الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الملك الشرقاوي» يخرج من الإنعاش في «نصف الربيع الآخر»

«الملك الشرقاوي» يخرج من الإنعاش في «نصف الربيع الآخر»
30 مايو 2010 23:40
أنهى الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشارقة الموسم في المركز السابع، برصيد 28 نقطة، وهي المرتبة التي جعلت جماهير “النحل” تلتقط أنفاسها من جديد، بعد أن كانت تخشى على الفريق من دوامة الهبوط، بعدما حدث في الموسم الماضي، والذي كان الفريق فيه قاب قوسين أو أدني من الهبوط، ليعزف الفريق “السيمفونية السابعة” بعيداً عن القمة، ومنافسة الكبار. بقاء الفريق في المنطقة الآمنة هو الحلم الذي انتظرته إدارة النادي من الفريق، وتحقق على أرض الواقع مبكراً في منتصف الدور الثاني، وقبل أن يدخل الفريق في المواجهات الصعبة مع الكبار. جدول الدوري هذا الموسم كان أحد الأسباب التي ساعدت فريق الشارقة على تحسين وضعه، خاصة أن الفريق واجه الإمارات وبني ياس في أول جولتين، وكلاهما صاعد من الدرجة الأولى، وإن كان الفريق لم يستفد من المباراتين، حيث خسر أمام الإمارات وتعادل أمام بني ياس، إلا أن الظروف خدمته أمام الوصل والنصر والأهلي وعجمان، قبل أن يصطدم بالجزيرة ويخسر بالأربعة، ثم تعادل أمام الشباب، وخسر بالخمسة أمام الظفرة، ثم خسر أيضاً أمام الوحدة والعين، وحقق الفريق المركز العاشر مع نهاية الدور الأول برصيد 12 نقطة. كان مركز الفريق مثار قلق لدى الجماهير وإدارة النادي، وعلى الرغم من أن البداية في الدور الثاني لم تكن مبشرة، إلا أن الفريق تحسنت نتائجه في الدور الثاني، وحصل على 15 نقطة، كما أن الفريق، على الرغم من تعادله مع الإمارات وخسارته أمام بني ياس، إلا أنه لم يخسر في 5 مباريات بعد أن فاز على الوصل والنصر والأهلي وعجمان وتعادل مع الجزيرة، ليضمن الفريق البقاء بعيداً عن الهبوط، وتهدأ الأعصاب، ويلعب الملك الشرقاوي مبارياته بعيدا عن التوتر والشد العصبي. موسم متوسط بشكل عام قدم “فريق النحل” موسماً متوسطاً من الناحية الفنية، وشهدت صفوف الفريق تغييرات كثيرة، خاصة خلال فترة الانتقالات الشتوية، بعد أن خسر الفريق جهود العراقي مصطفي كريم الذي سجل 8 أهداف في الدور الأول، بسبب خلافه مع المدرب كاجودا، وتعاقد النادي مع مزيار أصغر، وضم أيضاً عبد الله عبد القادر من الجزيرة ومحمد علي عمر من الظفرة، وأحمد الجناحي من النصر، والبرازيلي إيدير من النصر السعودي بدلاً من رفائيل راموس، وجواو توماس بدلاً من أوسفالدو دياز. وهذه التغييرات الكثيرة كان لها تأثيرها الإيجابي على الفريق، بعد أن حلت الكثير من المشاكل في الفريق، خاصة المشاكل الدفاعية التي تعرض لها “الملك” بسبب الغيابات الكثيرة، وعدم وجود البديل الجاهز. ولولا هذه التغييرات التي جرت في صفوف الشارقة، ربما تعرض من جديد لكبوة في الدور الثاني، ولكن مجموعة اللاعبين الذين انضموا خلال فترة الانتقالات أضافت الكثير للفريق. وعلى الرغم من أن هذه المجموعة أنقذت الفريق في الدور الثاني، إلا أنهم سوف يمثلون مشكلة كبيرة في الفريق، بعد رحيلهم فهناك عدد كبير من اللاعبين رحل عن الفريق بعد آخر مباراة أمام العين أبرزهم إيدير وإبراهيم خليل ومحمد علي عمر وعبد الله عبد القادر، ومزيار أصغر، وجواو توماس، بجانب انتهاء عقد عمران الجسمي، واعتزال العنبري