السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«الاستثمار الأجنبي» و «دي أتش إل» يطلقان مراكز لتسلم الشحنات

4 ابريل 2011 13:59
محمود الحضري (دبي) - أطلق مكتب الاستثمار الأجنبي التابع لدائرة التنمية الاقتصادية بدبي أمس بالتعاون مع دي أتش إل أكسبرس 5 مراكز خدمات “دي أتش إل” تقدّم خدمات آلية وتعمل 24 ساعة في إطار مشروع تجريبي، لتوسيع نطاق الخدمات الخضراء والصديقة للبيئة. وقال سامي أحمد القمزي مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية بدبي إن هذه المبادرة تنبع من “برنامج لوجستيات المدينة” الذي وضعه قسم الحلول والإبداع في “ دي أتش إل “ بالتعاون مع الدائرة، لافتا إلى أن هذه الشراكة تهدف إلى تحسين قدرة الاستيعاب اللوجستية في دبي من خلال العمل على ابتكارات لوجستية تعزز كفاءة قطاع الصناعة. وأوضح أن مركز الخدمة في “دي أتش على مدار 24 ساعة” يمكنه خلال فترة إطلاق المشروع أن يقلص الانبعاثات الكربونية بمعدل 80 طناً في السنة ومع نمو الخدمة لاحقا يمكن أن يبلغ معدل التقليص من الانبعاثات الكربونية ليبلغ 280 طناً في السنة. وأكد أن دبي تعد نموذجاً يحتذى به لنمو مشاريع الأعمال المستدامة كما تعتبر مركزاً للتجارة العالمية، مضيفا”أن الجهود تبذل لتعزيز نمو أوجه الاقتصاد كافة من أجل الارتقاء بالكفاءات والخصائص التنافسية التي تميز إمارة دبي ومن أجل التأكيد على مكانة هذه المدينة كملتقى للشرق الأوسط”. القطاع اللوجستي وأوضح أن القطاع اللوجستي في دبي يؤدي دوراً حيوياً في تدعيم اقتصادها انطلاقا من كونها محوراً للتجارة في المنطقة حيث تساهم خدمات رائدة مثل مراكز الخدمة 24 ساعة لـ “دي أتش إل” في ترسيخ موقع دبي كمدينة اقتصادية رائدة في المنطقة. ويعتبر نشر مراكز الخدمة “دي أتش إل 24 ساعة” المبادرة الثانية ضمن برنامج لوجستيات المدينة الذي أطلقته دي أتش أل ودائرة التنمية الاقتصادية بدبي عام 2009 للاهتمام بثلاثة مجالات ضرورية لنمو دبي وهي الحد من الازدحام وزيادة المرونة في إنجاز المعاملات والحد من التأثير السلبي على البيئة. وتأتي هذه المراكز بعد المبادرة الناجحة التي قامت بها دائرة التنمية الاقتصادية العام الماضي لتطوير أول مستودع محايد كربونيا بدولة الإمارات في بوابة الشحن رقم 5 لدى دناتا للشحن. ومن جانبه، قال فهد القرقاوي المدير التنفيذي لمكتب الاستثمار الأجنبي في الدائرة “أطلق المكتب خدمات دي أتش أل خدمات 24 ساعة لشركة دي اتش ال، ضمن برنامج لوجستيات المدينة الذي وضعه قسم الحلول والإبداع في دي أتش أل بالتعاون مع دائرة التنمية الاقتصادية، لتحسين قدرة الاستيعاب اللوجستية في دبي من خلال العمل على ابتكارات لوجستية تعزّز كفاءة قطاع الصناعة”. تنافسية دبي وأفاد القرقاوي بأن تنافسية دبي ازدادت في الفترة الأخيرة، وأصبحت نقطة استقطاب لشركات عالمية، لافتاً إلى تضاعف عدد الشركات من الشركات العالمية والمستثمرين الأجانب في دبي خلال الربع الأول، سواء من الراغبين بالاستثمار أو من الاستفسارات عن العمل في دبي. وأضاف “إلى جانب شركات اتخذت من دبي خلال ذلك مقرا عالميا هناك شركات حوّلت نشاطها في دبي من مقر إقليمي إلى مركز عمليات يخدم العالم، أو نطاق جغرافي عالمي”. وأشار إلى أن العدد النهائي للشركات الجديدة سيتم تحديده خلال الأيام المقبلة، ومن المؤكد أنه تضاعف خلال الربع الأول، مشيرا الى أنه سيتم الإعلان عن شركات عالمية اتخذت من دبي مقرا لها خلال الأسابيع المقبلة، من بينها شركة عالمية متخصصة في النفط والغاز، ستخدم من دبي أربع قارات حول العالم. وبين فهد بأن القطاع اللوجستي يرتبط بدور بارز في قيادة النمو المستدام في دبي، ونظراً لكون الإمارة ملتقىً لأهم الشركات العالمية في هذا المجال، نحرص على ترسيخ أفضل الممارسات الدولية في القطاع، ولاشك أن مراكز الخدمة 24 ساعة الذي توفّره دي أتش أل، تعزز إمكانية مواجهة التنافسية في النشاط الاقتصادي بالاستدامة، بما فيها تقليص الانبعاثات الكربونية. وبدوره أكد “فرانك أوي أونجيرر” مدير دي أتش أل أكسبرس في الإمارات على أن أبوظبي ستكون المحطة الثانية للشركة لتدشين الخدمات الخضراء، من خلال “مراكز 24 ساعة” وذلك في ضوء التجربة الأولى بدبي، والتي جاءت أول مدينة بعد ألمانيا، موضحا بأن الإمارات الدولة المستهدفة في هذه الخدمة، والتي ستكون نقطة الانطلاق الى دول الخليج والمنطقة. الخدمات اللوجستية الخضراء وأكد أن الخدمات اللوجستية الخضراء، ستتم بنفس التكلفة العادية، دون أي رسوم جديدة، كما سيتحدد عدد نقاط الخدمة الجديدة في ضوء الإقبال عليها، مبيناً أن رسوم الشحن وخاصة ضريبة غلاء الوقود ترتبط بمؤشر أسعار الوقود ارتباطا بسعر النفط. وأشار إلى أن الضريبة في حدود 15% من تكاليف الشحنة. وأضاف أن برنامج لوجستيات المدينة بين دي أتش أل، ودائرة التنمية الاقتصادية انطلق عام 2009، ويقلص الانبعاثات الكربونية بمعدّل 80 طنّاً في السنة، ليرتفع مستقبلا الى 280 طنا في السنة، كما “تشكّل الإمارات الدولة الأولى بعد ألمانيا التي تختبر مراكز الخدمة. وتوفر فوائد تكنولوجية لتحسين الحلول اللوجستية، والخيارات، والأساليب السهلة لتسيير أعمال عملاء والمحافظة على الأفضلية في المنافسة، بحسب فرانك. وذكر أن المشروع يستهدف ثلاثة مجالات لنمو دبي تشمل الحدّ من الازدحام، وزيادة المرونة في إنجاز المعاملات، والحدّ من التأثير السلبي على البيئة، منوها إلى افتتاح أول مستودع محايد كربونياً في الإمارات في بوابة الشحن رقم 5 لدى دناتا للشحن.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©