الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

موسم جوائز «نوبل» ينطلق الاثنين مع جائزة الطب

موسم جوائز «نوبل» ينطلق الاثنين مع جائزة الطب
3 أكتوبر 2009 01:58
ينطلق موسم جوائز نوبل بعد غد بإعلان الفائز بجائزة الطب وينتهي في 12 أكتوبر. وتبدو المنافسة قوية جداً على جائزة نوبل للسلام هذا العام. إذ قبل أيام من إعلان جائزة نوبل للسلام في أوسلو في التاسع من أكتوبر، أعلنت لجنة نوبل أنها لم تحسم خيارها بعد بين المرشحين الـ205 المتنافسين فيما يشكل رقماً قياسياً هذه السنة. وكالعادة تحيط اللجان التي يلقى على عاتقها خيار الفائزين بالسرية أسماء المرشحين إلى حين إعلان الجوائز. وكما يحدث كل عام تبدأ التكهنات حول أسماء الفائزين. وقال جير لونستاد سكرتير لجنة نوبل التي يجتمع أعضاؤها الخمسة مرتين في الأيام السابقة على إعلان الجوائز «هناك الكثير من المرشحين المناسبين». وعدم وجود مرشح أوفر حظاً يعقد بجدية التوقعات التي تعتبر صعبة أساساً بسبب السرية التي تحيط بهوية المرشحين. ولكن الخبراء يجمعون على الاعتقاد بأن اللجنة ستختار على الأرجح مرشحاً «تقليدياً». وكانت اللجنة وسعت في السنوات الماضية مجال خياراتها لتمنح الجائزة إلى مرشحين في مجالات غير تقليدية مثل البيئة أو مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري. واعتبر مدير المعهد النرويجي للعلاقات الدولية يان إيجلاند المنسق السابق لعمليات الإغاثة الطارئة لدى الأمم المتحدة أن «لجنة نوبل تتعرض لضغوط لتعود إلى مفهوم أكثر تقليدية للسلام». وخلال المهلة النهائية لإرسال الترشيحات، في الأول من فبراير، تم اقتراح أسماء الرئيسين الأميركي باراك أوباما والفرنسي نيكولا ساركوزي وحتى الرهينة السابقة الفرنسية الكولومبية أنجريد بيتناكور. لكن ليس هناك أي مؤشر يدفع على الاعتقاد بأنهم الأوفر حظاً. وهناك مرشح آخر هو الطبيب دينيس موكويج مؤسس مستشفى بانزي في جنوب كيفو الذي يستقبل النساء ضحايا العنف الجنسي في هذا الإقليم الواقع في جمهورية الكونغو الديمقراطية وحيث يبلغ عددهن مئات الآلاف. وورد أيضاً اسم التحالف لمكافحة القنابل العنقودية أو منظمة «هانديكاب إنترناشيونال». والسنة الماضية نال الجائزة الرئيس الفنلندي السابق والوسيط مارتي اهتيساري. وأكدت الأكاديمية السويدية أمس أنه سيتم إعلان اسم الفائز بجائزة نوبل للأدب لعام 2009 في الثامن من أكتوبر الجاري. وسيكون الإعلان المزمع الخميس المقبل هو الأول للأمين العام الدائم الجديد للأكاديمية بيتر إنجلوند المؤلف والمؤرخ السويدي الشهير الذي تولى المنصب خلفاً للأمين العام السابق هوراس هندال هذا العام. وبإعلان الفائز بجائزة نوبل للأدب يكتمل جدول تواريخ تسليم الجائزة الدولية رفيعة المستوى، بعدما قامت مؤسسات أخرى تمنح جوائز نوبل في الطب والفيزياء والكيمياء والسلام وأيضاً الاقتصاد بتأكيد مواعيدها. وتضم التكهنات باسم الفائز المحتمل بجائزة نوبل للأدب لهذا العام عدداً من الأدباء والمؤلفين الأميركيين منهم الروائي توماس بينشون وفيليب روث وجويس كارول أوتس. ويمكن أن تمنح الأكاديمية السويدية في ستوكهولم جائزة الآداب للمرة الأولى منذ عام 1996 لأحد الشعراء، حسبما