أي أكثر من نصف الفريق رحل، ويحتاج الفريق لوجوه جديدة في الموسم الجديد. معسكر ألماني خاض فريق النحل معسكراً في مدينة ريجينسبرج الألمانية استعداداً للموسم، ولعب الفريق عدة مباريات، حيث فاز على فريق سنتزينج أحد فرق الهواة بألمانيا بسبعة أهداف دون مقابل، في أول مباراة ودية للفريق، وفاز في المباراة الثانية بالمعسكر على أحد فرق الدرجة الثالثة الألمانية بخماسية، وحقق الفريق الشرقاوي الفوز الثالث على الغرافة القطري برباعية نظيفة. وعلى الرغم من أن المعسكر الألماني شهد فوز الفريق في جميع المباريات الودية التي لعبها، إلا أن مردود المعسكر كان سلبياً، خاصة أن كاجودا مدرب الفريق اعترف بذلك، وطالب الإدارة بإقامة معسكر في مكان يستفيد فيه الفريق فنياً، بصرف النظر عن الفوز أو الخسارة، ولم تكن المباريات التي لعبها الفريق مجدية وهو ما دفع الجهاز الفني للعب عدد من المباريات بعد العودة إلى الشارقة. بعد العودة من المعسكر الألماني لعب الفريق عدداً من المباريات الودية، حيث فاز على الأهلي بهدفين سجلهما حميد أحمد وتافا با الذي لم يلعب مع الفريق. ولعب الفريق أمام عجمان وفاز 3 - 1، وخسر الفريق أمام دبي بهدف، ولعب أمام النهضة العُماني وفاز عليه بهدف، ثم فاز على صور العُماني 4 - 1، وهي آخر المباريات الودية التي لعبها الفريق قبل انطلاقة الدوري، وبشكل عام فقد لعب الفريق 8 مباريات ودية فاز في 7 مباريات وخسر مباراة واحدة أمام فريق دبي. وداع «الكأسين» مبكراً شارك فريق الشارقة هذا الموسم في ثلاث بطولات، حيث حقق المركز السابع في الدوري، بعد التعادل في آخر مباراة أمام العين، ولم يكن الفريق موفقاً في البطولات الأخرى، نظراً لأنه مر بظروف صعبة في بداية الموسم، وبالتحديد في الدوري الأول، وكانت هناك مشاكل كثيرة تواجه الفريق، وتعرض لمرحلة المطبات الصعبة، وهو ما جعل «الملك» يتعثر في جميع البطولات التي شارك فيها، وخرج من الأدوار الأولى. ففي كأس الرابطة لم يكمل الفريق مسيرته، وخرج من الدور الأول، بعد أن لعب في المجموعة مع الوحدة والأهلي والظفرة، وجاء في المركز الثاني في المجموعة بعد الوحدة برصيد 9 نقاط، إلا أنه كان بعيداً عن الوحدة الذي اعتلى قمة المجموعة، وصعد برصيد 13 نقطة، وحقق الشارقة في المجموعة فوزين و3 تعادلات وخسارة واحدة، وهي نتائج منطقية للفريق الذي تحسنت عروضه في المباريات الأخيرة، على عكس بدايته في البطولة، ولكن الفريق في النهاية خرج من الدور الأول. خسر الفريق أمام الوحدة في أول مباراة صفر - 2، وتعادل مع الظفرة 1 - 1، ثم مع الأهلي مرتين 2 - 2، و1 - 1، ثم خسر من الوحدة في مباراة الإياب بهدفين، وفاز في آخر مباراة على الظفرة، وفشل في الدخول ضمن أفضل فريق ثانٍ في المجموعات الثلاث. وفي كأس رئيس الدولة، خرج الفريق الشرقاوي من دور الـ16، بعد أن خسر أمام الأهلي 2 - 4، وهي المباراة الوحيدة التي لعبها الفريق في البطولة وخرج بعد 90 دقيقة، ولم يكمل المسيرة. الطريقة البرتغالية ونجح البرتغالي مانويل كاجودا مدرب الشارقة في إعادة الثقة والأمان للفريق في دوري المحترفين، بعد أن اهتزت الثقة في نفوس اللاعبين في الموسم السابق وتعرض الفريق لدوامة الهبوط، والبقاء في دوري المحترفين في الرمق الأخير. النتائج التي حققها كاجودا مع الفريق هذا الموسم جعلت إدارة النادي تشعر بأنها