الأربعاء 17 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

برتغالي وألماني مرشحان لتدريب الشارقة

برتغالي وألماني مرشحان لتدريب الشارقة
14 يوليو 2016 23:09
عماد النمر (الشارقة) ينتظر أن تعلن إدارة نادي الشارقة اسم المدرب الجديد خلال الساعات المقبلة، في وقت تدور المفاوضات حالياً في لندن مع مدرب برتغالي، وآخر ألماني سبق له العمل في مصر. وتسابق لجنة التعاقدات الزمن، من أجل إنهاء ملف المدرب وقيادة الفريق خلال فترة الإعداد الأولى المقررة غداً، قبل السفر إلى المعسكر الخارجي نهاية الشهر الجاري. من ناحية أخرى، أعلن الشارقة تجديد عقد لاعب الوسط الشاب حمد إبراهيم خمسة مواسم حتى 2021، وقام اللاعب بتوقيع العقد الجديد في حضور أحمد مبارك مدير الفريق الأول في مقر النادي. يذكر أن الشارقة جدد عقود عبد الله تراوري، وفايز جمعة، ووليد أحمد، لمدة موسم واحد، بينما جدد لمدة خمس سنوات لعمر جمعة وماجد سرور وعبد الله غانم وسيف راشد، وما زالت الإدارة الشرقاوية تجهز لتجديد تعاقد بقية اللاعبين للحفاظ على العناصر الأساسية للفريق، في انتظار التعاقد مع الأجانب خلال الأيام المقبلة. وأنهى الشارقة إجراءات الكشف الطبي الشامل للاعبين، استعداداً لبدء تحضيرات الموسم الجديد، وهي استمرت أربعة أيام في أحد المراكز الطبية المتخصصة في دبي، واشتملت على الفحوصات السريرية والقلب، واختتمت بالجانب الرياضي والبدني داخل النادي. وأوضح الدكتور ماهر حفيظي مدير الوحدة الطبية، أن الفحص الطبي الشامل إجراء روتيني يخضع له جميع اللاعبين، قبل بداية مرحلة الإعداد، من أجل الحصول على رخصة طبية تسمح له بممارسة اللعبة بصفة احترافية، وهو من شروط اتحاد الكرة، وأيضاً «الفيفا» لمنح تصريح مزاولة المهنة، ولا شك أن الهدف الأساسي، هو التأكد من سلامة اللاعب وتوفير الحماية الطبية لكل اللاعبين، وتجهيزهم لبدء التدريبات، من خلال التجمع الداخلي والمعسكر الأوروبي وانطلاق الموسم، وأن هناك تعاوناً كبيراً من جميع اللاعبين والجهاز الإداري للفريق، وتم عمل قاعدة بيانات جديدة لكل لاعب تستمر معه طوال الموسم لمتابعة حالته الصحية بشكل علمي صحيح. وسوف يبدأ الشارقة التجمع الداخلي والتدريب اعتباراً من الغد، ويستمر حتى موعد المغادرة إلى المعسكر الخارجي المقرر نهاية الشهر الجاري في ألمانيا. من جانبه أبدى نواف مبارك نجم الشارقة سعادته ببدء التحضيرات للموسم الجديد، من خلال الكشوفات الطبية، وقال «إن جميع اللاعبين بحالة صحية جيدة والحمد لله، كذلك الحالة المعنوية مرتفعة، ولدينا ثقة وتفاؤل بالموسم الجديد، ورغم أن الصورة الفنية للفريق لم تتضح بعد، حيث لم يتم الإعلان عن المدرب واللاعبين الأجانب حتى الآن، إلا أننا نثق في مجلس إدارة النادي برئاسة الشيخ أحمد بن عبد الله آل ثاني، ولجنة التعاقدات التي تم تشكيلها حديثاً، ونحن على يقين أنهم يبذلون أقصى ما في وسعهم، من أجل استكمال صفوف الفريق والتعاقد مع أفضل العناصر التي تفيد الفريق خلال الموسم الجديد»، وأشار إلى أن أعضاء مجلس الإدارة ولجنة التعاقدات هم أبناء النادي ويعرفون جيداً احتياجاته كافة. وعن تقييمه الفريق خلال الموسم الماضي، والوجود في صفوفه خلال الدور الثاني، قال إنني لم أكن مطلع بشكل كافٍ على أحوال «الملك» في بداية الموسم، لانشغالي مع الأهلي، لكن كنت أعرف أن «النحل» يعاني بشدة في المسابقة، وأصبح مهدداً بالهبوط، وأحزنني ذلك كثيراً، لأن الشارقة لا يجب بأي حال من الأحوال أن يكون في مثل هذا الموقف. وأضاف: تحدث معي إداري الشارقة، من أجل العودة للفريق ب «تزكية» من عبد العزيز العنبري الذي تمسك بضرورة وجودي مع الفريق، لتعديل الأوضاع، ونظراً لعشقي لـ«الملك»، وخوفي على الفريق، وافقت على إنهاء علاقتي بالأهلي الذي كان مرشحاً بقوة للفوز باللقب، وحصل عليه في نهاية الموسم، لكن لم أستطع أن أرفض طلب جماهير الشارقة التي أبدت سعادتها بمجرد الإعلان عن المفاوضات، وساندني سواء في بني ياس أو الأهلي بعد ذلك، لذلك أكن لجماهير الشارقة الوفية كل ود وتقدير. وقال نواف مبارك: في تعاقدي مع الشارقة، أردت أن أثبت أنني مازلت موجوداً، وقادراً على العطاء داخل المستطيل الأخضر، والمساهمة في انتشال الفريق من كبوته التي تعرض لها خلال بداية الموسم، والحمد لله استطعت أن أضع بصمتي في الفريق رغم الفترة البسيطة التي قضيتها، وأسهمت مع بقية زملائي في بقاء «النحل» في دوري الخليج العربي. وأوضح أن المدرب عبد العزيز العنبري بذل جهداً كبيراً، من أجل تصحيح مسار الفريق، ونجح في إعادة اكتشاف وتوظيف عدد من اللاعبين، أبرزهم فايز جمعة وعبد الله تراوري وبدر عبد الرحمن، إضافة إلى اللاعبين الصغار الذين يمثلون أعمدة الفريق، وهو ما أسهم في تحقيق الهدف بالبقاء مع «المحترفين». وعن التحديات التي تنتظر الشارقة في الموسم الجديد، أكد أن لدى جميع اللاعبين إصرار على تغيير صورة الفريق، وإثبات أن الشارقة قادر على الوجود مع الكبار بفضل أبنائه من اللاعبين، وأن الفريق يملك مجموعة من الصغار أغلبهم من عناصر المنتخبات الوطنية، وهم عماد الفريق، إضافة إلى المخضرمين من اللاعبين المميزين، وعندما تكتمل صفوف الفريق بالأجانب سيظهر «الملك» بصورة أفضل كثيراً من الموسم الماضي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©