الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

بثينة القبيسي.. مدافعة عن البيئة

بثينة القبيسي.. مدافعة عن البيئة
26 ابريل 2018 19:43
هناء الحمادي (أبوظبي) وجدت بثينة القبيسي نفسها في مجال الدراسات البيئية، حتى إنها كانت أول خريجة في جامعة الإمارات للمسار البيئي، ثم تابعت مسيرتها لتحصل على ماجستير في العلوم البيئية من جامعة الإمارات. وتؤكد أن البيئة هي عشقها الأكبر بسبب ما غرسه الأجداد في نفسها من تقدير لها، مشيرة إلى أنها منذ كانت طفلة، وهي تقضي جل العطلات الأسبوعية في الطبيعة تستكشف وتتابع كل ما تشاهده، ولاسيما البيئة البحرية التي هي محل اهتمامها. مهام أساسية كبر الحلم، وتخرجت القبيسي في جامعة الإمارات، وعملت مديرة في شركة التطوير والاستثمار السياحي، وكانت هذه هي النقلة العملية التي كشفت عن حبها لهذا العالم، وما به من أسرار وعجائب تستحق الكشف والبحث. وتقول «توليت منصب مدير الخدمات البيئية في شركة التطوير والاستثمار السياحي، ومن مهامي الأساسية مراقبة المحميات التي يتم القيام بتطويرها مثل السعديات وصير بني ياس وقصر السراب في ليوا. وتضيف «نتابع تكاثر الحيوانات المهددة بالانقراض والمدرجة في القائمة الحمراء عالمياً، وبعد ذلك يتم إرسال تقارير دورية لهيئة البيئة على الصعيدين البيئي والتطوير العمراني للتأكد من موافقتها لاشتراطات هيئة البيئة. مع متابعة حصول المباني العمرانية على شهادات الاستدامة من مرحلة التصميم والبناء، إلى جانب تحقيق رؤية حكومة أبوظبي لمبان صديقة للبيئة. ويتضمن ذلك القيام بالتوعية المجتمعية للنشء والمجتمع والسياح الذين يزورون المناطق المطورة للسياحة البيئية. والإشراف على الشواطئ التابعة للشركة، والتأكد من حصولها على شهادة العلم الأزرق العالمية». مشروع لوفر أبوظبي محطات النجاح في حياة القبيسي لا تتوقف، ورغم مهامها الكثيرة استطاعت الترشح لانتخابات المجلس الوطني في دورته السابقة، كما أشرفت على أيقونة أبوظبي لـ«مشروع لوفر أبوظبي» في الجانب البيئي والاستدامة، وتغيير مقترح مشروع شاطئ الممشى، بما يتناسب ونظام الاستدامة البيئية. كما أصدرت أول كتاب وثائقي يتحدث عن تاريخ دلما وجغرافيته في فترة ما قبل ظهور النفط، كذلك أسهت في إنشاء أول مركز لتهيئة السلاحف المهددة بالانقراض على مستوى إمارة أبوظبي في جزيرة صير بني ياس تحت إشراف هيئة البيئة، إلى جانب إطلاق مبادرات توعوية بيئية على مستوى المجتمع، مشيرة إلى إطلاقها مشروعا سيرى النور قريباً، وهي «أعمال فنية مميزة» متصلة بالبيئة. وكان وراء نجاح القبيسي أشخاص داعمون لها، في هذا السياق، تقول «زوجي وعائلتي الداعم الأساسي في حياتي، ففي فترة غيابي لأداء مهامي في الجزر والمناطق الساحلية في إمارة أبوظبي كان زوجي يتحمل مسؤولية الأسرة، ما أعطاني دافعاً للاستمرار في التميز والتفوق». برنامج طموح تطمح بثينة القبيسي خلال الفترة القادمة في الانتهاء من برنامج «النمذجة الشاطئية»، بالتعاون مع جامعتي الإمارات، وسالينتو الإيطالية لشاطئ السعديات وتسليمه لمركز الأنظمة المعلوماتية للاستفادة العامة على مستوى الحكومة. وإصدار كتب قيمة تتحدث عن الجزر في إمارة أبوظبي والحياة الاجتماعية والتركيز على الثروة، وتسخير المعلومات التاريخية، والتي ستصدر للمرة الأولى لسياحة البيئة المستدامة لمنطقة الظفرة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©