حققت إنجازاً، لأن الفريق اختفى من القائمة المهددة بالهبوط، بجانب أن الشارقة ظل في المركز الخامس لفترة طويلة، ثم انهى الموسم في المركز السابع بناء على النتائج المباشرة مع الشباب الذي تقدم إلى المركز السادس، على الرغم من تساوي الناديين في عدد النقاط. جماهير الملك صفقت كثيراً للمدرب كاجودا، بعد آخر مباراة للفريق أمام العين، وهتفت باسمه، ولعل ما حدث من الجماهير يؤكد أنها مقتنعة بما قدمه المدرب على مدار الموسم. ونجح كاجودا في إحداث تغييرات على مستوى اللاعبين، حيث ساعدته الإدارة في تغيير نصف الفريق، واللعب في الدور الثاني بشكل مختلف تماماً عن الدور الأول الذي كان مستوى الفريق فيه متذبذباً، ما بين فوز وخسارة وتعادل، وعندما نفذت إدارة النادي جميع طلباته، نجح في أن يحقق الفوز في 4 مباريات متتالية في الدور الثاني ولم يخسر في 5 مباريات، وحصد 16 نقطة، بعكس الدور الأول الذي حصد الفريق فيه 12 نقطة، لم تكن كافية لسد رمق الفريق المتعطش للاستقرار. يبقى الخطأ الوحيد الذي ارتكبه كاجودا هو التفريط في العراقي مصطفى كريم الذي سجل 8 أهداف في الدور الأول، ولو استمر اللاعب في صفوف الفريق لحقق طفرة قوية خاصة أن جواو توماس الذي حل مكانه في الهجوم لم يسجل سوى هدفين، وهو ما أدركته الإدارة مما يؤكد أن توماس لن يعود مجدداً مع الفريق في الموسم المقبل. أزمة الشارقة (الاتحاد) -شهد الشارقة هذا الموسم أزمة بين المدرب البرتغالي مانويل كاجودا والمهاجم العراقي مصطفى كريم، وانتهت المشكلة بموافقة إدارة النادي على بيع كريم إلى السيلية القطري، إلا أن الأزمة لم تنته نظراً لأن اللاعب كان قد لعب لثلاثة أندية، وهي الإسماعيلي والشارقة والسيلية، فتم إيقافه عن اللعب، وبالتالي أُثيرت ضجة كبيرة في الوسط الرياضي نظراً لتبادل الاتهامات بين الاتحادين القطري والإماراتي وأيضاً السيلية والشارقة. اعتزال الشارقة (الاتحاد) - شهدت نهاية الموسم إعلان عبد العزيز العنبري اعتزاله اللعب رسمياً مع الفريق، بعد مسيرة عطاء امتدت 20 عاماً داخل القلعة البيضاء، وكانت مباراة العين الأخيرة بمثابة وداع له، خاصة أن جماهير الشارقة احتفلت معه على البساط الأخضر، ووضعت صورة كبيرة له في المدرجات. اعتزال العنبري كان أحد الأحداث المهمة التي مرت على فريق النحل هذا الموسم، خاصة أن العنبري قدم أفضل مستوى مع الفريق ليؤكد انه اعتزل وهو في قمة العطاء. وداع الشارقة (الاتحاد) - ودعت جماهير الملك في المباراة الأخيرة أمام العين عدداً كبيراً من اللاعبين الذين أنهوا مسيرتهم مع الفريق، خاصة الذين انتهت إعارتهم في مقدمتهم البرازيلي إيدير مدافع الفريق، والبرتغالي جواو توماس، ومحمد علي عمر لاعب الظفرة، وعبد الله عبد القادر لاعب الجزيرة، وإبراهيم خليل لاعب الشعب. لاعبون خارج «بلاط الملك» الشارقة (الاتحاد) - ضم فريق الشارقة عدداً كبيراً من اللاعبين المحترفين الأجانب الذين تم التعاقد معهم، ولم يكملوا المسيرة مع الفريق، بعد تغييرهم في فترة الانتقالات الشتوية، وظلوا مع الفريق في التدريبات، نظراً لأن تعاقدهم مع النادي ممتد في مقدمتهم السنغالي تافا با الذي لم يقنع كاجودا في بداية الموسم فظل حتى نهاية الموسم يتدرب مع الفريق دون أن يستفيد النادي منه ببيعه. وانضم إلى تافا با كل من البارجوياني أوسفالدو دياز، بعد أن خرج خلال