الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

اكتشافات عالمية

اكتشافات عالمية
11 ابريل 2014 21:53
(1) في مسرحية (سك على بناتك) بطولة فؤاد المهندس وأحمد راتب، وثلة من الممثلات لا أذكر أسماءهن، لم يجد كاتب اكثر تفاهة من البحث في ذبابة الفاكهة موضوعاً لرسالة الماجستير التي يقدمها احمد راتب بإشراف الدكتور (فؤاد المهندس)، بالتأكيد ضحكنا كثيراً، ونحن نفكر في تفاهة موضوع الرسالة التي ينال من اجل الحصول عليها التقريع والبهدلة من الدكتور(فؤاد المهنس) الذي يهدده دوماً، ويذكره بالرسالة كلما حاول ان يحتج. أما في بلاد الفرنجة، فقد توصلت أبحاث كشف النقاب عنها مؤخرا إلى تحديد الخلايا العصبية في مخ ذبابة الفاكهة المسؤولة عن سلوك الحشرة، حتى وهي في طور اليرقة، وهو الأمر الذي يعضد احتمالات أن يصبح بمقدور علماء الأعصاب وضع «أطلس» شبيه بذلك بالنسبة للبشر.ويمثل هذا الكشف تطورا في سياق الربط بين الخلايا العصبية التي تباشر عملها حين يأتي الناس بأفعال محددة، وربما حين يشعرون بانفعالات ما ،أو يبصرون الأشياء، أو يسمعون الموسيقى، أو عندما تتبادر الأفكار الى أذهانهم.ووضع أطلس لمخ الإنسان أحد أهداف مبادرة أطلقها الرئيس الأميركي باراك اوباما منذ عام حجمها 100 مليون دولار، ويطلق عليها اسم (برين). نحن فين والعالم فين ؟؟؟ (2) من سبعينيات القرن التاسع عشر، والعالم منشغل بمبرر اكتساب الخطوط السوداء، والبيضاء على جسم الحمار الوحشي، وتكاثرت النظريات منذ ذلك الوقت لحل هذه الأحجية التي كان طرحها تشارلز داروين، وزميله الذي نسيت اسمه الآن، خلال بحثهما عن عمليات التطور الذي يحصل في الكائنات الحية، ومبرراته المنطقية. هل هذه الخطوط تم اكتسابها للتمويه والتخفي مثلاً؟؟؟ أم أنها تعكس الحرارة عن جسد الحمار الوحشي؟؟ أو لها أدوار اجتماعية للتزاوج على الهوية ؟ آخر نظريات العلماء هي أن هذه الخطوط تهدف الى ابعاد الذباب الطفيلي الماص للدماء عن هذه الحيوانات، حيث أثبتت الدراسات أن هذا النوع من الذباب الطفيلي يبتعد عن السطوح المخططة ويميل الى السطوح ذات اللون الواحد، وقد وجدوا كميات ضئيلة من دماء الحمر الوحشية في جوف الذباب الطفيلي، مع أن وبره اقل من نظائره من الحيوانات الأخرى. ترى لو لبسنا ملابس مخططة، هل نتخلص من قرصات الناموس وغيره من الهوام ؟؟؟. (3) بعد أكثر من ألف تجربة فاشلة وصل الشاب أديسون الى الحل، وابتكر المصباح الكهربائي، ليدخلنا جميعا في عصر بشري جديد، حيث انقضى عصر الظلام الذي لم نكن نرى فيه سوى الأشباح، وهي تتراقص على ضو النار، أو الفانوس التقليدي ، الى عصر الكهرباء حيث كل شيء صار واضحاً مثل الظهيرة. وقد قال صاحبنا أديسون حول ذلك ما معناه أنه لم يقم بألف تجربة فاشلة، بل عرف ألف طريقة لا يمكن بواسطتها إضاءة المصباح. اديسون هو المسؤول عن اكثر من الف اختراع، كان مجرد طفل بلا مدرسة يبيع الجرائد في الشوارع ، لو ولد عربيا لكان اورث مهنته في بيع الجرائد الى أحفاده وأحفادهم. يوسف غيشان ghishan@gmail.com
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©