الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 90 عنصراً للنظام في معارك جنوب دمشق

مقتل 90 عنصراً للنظام في معارك جنوب دمشق
27 ابريل 2018 02:40
دمشق (وكالات) شنت طائرات النظام السوري عشرات الغارات الجوية استهدفت مناطق في القسم الجنوبي من العاصمة دمشق، بالتزامن مع قصف صاروخي مكثف وعنيف، تسبب في انفجارات عنيفة بمناطق مخيم اليرموك والحجر الأسود والقدم والتضامن، في حين ارتفع عدد قتلى النظام منذ بدء العملية العسكرية في جنوب دمشق إلى 90 قتيلاً. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن وتيرة القتال تراجعت منذ مساء أمس الأول وتحولت إلى مناوشات واستهدافات متبادلة على محاور القتال بين الطرفين، وسط استمرار القصف الجوي والصاروخي، حيث تعمل قوات النظام على إعادة ترتيب صفوفها، والتحضر لهجمة عسكرية عنيفة على مناطق سيطرة تنظيم «داعش»، في حال لم تجر عملية موافقة كاملة من التنظيم الإرهابي على شروط الاتفاق السابق بين الجانبين. يأتي ذلك تزامناً مع وصول تعزيزات عسكرية للنظام من منطقة القلمون الشرقي والغوطة. وقال المرصد إن مشاورات تجري بين ممثلي أحياء دمشق الجنوبية الموقعة على اتفاقيات هدن من جهة، وبين الروس والنظام من جهة أخرى، لقبول أو رفض طلب النظام المتمثل بتسليم كامل خطوط الجبهة بين مناطق سيطرة الفصائل ومناطق سيطرة «داعش» للتمركز فيها من قبل النظام والفصائل الفلسطينية والمسلحين الموالين لها قبل بدء هجومها العنيف الذي تتحضر له. وأكدت مصادر أن الاجتماع الذي جرى بين اللجنة الثلاثية بخصوص بلدات بيت سحم ويلدا وببيلا في الريف الجنوبي لدمشق، شهدت تهديداً من قبل قوات النظام بقصف هذه البلدات في حال لم يجر تسليم خطوط التماس مع التنظيم، وأكدت المصادر أن الجنرال الروسي الحاضر للاجتماع، أمر ضباط النظام بتنفيذ عملية الجنوب الدمشقي دون التعرض لبلدات ريف دمشق الجنوبي. على صعيد متصل، ارتفعت الخسائر البشرية في معارك الجنوب الدمشقي بين قوات النظام وتنظيمي «داعش» و«النصرة» ومن جانب آخر، وإثر القصف العنيف البري والجوي والاستهدافات المتبادلة وعمليات الإعدام، ارتفع إلى 68 على الأقل عدد عناصر قوات النظام الذين قتلوا خلال 8 أيام من المعارك، بينهم عدد من الضباط وصف الضباط ومن ضمنهم 5 جرى إعدامهم، فيما ارتفع إلى 52 عدد عناصر تنظيم «داعش» ممن قتلوا خلال الفترة ذاتها، جراء القصف والاشتباكات والاستهدافات التي خلفت عشرات المصابين من الطرفين، وعدد القتلى قابل للازدياد نتيجة استمرار العمليات العسكرية ونتيجة وجود جرحى بحالات خطرة، في حين تسببت الاشتباكات على محور «النصرة» إلى مقتل 22 على الأقل من قوات النظام. وتواصل قوات النظام إغلاق معبر ببيلا لليوم الثامن، والذي يعد المعبر الوحيد في المنطقة، الأمر الذي أدى لتردي الوضع الإنساني. وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس، أن الشرطة العسكرية الروسية، بالتعاون مع قوات النظام ستبدأ في تسيير دوريات مشتركة في قرى وبلدات القلمون الشرقي، ونقل موقع «روسيا اليوم» عن متحدث باسم «مركز المصالحة الروسي في سوريا»، أن «الشرطة العسكرية الروسية والشرطة السورية ستنفذان دوريات مشتركة في بلدات القلمون الشرقي، لضمان سلامة السكان وتوفير الأمن في المدارس والمستشفيات والمؤسسات الحكومية». إلى ذلك، تناقلت وسائل إعلام نبأ وقوع انفجار كبير مجهول السبب في مستودعات أسلحة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في القامشلي. ونقلت وسائل الإعلام عن مصادر محلية أن الانفجار لم تعرف أسبابه إلى الآن، ووقع في أحد مباني القامشلي التابعة لمحافظة الحسكة، والمحاذية لقضاء نصيبين التركي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©