فترة الانتقالات الشتوية، ودخل بدلاً منه جواو توماس، ثم خرج رافائيل راموس مدافع الفريق للإصابة، وتعاقد النادي مع البرازيلي إيدير، وخرج مصطفى كريم ودخل مكانه مزيار أصغر. كما خرج صبري جميل الذي انتقل إلى عجمان، وخليفة المنصوري وأحمد ضياء الذي انتقل للإمارات، وانتقل عبد الله سهيل إلى الشباب. دور أول للنسيان «العاشر» بـ 36% من النقاط الشارقة (الاتحاد) - أنهى الشارقة الموسم في المركز السابع، أي في منطقة الوسط بين أندية الدوري، وحصد الفريق 28 نقطة من 22 مباراة، حصيلة الفوز في 7 مباريات، والتعادل 7 مباريات، والخسارة 8 مباريات، وسجل خط هجومه 37 هدفاً، واهتزت شباكه 36 مرة، وبات الفارق هدفاً واحداً في نهاية المشوار. لم تكن البداية موفقة لفريق الشارقة، حيث ظنت جماهيره أن جدول الدوري رسم له الطريق الصحيح، خاصة أنه واجه الفرق الصاعدة في بداية الموسم، إلا أن الفريق خسر أمام الإمارات أحدث الفرق الصاعدة، والذي هبط في نهاية الموسم، وكانت الخسارة 2 - 3، ضربة موجعة للفريق وجهازه الفني بقيادة كاجودا، وفي المواجهة الثانية مع الفريق الصاعد بني ياس تعادل الفريقان 3 - 3. تذوق الملك حلاوة الفوز في الجولة الثالثة عندما فاز على الوصل 4 - 2، وهذا الفوز الذي شهد انطلاقة فريق النحل، حيث فاز في المباراة الرابعة على النصر 2 - 1، وتوقف الفريق في استراحة الأهلي وتعادل 1 - 1، ثم عاد للفوز على عجمان 4 - 1. انتهت المراحل السهلة في الأسابيع الستة، أي من منتصف الدور الأول وبدأت المواجهات الصعبة، حيث سقط الفريق أمام العنكبوت الجزراوي 2 - 4، وثم التعادل مع الشباب 1 - 1. كانت الصدمة الكبيرة التي تعرض لها جمهور الملك الخسارة على ملعبه أمام الظفرة 1 - 5، في الجولة التاسعة، وقتها شعر الجمهور بأن الفريق في النازل، وسيدخل الدوامة، خاصة أن الفريق واصل مسلسل الهزائم بالخسارة في الجولة العاشرة أمام الوحدة بهدف، ثم الخسارة في الجولة الحادية عشرة والأخيرة في الدور الأول أمام العين 1 - 2، أي أن الفريق لم يتذوق طعم الفوز في ثلاث مباريات وجمع من خمس مباريات نقطة واحدة في حين أنه جمع 11 نقطة من 6 مباريات. أنهى الفريق مسيرته في الدور الأول في المركز العاشر برصيد 12 نقطة جمعها من الفوز في 3 مباريات، والتعادل في 3، والخسارة في 5 مباريات. وحصل على لقب هداف الفريق في الدور الأول البرازيلي مارسلينهو برصيد 8 أهداف، متساوياً مع العراقي مصطفى كريم الذي سجل نفس العدد من الأهداف، وسجل حميد أحمد 3 أهداف، وهدف لكل من سالم سيف، وعبد الله سهيل. وكان أكبر فوز للفريق في الدور الأول أمام عجمان 4 - 1، وكانت أكبر خسارة للفريق أمام الظفرة 1 - 5 . وفي الدور الثاني فشل الفريق في الفوز على الإمارات وتعادل معه 1- 1، ثم خسر في مباراته الثانية أمام بني ياس بهدف، ونتيجة المباراتين كانت معكوسة في الدور الأول، حيث خسر أمام الإمارات وتعادل مع بني ياس، ولم يخرج الفريق من كبوته إلا في المباراة الثالثة عندما فاز على الوصل بهدفين، وفاز في الرابعة على النصر 4 - 1، وفي الخامسة فاز على الأهلي، وثم فاز على عجمان 4 -1، في الجولة السادسة وهي نفس نتيجة الدور الأول. بدأ الفريق مرحلة المطبات الصعبة بمواجهة الجزيرة في الجولة السابعة ولكنه قدم خدمة كبيرة لفريق الوحدة عندما تعادل مع الجزراوي 1- 1، وخطف نقطة غالية من