الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

دراسة لصندوق الزواج: 76? من المطلقات في مقتبل العمر

دراسة لصندوق الزواج: 76? من المطلقات في مقتبل العمر
31 مايو 2010 01:05
أظهرت دراسة علمية أعدها فريق من الخبراء في جامعة الإمارات بتكليف من صندوق الزواج أن 76 بالمئة من المطلقات في مقتبل العمر ولا تزيد أعمارهن عن 40 عاما، في حين تبين أن 80% من المطلقات تزوجن في سن يتراوح بين 15-29 سنة منهن 5ر13% تتراوح أعمارهن بين 15-19 سنة ، 5ر24% بين 20-24 سنة، 9% بين 25-29 سنة. ووفقاً للدراسة التي أعلنها صندوق الزواج امس وأجريت على عينة مكونة من 1335 مطلقاً ومطلقة، فإن نسبة المطلقات اللاتي أنجبن أولادا بلغت نحو 71%، بينما بلغت نسبة المطلقات اللاتي تزوجن لمرة واحدة فقط 69%. وأظهرت الدراسة التي أعلن عنها في مؤتمر صحفي بمقر الصندوق في أبوظبي بحضور الدكتور محمود أبو العينين رئيس قسم علم الاجتماع في جامعة الإمارات وحبيبة عيسى مدير إدارة التوجيه والإرشاد الأسري في الصندوق، أظهرت أن نسبة المطلقات اللاتي استمرت فترة عشرتهن مع أزواجهن ما بين (1-5) سنوات بلغت نحو 32%، واللاتي استمرت فترة عشرتهن ما بين (5-9) سنوات 26%، واللاتي استمرت فترة عشرتهن أكثر من 9 سنوات 33%. طريقة الاختيار واحتلت طريقة اختيار الزوج لزوجته عن طريق الأهل المرتبة الأولى بنسبة 72%، ثم الاختيار بواسطة الأصدقاء بنسبة 8%، ثم عن طريق الجيران بنسبة 6%، ثم عن طريق الخاطبة بنسبة 5ر5%. وجاءت الطرق الأخرى بنسب أقل مثل السفر، العمل، الدراسة، وغيرها. وحسب الدراسة فإنه على الرغم من أن 88% من عينة إحدى الدراسات كن يملكن السكن الذي يعشن فيه، إلا أن 75% منهن يقطن في بيوت شعبية لا تتناسب مع المستويات المعيشية السائدة في المجتمع فيما تبين أن أغلبية المطلقين لا يعانون من قلة الدخل، فهناك 5ر44% دخلهم كاف أو كاف ويزيد، وهناك 28% دخلهم كاف إلى حد ما، بينما أشار 25% فقط بأن دخلهم غير كاف، كما ان هناك 68% من المطلقات دخلهن غير كاف لتلبية حاجاتهن الحياتية، وبصفة خاصة ذوات المستوى التعليمي المنخفض. سوء العشرة وحول أسباب الطلاق الاجتماعية بينت الدراسة أن 50% من عينة المطلقات أن سوء العشرة هو السبب المباشر للطلاق. كما بينت 22% منهن أن الطلاق كان سببه الزواج من امرأة أخرى. أما الأسباب العامة المؤدية إلى الطلاق فقد حصرتها المطلقات في الانحراف الخلقي (82%) والإدمان على المشروبات الكحولية والمخدرات (78%). وأكدت 57% من المبحوثات في إحدى الدراسات أن تدخل الأهل كان سببا للطلاق، أما فارق المستوى التعليمي وعدم المعرفة السابقة بين الزوجين فقد شكلا نسبة 26% من العينة، في حين أشار 81% من عينة إحدى الدراسات أن الفرق في العمر لم يكن سببا من أسباب الطلاق في مقابل 14% ذكروا أنه قد يكون سببا للطلاق. و59 % من الرجال المطلقين في إحدى الدراسات قالوا إن تدخل أهل الزوجة كان هو السبب الرئيسي أو الجزئي في حدوث الطلاق. وترى 46 % من النساء المطلقات في إحدى الدراسات أن تدخل أهل الزوج كان هو السبب المباشر (الرئيسي) أو الجزئي في حدوث الطلاق، في حين عدم احترام أهل الزوج كان في رأي 37% من المطلقين السبب الرئيسي أو سببا جزئيا في حدوث الطلاق. الغيرة الزائدة وأظهرت الدراسة أن الغيرة الزائدة كانت هي السبب الرئيسي أو الجزئي في رأي 50% من المطلقين بينما المطلقات يرين الغيرة سببا رئيسيا أو جزئيا حسب رأي 47% في حين أن الزواج من أخرى كان هو السبب الرئيسي في الطلاق حسب رأي 30%. أما الأسباب الاقتصادية فقد أظهرت الدراسة أن 80% تقريباً من أفراد العينة لا يرون أن الطلاق وقع بسبب عدم وفاء الزوج بالتزاماته المالية، وان 15% فقط من أفراد العينة يعتبرون أن الفروق الاقتصادية بين أسرتيهما كانت السبب في وقوع الطلاق، فيما أشار 64% من المطلقات أن الزوج لا يقدم المساعدة المالية لأسرته. أكدت 10% منهن أن ضعف الإمكانيات المادية وعدم إنفاق الرجل على منزل الزوجية هو سبب الطلاق. 