مجلس الشركات الدفاعية وغرفة التجارة الأميركية في أبوظبي يوقعان مذكرة تفاهم

أبوظبي (الاتحاد) وقع كل من مجلس الشركات الدفاعية الوطنية، والذي أسسه مجلس التوازن الاقتصادي كمظلة للشركات الوطنية العامة والخاصة العاملة في مجال الخدمات والمنتجات الدفاعية، وغرفة التجارة الأميركية التابعة لجمعية الأعمال الأميركية في أبوظبي، الجمعية الرائدة للمؤسسات والشركات والأعمال الأميركية في أبوظبي - مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال الصناعات الدفاعية. وتنص مذكرة التفاهم على قيام الجانبين بالتعاون من أجل الوقوف على فرص المشاريع المشتركة بين أعضائهما، وذلك لدعم وتطوير قطاعات التصنيع الدفاعي. وقع على المذكرة محمد هلال المهيري المدير العام لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي ورئيس اللجنة الإدارية لمجلس الشركات الدفاعية الوطنية، وشريف فهمي رئيس غرفة التجارة الأميركية بأبوظبي. وقال محمد المهيري، إن مذكرة التفاهم تأتي في إطار تعزيز أهداف مجلس الشركات الدفاعية الوطنية لتنسيق وتسهيل المشاريع المشتركة بين المؤسسات والشركات الوطنية والشركاء العالميين، وكذلك المساهمة في تطوير قطاع التصنيع الدفاعي بالدولة. وعبر عن سعادته، بالتعاون مع غرفة التجارة الأميركية والذي من شأنه أن ينعكس إيجاباً من خلال التعرف على فرص جديدة للأعمال المشتركة وإتاحة الفرصة للشركات الوطنية من أجل تبادل الخبرات وأفضل الممارسات مع نظيراتها الأميركية. أكد شريف فهمي أن لجنة الصناعات الدفاعية بغرفة التجارة الأميركية تهدف إلى تعزيز التعاون بين مختلف المؤسسات العاملة في مجال الصناعات الدفاعية وصناعات الطيران بالدولة ولتطوير علاقات قطاع التصنيع الدفاعي مع الحكومة ومع الشركاء المختلفين، وكذلك لنشر الوعي حول أولويات القطاعات الأمنية والدفاعية في كل من الإمارات والولايات المتحدة. وعبر شريف فهمي عن اعتزاز غرفة التجارة الأميركية وجمعية الأعمال الأميركية في أبوظبي بالتعاون مع مجلس الشركات الدفاعية الوطنية ومع أعضائه من خلال مذكرة التفاهم الموقعة، مؤكداً الدور الذي تلعبه هذه الشراكة في تطوير القطاع الصناعي بدولة الإمارات، وفي تعزيز العلاقات التجارية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة. يذكر أن مجلس الشركات الدفاعية الوطنية والذي يحظى بدعم من مجلس التوازن الاقتصادي، بات يمثل أحد الأعمدة الأساسية للصناعات الدفاعية بالدولة من خلال توفيره لقنوات للتواصل بين المؤسسات والشركات الوطنية العاملة في حقل التصنيع والخدمات الدفاعية وبين المؤسسات العالمية الرائدة في الصناعات الدفاعية. كما يمثل المجلس منصة للشركات الدفاعية الوطنية لتبادل الأفكار والخبرات ولدعم برامج المشاريع الصغيرة والمتوسطة بالدولة.