محمد أحمد (القاهرة)
تعددت أسماء سور القرآن الكريم، فلكل سورة اسم يميزها، وقد يكون لها اسم أو أكثر، وذكرت الباحثة منيرة الدوسري في رسالتها التي نالت عنها درجة الماجستير في التفسير وعلوم القرآن من كلية الآداب بالدمام بالسعودية، أن جمهور العلماء أجمعوا على أن هذه الأسماء توقيفية عن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث جعل لكل سورة اسما خاصا بها علمه إياها جبريل عليه السلام، وبيّن له موضع السورة ووضع الآيات في سورتها المذكورة.وسورة «الفاتحة» الأولى في ترتيب المصحف الشريف، ولها أسماء كثيرة، منها فاتحة الكتاب، والسبع المثاني، أم الكتاب، أم القرآن.
وجاءت تسميتها «فاتحة الكتاب»، لأنها تفتح بها قراءة القرآن لفظا والكتابة في المصحف خطا، وبعد أن نزل أمر الله رسوله الكريم أن يجعلها أول ما يقرأ في تلاوته. ومن أسمائها «أم الكتاب وأم القرآن»، قال الطبري: سميت بذلك لتقدمها على سائر سور القرآن. وقيل: أم الشيء أصله، وهي أصل القرآن لاشتمالها على أغراضه ومقاصده.
![]() |
|
|
|
![]() |