فرانكفورت (أ ف ب) - أعرب وزير المالية المالطي ادوارد سيكلونا، عن ارتياحه لواقع أن بلاده لم ترغب يوماً في القيام بأعمال مع البنوك الروسية، وهو القرار الذي جنبها ما تعانيه جمهورية قبرص هذه الأيام.
وقال الوزير المالطي في مقابلة مع موقع صحيفة در شبيجل الألمانية نشرت أمس الأول “منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي، قررنا عدم السماح للبنوك الروسية بالدخول والقيام بمثل تلك الأعمال”، مضيفاً “موقفنا لم يتغير أبداً واليوم يتعزز شعورنا بالارتياح لذلك”.
وجدد الوزير، كما فعل الكثير من المسؤولين المالطيين في الأيام الأخيرة، التأكيد أن “القطاع المصرفي المالطي متين ومستقر”. وأشارت بعض الصحف العالمية منتصف الأسبوع إلى مخاطر يمكن أن تهدد القطاع المصرفي المالطي، وذلك بعد خطة مؤلمة أبرمت لتفادي إفلاس جمهورية قبرص. وتأتي تصريحات الوزير المالطي للرد على تكهنات عن احتمال أن يتجه المستثمرون الروس إلى مالطا، بوصفها وجهة جديدة لرأس المال.
عدد اليوم
