حبيبة المرعشي: «الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية» تمنح للفائزين اعترافاً عالمياً بأدوارهم في المجتمع

قالت حبيبة المرعشي إن شبكة المسؤولية الاجتماعية للشركات، قد شهدت نموا مضطردا في الفترة الماضية، حيث وفرت الشبكة لأعضائها برامج واسعة وعميقة تمثل قيمة مضافة وملموسة لوضع أستراتيجيات برامج المسؤولية الاجتماعية للشركات، وتهدف المجموعة إلى إيصال حقيقة المسؤولية الاجتماعية والحلول العملية لمعضلة المسؤولية الاجتماعية للشركات، وتتمتع بدعم رسمي من الميثاق العالمي للأمم المتحدة. وأكدت حبيبة المرعشي رئيس الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية، أن العام الحالي يعتبر عام توطيد وتعميق سياسات واستراتيجيات المسؤولية الاجتماعية في المؤسسات، بعد إدراكها لقيمتها المضافة لأعمالهم، وذلك بخلاف العام الماضي الذي كان صعبا، حيث قلصت العديد من الشركات والمؤسسات حجم إدارات المسؤولية الاجتماعية، ووضعت على الرف الاستراتيجيات طويلة الأجل للمسؤولية الاجتماعية. وأوضحت المرعشي أن هذا التوجه يتماشى مع الهدف الأساسي للشبكة، والذي تسعى لتحقيقه من خلال إقامة ورش العمل والمحاضرات ودورات الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية، علاوة على إتاحة الفرصة لقادة المسؤولية الاجتماعية في الدول العربية للوصول إلى الخبراء العالميين في هذا المجال، وتوفير فرص التواصل وعرض أفضل الممارسات الخاصة بهم. وقالت حبيبة خلال إطلاق الدورة الثالثة للجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية، إن إطلاق الجائزة بدعم الميثاق العالمي للأمم المتحدة، يأتي لإعطاء الفائزين اعترافا عالميا بممارساتهم المسؤولية اجتماعيا، وقدمت عرضا موجزا حول الدورة السابقة من الجائزة، والتي ترشحت لها 60 شركة عاملة في الوطن العربي، حيث تم اختيار الفائزين في الفئات الثلاث المشاركة، بعد استعراض دقيق ومناقشة لكافة جوانب ملفات الترشيح من قبل لجنة التحكيم الدولية. وقد علقت المرعشي قائلة: كان من المشجع رؤية هذا العدد الكبير من ملفات الترشيح لا سيما من مؤسسات القطاع العام، وتحقيقها لنتائج جيدة ويأملون أن يستمر هذا التوجه في الدورة الثالثة من الجائزة، وسيتعين على المؤسسات التي ترغب بالترشح للجائزة ملء استبيان حول ملفها، وتقديم مراجعة مكثفة لإثبات السياسات والممارسات التي تتبعها في مجال المسؤولية الاجتماعية، كما سيطلب من المترشحين تقديم ملخص بما لا يزيد عن صفحتين لمبادرات مؤسستهم في مجال المسؤولية الاجتماعية، علاوة على تقديم مقطع فيديو للتعريف بمؤسستهم بما لا يزيد عن 3 دقائق. يذكر أنه تم تبسيط إجراءات تقديم ملفات الترشيح والاستبيان بناء على مراجعة شاملة من المشاركين وأعضاء لجنة التحكيم واللجنة الاستشارية، حيث أن الجائزة لا تعطى بناء على مبادرات أو مشاريع بعينها، بل بناء على نظرة شاملة لسياسات واستراتيجيات المؤسسة على صعيد المسؤولية الاجتماعية، وإلى أي مدى يتم تضمين هذه المفاهيم في الأعمال الأساسية للمؤسسة، وهذا يعني أن على المشاركين إلقاء نظرة ناقدة على مختلف الإدارات في مؤسستهم، وتقديم بيانات مستقاة من الإدارات المالية والموارد البشرية والتدقيق وغيرها.