30% من المطلقين الذين استجابوا للسؤال عن تأثير طلبات الزوجة على حدوث الطلاق، أن طلبات الزوجة المالية المتزايدة هي السبب الرئيسي أو الجزئي في حدوث الطلاق. المستوى التعليمي أظهرت الدراسة وجود ارتباط مهم بين ضعف المستوى التعليمي للمرأة وزيادة حالات الطلاق 70% من المطلقات مستواهن التعليمي هو الإعدادي فما دونه، وان 80 % من المطلقات و73 % من المطلقين يرون انه لا توجد اهتمامات ثقافية مشتركة بينهم وأزواجهم قبل حدوث الطلاق، فيما ذكر 34% من المطلقين أن المستوى الثقافي بين الزوج والزوجة كان متكافئا في حين ذكر 44% منهم أن المستوى الثقافي كان متساويا إلى حد ما، وذكر 22% أن المستوى الثقافي لم يكن متساويا. وخلصت الدراسة الى جملة من التوصيات أهمها أن يقوم صندوق الزواج بالتنسيق مع عدد من المؤسسات الحكومية والأهلية العاملة في مجال البناء الأسري بتكوين قاعدة بيانات تتضمن إحصائيات دقيقة عن الحالة الاجتماعية للمواطنين والمواطنات وما يطرأ عليهم من تغيرات، مع رصد دقيق لوقائع الطلاق وتصنيفها حسب المنطقة ومتغيرات ديموغرافية واقتصادية واجتماعية وثقافية. وطالبت بإعداد ورشة عمل للمقبلين على الزواج، تقدم خلالها معلومات وإرشادات تربوية ونفسية وصحية عن العلاقات الزوجية والأسرية مع تقييم للمشتركين في ورشة العمل. مشيرة الى أهمية الحث على إجراء فحوص ما قبل الزواج. عدم الإنجاب أكدت الدراسة أن 43% من المبحوثات يرين أن عدم الإنجاب كان سببا للطلاق، بينما أشارت الى أن 21 % من المطلقين، و 15 % من المطلقات يرون الحالة الصحية سببا في حدوث الطلاق، وأشار 24% من المطلقين إلى تأثير العقم على حدوث الطلاق. سوء التفاهم وتدخل الأهل يرى 42% من المطلقين الذكور ممن استجابوا لهذا السؤال أن أهم سبب لحدوث الطلاق بينهم وزوجاتهم كان هو سوء التفاهم والسبب الرئيسي الثاني هو تدخل الأهل في شؤون الأسرة وذلك حسب رأي 22% من المطلقين. أما رأي المطلقات فإنه يؤكد نفس الترتيب كما هو بالنسبة للمطلقين الذكور حيث ترى نسبة 31% من المطلقات بأن سوء التفاهم بين الزوجين كان هو السبب الرئيسي، يليه تدخل الأهل في شؤون الأسرة حسب رأي 20% من المطلقات. ضائقة مالية بينت الدراسة أن أكثر من ثلث المطلقين والمطلقات يعانون من ضائقة مالية بعد حدوث الطلاق. و48 % من المطلقات يتلقين مساعدات مالية من الأسرة أو الأقارب، و45 % من المطلقات، كــان الطــلاق بالنسبة لهـــن سببا في طلب إعانة مالية من الدولة. الشعور بالوحدة كشفت الدراسة أن 38% من المطلقات يرين أن الطلاق أدى إلى الشعور بالوحدة، بينما كان هذا الشعور أقل بالنسبة للمطلقين حيث بلغت النسبة 20 %. ويعتبر ذلك مألوفا إذ غالبا ما يكون الرجال هم أكثر تمتعا بالحرية والتواصل مع البيئة الاجتماعية، أما أثر الطلاق على الشعور بالقلق أو الخوف من المستقبـــل، فقــد كانــت النسبة عنــد المطلقــات 34 % أما عنــد المطلقيـــن فكانــت متقاربـــة حيــث بلغــت 32 %.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©