عماد النمر (الشارقة)
تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضية، افتتح إبراهيم عبدالملك، الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب، البرنامج الوطني للأنشطة الصيفية «صيف بلادي» لعام 2016 بالصالة المغطاة بنادي الشارقة للفروسية.
وتضمنت فقرات الحفل عروض قفز الحواجز قدمها الفرسان (محمد سلطان اليحيائي، وعلي حمد الكربي، وأيمن ناصر) من نادي الشارقة للفروسية، إضافة العروض التراثية والثقافية والفنية التي تغنت بحب الوطن قدمتها مجموعة من منتسبات مركزي فتيات رأس الخيمة ومربح، كما قدمت فرقة مسرح دبي الشعبي مجموعة من الرقصات الشعبية التراثية التي حاكت أصالة الماضي وعراقته.
واختتم الحفل بصورة جماعية ضمت جميع رؤساء وأعضاء اللجان العاملة في البرنامج الوطني للأنشطة الصيفية «صيف بلادي» والفرق التطوعية ومنسوبي المراكز.
شهد الحفل خالد عيسى المدفع الأمين العام المساعد للهيئة رئيس اللجنة المنظمة وعبدالله سعيد النعيمي عضو مجلس إدارة الهيئة، والدكتور حبيب غلوم المستشار الثقافي لوزارة الثقافة وتنمية المعرفة، نائب رئيس البرنامج الوطني للأنشطة الصيفية، ومحمد جمعة بن هندي عضو المجلس الاستشاري في الشارقة، وخميس بن سالم السويدي رئيس دائرة شؤون الضواحي والقرى رئيس مجلس الشارقة الرياضي، وسعيد الطنيجي نائب رئيس اتحاد كرة القدم، إلى جانب الشركاء الاستراتيجيين وعدد كبير من رؤساء الأندية الرياضية ومديري إدارات ورؤساء أقسام وزارة الثقافة وتنمية المعرفة والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة والمراكز الشبابية التابعة لها، وعدد من منتسبي البرنامج وأولياء الأمور.
وبدأت فقرات حفل الافتتاح بمجموعة من الأبيات الشعرية التي قدمتها خديجة العبدولي عريفة الحفل، ثم عزفت فرقة موسيقى مدرسة الشرطة السلام الوطني، بعد ذلك ألقى خالد المدفع كلمة الحفل رحب فيها بالحضور وأكد خلالها أن «صيف بلادي 2016» سيكون صيفاً ممتعاً ورائعاً بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وقال: نسعى هذا العام إلى ترك بصمة راسخة تنير ذاكرتنا بروح التعاون وحب الوطن وروح الشباب في فعالية نترقبها في كل عام لتكون رحلة ممتعة بين أنشطة وإبداعات وأفكار ومغامرات مفيدة ومفاجآت مثيرة».
وأضاف أن نجاح برنامج «صيف بلادي» عاماً بعد آخر يعود للدعم الكبير الذي يوليه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة (حفظه الله)، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي (رعاه الله)، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، المنطلق من حرصهم الدائم على تمكين شباب الوطن من القيام بدوره بكفاءة وفعالية، إلى جانب توجيهات معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وتأكيده الدائم أهمية دور الشباب وأنهم سلاح الإمارات نحو التطور، وتحقيق النجاحات لقيادة الدولة إلى الأمام.
وأوضح المدفع أن اللجنة المنظمة للبرنامج وبالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين تسعى لترجمة توجيهات قيادتنا الرشيدة في أن يمتاز صيف بلادي بتنوع برامجه وتعددها بهدف الاستفادة وإدخال المتعة على قلوب أبناء هذه الأرض الطيبة ومن يعيش عليها حيث سيشهد هذا العام مشاركة أكثر من 20 ألف طالب وطالبة إضافة إلى فتح باب المشاركة لمختلف الجنسيات التي تعيش على أرض الدولة وضيوفها، مشيراً إلى أن كافة أنشطة وفعاليات البرامج الثقافية والعلمية والتراثية والوطنية والترفيهية تهدف إلى الاستثمار الأمثل لطاقات الشباب وتمكينهم ورعاية الموهوبين والمبدعين، بالإضافة إلى تعزز الهوية الوطنية لدى أبنائنا وبناتنا وتنمية روح الولاء والانتماء للوطن وللقيادة، كما أنه يشغل أوقات فراغ الطلاب بما هو مفيد ونافع.
بعد ذلك أطلق إبراهيم عبدالملك محمد، الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، شارة البدء لأنشطة وفعاليات البرنامج وقال: «إن مسؤولية الجميع في الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني هي أن نعمل معاً في سبيل نقل وتفعيل الرسالة التي يرغب المجتمع في أن يتزود بها الجيل الجديد وهي أن يقوم الشباب بالأخذ بسبل الابتكار والإبداع والتفوق في سبيل إعداد أنفسهم جيداً لتحمل المسؤولية في خدمة الوطن، وهذه الرسالة تتضمن أيضاً توقعات المجتمع في الحفاظ على الهوية الوطنية، وأن الأجيال الجديدة يجب أن تبنى على نجاحات دولة الإمارات في تنمية قيم التسامح والسلام والرخاء»، وأضاف أن أفضل عمل هو إعداد الإنسان وأن أنبل جهد هو تمكينه من خدمة نفسه وبلده وأمته وعالمه وأن يكون في الوقت ذاته مزوداً بوضوح الرؤية والقدرة على الابتكار والحس المسؤول بالأولويات الوطنية والتعامل الذكي مع العالم المحيط.
