دبي (الاتحاد)
أكد اللواء عبدالله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي أهمية وضع مبادرات استراتيجية في مجال الوقاية والحد من الجريمة، تؤدي إلى خفض الحوادث المرورية والوفيات الناتجة عنها، لتحقيق الهدف الاستراتيجي دبي مدينة آمنة وتحقيق مستهدفات الرؤية الاستشرافية لشرطة دبي 2030.
وقال:«إن الحد من الحوادث المرورية والوفيات الناتجة عنها لا يقل أهمية عن مكافحة الجريمة، فالاثنان يكملان بعضها بعضاً، فكلما قلت الحوادث المرورية والوفيات الناتجة عنها أسهم ذلك في عملية التنمية والمحافظة على الأرواح والممتلكات وغيرها من المكتسبات».
جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الرمضانية الحوارية لاستشراف مستقبل الحوادث المرورية الخطرة والمميتة في قطاع البحث الجنائي لمراكز الشرطة، والتي نظمها قطاع شؤون البحث الجنائي بالتعاون مع مركز استشراف المستقبل ودعم اتخاذ القرار في مركز شرطة البرشاء، بحضور اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، والمستشار صلاح بوفروشة رئيس نيابة السير والمرور في دبي، واللواء الدكتور أحمد عيد المنصوري مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، والعميد غيث الزعابي مدير عام التنسيق المروري في وزارة الداخلية، والعميد الدكتور عبد الله عبد الرحمن يوسف بن سلطان مدير مركز استشراف المستقبل ودعم اتخاذ القرار، والدكتور محمد مراد عبد الله مستشار نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي لاستشراف المستقبل، ومديري الإدارات العامة ومراكز الشرطة وبعض من ممثلي الدوائر الحكومية، وشركات التأمين، وشركاء القيادة العامة لشرطة دبي، وذلك ضمن سلسة من جلسات استشراف المستقبل التي تعقدها القيادة العامة لشرطة دبي في مختلف قطاعاتها لمناقشة الأفكار المبتكرة والمبادرات الاستشرافية الهادفة إلى إيجاد حلول واقعية للتحديات التي تواجه العمل الأمني في المستقبل، وتخدم الرؤية الاستشرافية لشرطة دبي 2030 وتحقق الأهداف الاستراتيجية لشرطة دبي 2021-2016.
عدد اليوم