فريق كبير، وكانت الخسارة الأولى للفريق بعد خمس جولات أمام الشباب 1 - 2 ، ثم تعادل مع الظفرة 1 - 1، وخسر أمام الوحدة صفر - 3، وكانت الخسارة كفيلة بمنح الوحداوي لقب الدوري، وفي ختام مشوار الفريق تعادل مع العين 1- 1. نتائج الفريق في الدور الثاني أفضل من الدور الأول مقارنة بالنقاط والانتصارات التي حققها بصرف النظر عن الأهداف التي تراجعت نسبتها عن الدور الأول. حقق الفريق في الدور الثاني 16 نقطة من 4 انتصارات، و4 تعادلات، والخسارة في 3 مباريات فقط، وسجل خط هجومه 16 هدفاً، واهتزت شباكه 8 مرات فقط، وهي نسبة جيدة جداً مقارنة بالأهداف التي دخلت مرمي الفريق في الدور الأول. أما عن هداف الفريق في الدور الثاني فقد انتزع مارسلينهو اللقب بعدما سجل 7 أهداف ليرفع رصيده إلى 15 هدفاً، وسجل توماس وإيدير هدفين، وهدف لكل من عبد الله عبد القادر وعمران الجسمي، ومزيار أصغر، ونواف مبارك. أعلى فوز سجله الشارقة هذا الموسم كان 4 -1، وتكرر هذا الرقم في 3 مباريات على عجمان ذهاباً وإياباً، وعلى النصر، وكانت أكبر خسارة 1 - 5 أمام الظفرة في الدور الأول. حميد أحمد في قائمة «المتوهجين» الشارقة (الاتحاد) - تعد صفقة البرازيلي مارسلينهو مهاجم فريق الشارقة من أفضل الصفقات هذا الموسم للفريق، خاصة أن اللاعب نافس على لقب هداف الدوري وسجل 15 هدفاً في مسيرته، وعلى الرغم من أن مارسلينهو جاء للفريق من نادٍ مغمور إلا أنه أثبت جدارته في أول موسم. كما يعد البرازيلي إيدير من أبرز الصفقات التي حققها الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية، وأيضاً مزيار أصغر الذي قدم المستوى المقبول. وفي اتجاه اللاعبين المواطنين كان حميد أحمد أبرز اللاعبين في صفوف الملك بعد أن منحه المدرب كاجودا فرصة اللعب ضمن الأساسيين، وانضم لصفوف المنتخب الأولمبي، بعد تألقه مع الفريق، وأيضاً عبد العزيز صنقور لاعب منتخب الشباب والذي وضعه المدرب في أكثر من مركز، وأجاد في جميع المراكز التي لعب فيها سواء في الظهير الأيمن أو الوسط أو الارتكاز. عمران الجسمي: عبرنا عنق الزجاجة في موسم صعب الشارقة (الاتحاد) - قال عمران الجسمي لاعب الشارقة: "ما حققه الفريق هذا الموسم أكثر من جيد، مقارنة بالموسم الذي سبقه، ويكفي أن الملك عاد من جديد، وكان منافساً قوياً مع الكبار، وحقق المركز السابع بعد أن حقق الهدف الأول له، وهو الابتعاد عن الهبوط، وبدأنا الدور الأول بشكل سيء ولكننا أنهيناه بشكل جيد، وفي الدور الثاني تطور أداء الفريق دفاعياً وهجومياً، بعد أن تعاقد النادي مع مجموعة من اللاعبين الذين سدوا العجز في الصفوف، خاصة خط الدفاع، وكانت بصمة المدرب كاجودا واضحة على الفريق هذا الموسم". أضاف الجسمي: "خضنا موسماً صعباً سواء للمواطنين أو الأجانب لأننا لعبنا، وندرك الخطورة التي وقعت على الفريق في الموسم السابق، وكان هناك جهد كبير من إدارة النادي، وساعدت بشكل جيد في تخطي هذه المرحلة". وعن تقييم الأجانب قال الجسمي: "البرازيلي مارسلينهو أبرز الأجانب في صفوف الشارقة لأنه نجح في تسجيل عدد كبير من الأهداف، وظهرت بصمته في الهجوم، ورافائيل راموس مدافع جيد، ولكن لم يوفق بسبب الإصابة، بينما مصطفى كريم فهو هداف جيد ومؤثر في صفوف الفريق، ولكن المشكلة التي حدثت بينه وبين المدرب جعلتنا نخسره في صفوف الفريق، بينما إيدير فهو