وتوجه عبدالملك بالشكر والامتنان إلى قيادتنا على الدعم غير المحدود لشباب الوطن، وبالشكر إلى جميع الجهات والمؤسسات والشركاء الاستراتيجيين ممن يدعمون ويرعون فعاليات هذا البرنامج، وشكر خاص إلى نادي الشارقة للفروسية والسباق لاحتضانه حفل افتتاح صيف بلادي 2016، كما ثمن جهود جميع القائمين من رؤساء وأعضاء اللجان العاملة والمشرفين والمتطوعين، وجميع المؤسسات الإعلامية التي تلعب دوراً رئيساً في إيصال رسالتنا إلى المجتمع.
خميس السويدي: استضافة الشارقة نقلة نوعية
الشارقة (الاتحاد)
قدم خميس السويدي، رئيس مجلس إدارة مجلس الشارقة الرياضي، الشكر إلى الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، وإلى نادي الشارقة للفروسية والسباق، وإلى جميع المشاركين في مهرجان «صيف بلادي» الذي تستضيفه إمارة الشارقة في هذا العام، وأكد أن استضافة الشارقة للمهرجان يعتبر نقلة نوعية جديدة في مسيرة هذا المهرجان الناجح بكل المقاييس.
وقال: إن فعاليات صيف بلادي تستقطب جميع أبناء الإمارات بصورة تظهر التلاحم بين شباب الوطن، ونحن سعداء للغاية في إمارة الشارقة لذلك التفاعل والنجاح الكبير لحفل الافتتاح، وللفعاليات الموجودة في جميع الأندية والمراكز، ما يدل على التخطيط السليم .
وأوضح أن مجلس الشارقة الرياضي كان دائماً أحد الداعمين لـ «صيف بلادي» بغض النظر عن مكان إقامته، وهذا العام دخل بكل إمكاناته بالتعاون مع الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضية والجهات المعنية من أجل تنظيم نسخة متميزة من صيف بلادي.
بالعجيد: يجمع أبناء الإمارات كافة
الشارقة (الاتحاد)
أكد مصبح سعيد بالعجيد، رئيس نادي مليحة الرياضي، أن المشاركة في «مهرجان صيف» بلادي يعني بالنسبة لهم البيت الواحد والشعب الواحد، و«صيف بلادي» يجمع أبناء الإمارات كافة، وقال نسعى في منطقة مليحة لأن يصل أبناؤنا إلى أفضل صيغة لاستثمار أوقاتهم من خلال المشاركة في المهرجان، ولدينا برنامج يستمر أربعة أسابيع، حيث يخصص أسبوع للتراث وآخر للصحة وثالث للرياضة ورابع للمعرفة، وهكذا حتى يمارس الأولاد والبنات كافة الأنشطة التي تلبي احتياجاتهم، وأوضح أن عدد المشاركين في الفعاليات وصل إلى 65 طالباً والعدد مرشح للزيادة خلال الأيام المقبلة، حيث يستهدف البرنامج الوصول إلى 100 طالب في نهاية البرنامج.
حبيب غلوم: المجالس الحوارية والسعادة جديد 2016
الشارقة (الاتحاد)
أكد الدكتور حبيب غلوم، نائب رئيس اللجنة المنظمة، أن النسخة العاشرة من «صيف بلادي» تدشن مبادرة جديدة تحمل عنوان «مجالس صيف بلادي» الحوارية التي تمثل سلسلة من المجالس الحوارية مع الشباب، وسيتم تنظيمها بشكل دوري خلال فترة البرنامج في إمارات الدولة، حيث يتم خلالها استضافة مجموعة من الشخصيات المتخصصة والمسؤولين على مستوى الدولة.
وتناقش عدداً من المحاور التي تم رسمها لتحقيق أهداف محددة أهمها التركيز على قضايا التواصل الاجتماعي، وتعزيز الهوية الوطنية، وكيفية حماية شبابنا من التطرف والإرهاب، وأهمية العمل الاجتماعي وتأثيره على الشباب، وتمثل البرامج الحوارية خطوة جديدة يتم اعتمادها للدورات القادمة، لتترجم توجيهات القيادة الرشيدة بضرورة العناية بالشباب للوقوف على قضاياهم وتطلعاتهم، وإيجاد الحلول المناسبة لهم بشكل عملي يتناسب مع توجهاتهم وأفكارهم وطموحاتهم.وأوضح أن هناك فعاليات كثيرة، منها الثقافية والرياضية والفنية، سيتم التركيز على جانب السعادة في هذه النسخة من صيف بلادي، وذلك من منطلق فخرنا بأننا أول دولة تمنح السعادة حقيبة وزارية، ونسعى من خلال ذلك التعاون مع وزارة السعادة لوضع العديد من الأهداف التي تعود بالنفع على أبناء الإمارات والمقيمين على أرضها، والاستثمار الأمثل للوقت خلال العطلة الصيفية.
عدد اليوم
