أبوظبي (الاتحاد)
كشفت دراسة جديدة أن الشعب الأميركي يستخدم الشتائم كوسيلة للتعامل مع ضغوط الحياة اليومية.
وأضافت الدراسة، التي أجراها موقع «9round» للياقة، أن الأميركي العادي ينطق بأول شتيمة في اليوم في نحو الساعة 10:54 صباحًا.
كما أن كل أربعة أميركيين لا يمكنهم تجاوز التاسعة صباحاً من دون أن يلقوا بالشتائم معظم الأيام.
وشملت الدراسة 2000 أميركي بهدف بحث أسباب الإجهاد اليومي والإحباط، واستكشاف مقدار الضغوط التي يتعرض لها المواطن الأميركي، وكيف يتعامل معها.
وتبين، وفق موقع «independent» أن القلق المالي كان أكبر سبب للتوتر والإحباط للأميركيين، يليه أعمال مساهمة في الإجهاد، مثل عدم حصولهم على قسط كافٍ من النوم والمخاوف الصحية وضغوط العمل.
وكانت الشتائم الطريقة الأكثر شيوعًا التي يعبر بها غالبية الأميركان عن إحباطاتهم، يليها الصراخ، ثم البكاء.
وقال آخرون، إنهم يستمعون إلى الموسيقى أو يشاهدون التلفاز، أو يمارسون الرياضة للاسترخاء والتعامل مع الإجهاد.
عدد اليوم
