقة لها سمعتها الإقليمية والعالمية. وبشأن الأداء الفني للأسواق خلال تعاملات الأسبوع الماضي. وقال المحلل الفني أسامة العشري، إن السوق السعودي الأكبر من حيث القيمة السوقية بين أسواق الخليج، لا يزال يتداول بشكل عرضي في مساحة التداول الحالية عند 6700 دون أن يفلح حتى الآن في تجاوز مستوى المقاومة الحامي لاتجاه هبوطه الحالي عند 6889 نقطة. وأضاف أن نجاح السوق في تجاوز هذا المستوى كخطوة أولى، ضمن محاولته استهداف مستويات المقاومة فوق حاجز المقاومة النفسي عند 7000 بحد أدنى مستوى المقاومة الرئيسي عند 7180 نقطة، موضحاً أن هذا المستوى يعتبر مستهدفاً صعودياً سهلا للغاية على خرائط اتجاه المؤشر للمدى الطويل أو القصير. وقال العشري:«بناءً عليه تستمر نظرتنا لتداول المؤشر السعودي على أنه تداول معتدل المخاطر في المستويات الحالية، ولا نرى خطراً جسيماً من عمليات المضاربة المحسوبة المخاطر في المستويات الحالية، علما أن إشارة الخطر هي تعرض جديد لمستويات الدعم القريبة بحد أدنى مستوى الدعم الأول عند 6469 نقطة». وبشأن أداء المؤشر القطري، قال العشري إن مؤشر البورصة القطرية نجح في استهداف مستويات المقاومة فوق حاجز المقاومة النفسي عند 10000 من جديد، وقد ينجح في استهداف مستوى المقاومة الرئيس عند 10580 نقطة على المدى القصير. لكن من المستبعد أن ينجح في تجاوز هذا المستوى صعودا استهدافا لمستويات مقاومة جديدة بوصفه مستوى المقاومة الحامي لمنحنى هبوطه على خرائط اتجاهه للمدى المتوسط. وأوضح أن المؤشر لا يزال يتداول في مستويات عالية، لذا ينصح المتداولين، بتوخي الحذر، وضرورة تفعيل مستويات الدعم القريبة لقطع الخسارة، حال تحول المؤشر هبوطاً، كما هو متوقع على المدى القصير.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©