الطيران الإسرائيلي يقصف مناطق عدة في غزة

شن الطيران الحربي الإسرائيلي فجر أمس، سلسلة غارات جوية على مناطق مختلفة في قطاع غزة، بينما قدمت الحكومة الإسرائيلية شكوى إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومجلس الأمن الدولي، في «أعقاب تزايد الاعتداءات الصاروخية» الفلسطينية على «الأراضي الإسرائيلية» من قطاع غزة. ونقلت إذاعة إسرائيل عن مندوبة إسرائيل لدى المنظمة الدولية جابرئيلا شاليف , قولها إن 13 قذيفة صاروخية وقذيفة هاون «أطلقت على جنوب البلاد خلال الشهر الماضي، بالإضافة الى محاولات تسلل من جانب مسلحين الى إسرائيل». وطالبت شاليف بادانة هذه الاعتداءات محذرة من أن «إسرائيل ستواصل الدفاع عن مواطنيها على أساس قرارات الشرعية الدولية». وذكرت الإذاعة أن قذيفة صاروخية أطلقت ليلة الجمعة من قطاع غزة، سقطت في منطقة المجلس الإقليمي «شاعر هنيغف» دون وقوع إصابات أو أضرار. وقد استهدفت الطائرات منطقة الأنفاق على الشريط الحدودي جنوب مدينة رفح جنوب القطاع بأربعة صواريخ، دون أن يُبلغ عن وقوع إصابات. وأفاد شهود عيان بأن طائرة مروحية من طراز «أباتشي» قصفت ايضا،وبصاروخ واحد، ورشة حدادة في حي التفاح شرق مدينة غزة، بينما أطلقت الزوارق الإسرائيلية نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه مراكب الصيادين على شواطئ غزة ورفح. وقال الجيش الإسرائيلي إن طائراته أغارت على أهداف في قطاع غزة «ردًا على استمرار إطلاق الصواريخ الفلسطينية من قطاع غزة على جنوب إسرائيل» وزعم أن الطائرات قصفت مبنى في مدينة غزة استخدم لإنتاج الوسائل القتالية، ونفقين في منطقة رفح لتهريب الوسائل القتالية من مصر. وفي الضفة الغربية ذكر تقرير الشرطة الفلسطينية، أن جنود الاحتلال على حاجز زعترة شمال رام الله، اعتدوا بالضرب على احد الشباب .وبين التقرير أن الشاب أنس مروان محمد مرايطة ( 18 عاما) أصيب برضوض في أنحاء جسده وتم نقله الى مشفى الشهيد ياسر عرفات جنوب سلفيت للعلاج. وفرضت قوات الاحتلال فجر أمس، حظرًا للتجوال على خربة واد الشاجنة جنوب الخليل، بعد اقتحامها للمنطقة ، لقربها من الشارع الالتفافي الرابط بين مستوطنات جنوب الخليل. وتعاني البلدة بشكل مستمر من إجراءات الاحتلال وحواجزه الترابية، التي عزلتها عن المناطق الأخرى، بحجة الحفاظ على أمن المستعمرين المارين على الشارع الالتفافي في أحداث انتفاضة الأقصى. ومنعت قوات الاحتلال صباح أمس،المزارعين في بلدة بيت أمر شمال محافظة الخليل جنوب الضفة، من الوصول إلى أراضيهم الزراعية قرب البلدة، حيث تقع قرب معسكرات لجيش الاحتلال ومجمع «جوش عتصيون» الاستيطاني.فقد تواجدت قوات حرس الحدود الإسرائيلي صباحا بشكل مكثف في الكروم والحقول الزراعية التابعة للبلدة، وفرضت حظرا على دخول المزارعين للمنطقة، ما اضطرهم للعودة دون التمكن من قطاف محاصيلهم الزراعية، وخصوصا محصول العنب المهدد بالتلف في حال عدم قطفه خلال الأيام القليلة المقبلة لمصادفة نهاية موسمه خلال هذه الأونة، حسب ما أشار أحد المزارعين. وكانت «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس» قد أعلنت الليلة قبل الماضية، مقتل أحد عناصرها شمال قطاع غزة. وقالت الكتائب إن «مصطفى البهنساوي أحد مجاهدي «كتائب القسام» من سكان مخيم جباليا استشهد خلال مهمة جهادية». ولم توضح الكتائب طبيعة المهمة التي قضى فيها عنصرها.