علمت بعض الأوساط الأدبية مثل السويدي توماس ترانسترومر أو السوري أدونيس أو الكوري الجنوبي كو اون. وكان الروائي الفرنسي جان ماري جوستاف لو كليزيو قد فاز بالجائزة السنة الماضية. وفي إحدى أبرز الصحف السويدية «سفينسكا داجبلادت» قال ستيفان أوكلوند المسؤول عن الصفحات الثقافية «لقد سمعنا كثيراً أنه آن الأوان لمنح الجائزة لشاعر في وقت قد يكون الفائز هذه السنة أحد الشعراء». وفي مجالات العلوم، الطب والفيزياء والكيمياء والاقتصاد، فان الجوائز ستعلن على التوالي في 5 و 6 و 7 و 12 أكتوبر. وهيمن الباحثون الأميركيون على الجوائز في فترة ما بعد الحرب. وأسس جوائز نوبل الصناعي السويدي الفرد نوبل ومنحت للمرة الأولى عام 1901. وتبلغ قيمة الجائزة عشرة ملايين كورون سويدي (980 ألف يورو) ويمكن ان يتقاسمها ثلاثة أشخاص كحد أقصى. جوائز نوبل بالأرقام - أكبر الفائزين بجائزة نوبل سنا كان الأميركي من أصل روسي ليونيد هورفيتش الذي منح في سن التسعين نوبل الاقتصاد في 2007. وتوفي بعد أشهر قليلة على ذلك في يونيو 2008. - الروسي فيتالي جينزبرج (نوبل الفيزياء العام 2003) هو عميد الفائزين بجوائز نوبل الذين لا يزالون على قيد الحياة، واحتفل في الرابع من تشرين أكتوبر 2008 بعيد ميلاده الثاني والتسعين. - ويحل في المرتبة الثانية الأميركي وليام نولز (نوبل الكيمياء 2001) وبلغ الثانية والتسعين في 1 يونيو الماضي ويكبر بأسبوعين فقط الأميركي الآخر جون فين (نوبل الكيمياء 2002). - كانت الروائية البريطانية دوريس ليسنج (88 عاما) العام 2007 أكبر الفائزات بجائزة نوبل للأدب سنا. واعتبرت ليسنج أن فوزها بالجائزة شكل «كارثة» لأنه لم يعد لديها الوقت الكافي للكتابة. - منذ عام 1901 الذي منحت فيه جوائز نوبل للمرة الأولى، حصلت 35 امرأة على جوائز في مقابل 754 رجلا. - منذ إنشاء جائزة نوبل في عام 1968 لم تفز أي امرأة بجائزة نوبل للاقتصاد. - ولم تحصل كذلك أي امرأة على جائزة نوبل للفيزياء منذ 1963 ونوبل الكيمياء منذ 1964. - خلال السنوات العشر الأخيرة منحت جائزة الأدب لامرأتين وجائزة السلام لامرأتين. - البريطاني لورانس براج (نوبل الفيزياء في 1915) كان في سن الخامسة والعشرين عندما منح الجائزة ليصبح بذلك أصغر فائز في تاريخ جوائز نوبل. - وكان الألماني فيرنر كارل هاينزنبرج (نوبل الفيزياء 1932) حاز الجائزة في سن الحادية والثلاثين. - الكاتب البريطاني روديار كيبلينج هو أصغر الفائزين بجائزة نوبل للأدب إذ كان في سن الثانية والأربعين عندما منح الجائزة في عام 1907. - على صعيد العائلات: منحت جائزة نوبل إلى 6 رجال مع أبنائهم. ومنحت جائزة إلى أب وابنته وأم وابنتها مرة واحدة فقط، فيما كوفئ ثلاثة أزواج. وفي الحالات الثلاث الأخيرة يرد دائما اسم العالمة الفرنسية إيرين جوليو-كوري. - رفض ستة فائزين جوائزهم. وكان آخر فائزين يفعلان ذلك والوحيدان اللذان رفضا الجائزة بملء إرادتهما هما الكاتب الفرنسي جان بول سارتر (نوبل الأدب 1964) ورئيس الوزراء الفيتنامي في تلك الفترة لو دوك ثو الذي رفض تقاسم جائزة نوبل للسلام العام 1973 مع الأميركي هنري كيسنجر.
المصدر: ستوكهولم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©