الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

قاذفتان أميركيتان تقتربان من كوريا الشمالية وبيونج يانج تلوّح بـ «هدية أكبر»

31 مايو 2017 01:25
عواصم (وكالات) حلقت قاذفتا قنابل أميركيتان من طراز «بي1- بي» قبالة ساحل كوريا الشمالية أمس، بعد أن أجرت الدولة المنعزلة أحدث تجاربها على صاروخ قصير المدى هذا الأسبوع، بالتزامن مع إعلان مناورات مشتركة أجرتها كوريا الجنوبية مع قاذفة قنابل أميركية من طراز «بي-1 بي لانسر» الأسرع من الصوت.وأعلنت بيونج يانج أن التجربة الأخيرة نجحت مؤكدة أنها «ستحقق قفزة أكبر إلى الأمام في هذا النشاط لإرسال هدية أكبر للأميركيين»، رداً على الاستفزازات العسكرية الأميركية. ووصفت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية أمس، وجود الطائرتين الحربيتين الأميركيتين بأنه «استفزاز عسكري خطير» يمثل تدريباً عملياً على إسقاط قنبلة نووية عليها،في حين أكدت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية مشاركة القاذفتين من طراز «بي1- بي» في تدريبات مشتركة أمس الأول. وذكرت محطة «كيه.بي.إس» الإذاعية الكورية الجنوبية أن الطائرتين الأميركيتين قد شاركتا فيها، نقلاً عن مصادر عسكرية. وهناك احتمال بأن هذا الاستعراض العسكري جاء بعد أن أرسلت الولايات المتحدة مؤخراً حاملة الطائرات التابعة لبحريتها «يو.إس.إس رونالد ريجان» لتنفيذ دوريات بالقرب من شبه الجزيرة الكورية. وقال الأسطول الأميركي، إن حاملة الطائرات كارل فينسون ومجموعتها القتالية تعتزم أيضاً القيام بمناورة أخرى مع حاملة الطائرات الأميركية رونالد ريجان في المياه قرب شبه الجزيرة الكورية. ولم يذكر المتحدث باسم البحرية الأميركية في كوريا الجنوبية توقيتاً محدداً للمناورات المزمعة. وذكرت السلطات الكورية الجنوبية والأميركية أن الصاروخ الباليستي الذي أطلقته كوريا الشمالية أمس الأول قد حلق على مسافة 450 من مدينة وونسان الساحلية شرق كوريا الشمالية وسقط في بحر اليابان. ووصفت بيونج يانج التجربة الصاروخية، وهي التاسعة لها هذا العام، بأنها ناجحة. وأشرف زعيم كوريا الشمالية كيم جونج-اون على إطلاق الصاروخ الباليستي المسير، في التجربة الثالثة من نوعها خلال ثلاثة أسابيع رغم التهديدات الأميركية برد عسكري وعقوبات الأمم المتحدة. وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية إن «الصاروخ الباليستي حلق نحو سماء الشرق، وأصاب هدفه المحدد مع انحراف من سبعة أمتار بعدما اجتاز نصف مسافة إطلاق النار». وأضافت أن التجربة ترمي إلى تطوير سلاح «قادر على شن ضربة فائقة الدقة على أهداف تخص العدو في أي منطقة». وأوضحت أن الصاروخ الذي أطلق كان مزوداً بتسلسل آلي متقدم سابق لعملية الإطلاق مقارنة مع نسخ سابقة من الصواريخ «هواسونج»، وهو الاسم الذي تطلقه سيؤول على صواريخها من طراز سكود. وقالت الوكالة إن كيم أبدى قناعته بأن الدولة «ستحقق قفزة أكبر إلى الأمام في هذا النشاط لإرسال هدية أكبر للأميركيين» رداً على الاستفزازات العسكرية الأميركية. وحثت اليابان الصين على لعب دور أكبر في كبح جماح برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية. والتقى شوتارو ياتشي كبير مستشاري الأمن القومي لرئيس الوزراء الياباني شينزو آبي كبير الدبلوماسيين الصينيين وعضو مجلس الدولة يانج جيه تشي، وأجريا محادثات قرب طوكيو لخمس ساعات. ونقل بيان لوزارة الخارجية اليابانية عن ياتشي قوله ليانج «اليابان والصين تحتاجان إلى العمل سوياً لحث كوريا الشمالية بقوة على تجنب المزيد من الأفعال الاستفزازية والامتثال لقرارات الأمم المتحدة». وقال يانج أمس، إن الصين تصر على الحل السلمي في شبه الجزيرة الكورية، مضيفاً «موقف الصين واضح ومتسق، نصر على الحل السياسي بالسبل السلمية». «ثاد» يفجر أزمة بين سيؤول وواشنطن عواصم (وكالات) فجر نشر أربع منصات إطلاق صواريخ أخرى ضمن نظام الدفاع الصاروخي الأميركي (ثاد)، إضافة إلى الاثنتين اللتين نشرهما الجيش الأميركي قبيل الانتخابات الرئاسية في كوريا الجنوبية، أزمة بين سيؤول وواشنطن، حيث أعلن البيت الأزرق أن الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن أمر بالتحقيق في نشر بطاريات إضافية لنظام (ثاد)، فيما ردت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) بأنها تعاملت «بشفافية شديدة» مع حكومة سيؤول بشأن ذلك. وقال المتحدث باسم الرئيس الكوري الجنوبي يون يونج-تشان في إفادة صحفية أمس، إن مون «صدم» عندما علم بنشر أربع منصات أخرى إضافية لمواجهة التهديد الصاروخي الكوري الشمالي، دون إبلاغ حكومته الجديدة أو الإعلان عن ذلك.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©