خبرة كبيرة ومكسب لأي فريق، لأنه ليس مدافعاً فقط بل مهاجماً، وسجل أهدافاً، وكان قائد في الملعب، وهذه النوعية من اللاعبين تخدم الفريق بشكل جيد، وجواو توماس لم يلعب سوى مباراتين، ثم تعرض للإيقاف ولكن لمسته تؤكد أنه لاعب خبرة". وعن تقييمه للمدرب كاجودا قال: "المدرب له خبرة كبيرة، ولكنه صعب في التعامل مع اللاعبين». كاجودا: «النحل» يوُلد من جديد الشارقة (الاتحاد) - قال البرتغالي مانويل كاجودا مدرب الشارقة: “انتهى الموسم بالنسبة لي مع الفريق، أنا راضٍ عما قدمته مع الشارقة في أول موسم لي في الدوري الإماراتي، وكان من الممكن أن أقدم أفضل، ولكن أنهينا الموسم في المركز السابع، أي في منتصف جدول الترتيب، ولم نخسر في الدور الثاني سوى 3 مباريات، وكنا أفضل فريق لعب في الدور الثاني، فقد جددت نصف الفريق، وعدد كبير من اللاعبين أعمارهم من 19 إلى 20 عاماً، وهو ما يجعل المواسم المقبل للشارقة أفضل، لأننا نؤسس قاعدة للنادي، حتى يكون الفريق أقوى في المواسم المقبلة”. أضاف المدرب البرتغالي أن العمل كان صعباً للغاية في بداية الموسم، وتخيل الجميع في البداية أن الشارقة سيهبط للدرجة الأولى، ولكن الفريق وُلد من جديد، والدور الثاني كان ممتازاً، وأشكر اللاعبين على الأداء، وهناك أشياء كثيرة لابد أن يتعلموها، والحقيقة أنهم تعلموا الكثير وتدربوا كثيراً، ويستحقون الشكر على ما قدموه طوال الموسم. ووجه كاجودا الشكر إلى كل من ساعدوه طوال الموسم، في مقدمتهم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الذي ساعد الفريق كثيراً، ويدعم الرياضة في الشارقة، وأشكر إدارة النادي التي ساعدتني من أول يوم، وبدون إدارة جيدة لن تكون هناك نتائج، وأشكر كل الأجهزة العاملة في النادي، فقد قضينا موسماً صعباً، ولابد أن نواصل العمل في المواسم المقبلة من أجل أن يعود الشارقة. عبد الرحيم جاني: الطموحات أكبر من «السابع» الشارقة (الاتحاد) - قال عبد الرحيم جاني مدير فريق الشارقة: “الحمد لله الفريق أنهى الموسم بشكل جيد، وكان الانطباع واضحاً من خلال الجمهور الذي شعر بحالة من الرضا على الفريق والمركز الذي حققه في الدوري، وإن كانت طموحات الفريق أكبر من المركز السابع، إلا أن هذا الموسم شهد عودة الملك من جديد بالأداء الراقي الذي قدمه والنتائج المرضية خاصة في الدور الثاني”. وأضاف جاني: “الفريق شهد تغييرات كبيرة في صفوفه، خاصة في الدور الثاني، وكان لها التأثير الإيجابي على نتائج الفريق، وحققنا الفوز في عدد من المباريات، وكان الهدف الأول الابتعاد عن منطقة الهبوط، وهو ما تحقق قبل منتصف الدور الثاني، وكان الهدف الثاني هو البحث عن مركز جيد ينهي فيه الفريق الموسم، خاصة أن المنافسة على القمة كانت صعبة نظراً لأن الفريق أضاع نقاطاً كثيرة في الدور الأول، وظل الفريق في المركز الخامس لعدة أسابيع، ولكن الخسارة أمام الشباب، والوحدة كانت وراء التراجع للمركز السابع”. وعن مقارنة الفريق في الدور الثاني بنتائج الدور الأول قال: الدور الأول كان أقل لأن الفريق بدأ الموسم بمجموعة من اللاعبين الجدد ومدرب جديد، واحتاج الأمر إلى فترة للتأقلم لمعرفة فكر المدرب الذي خطط من أجل أن يكتسب جميع اللاعبين فكره في المباريات، والطبيعي أن يتعثر الفريق في بعض المباريات، وكانت الخطوات حثيثة، ولكن الوضع تغير في الدور الثاني بعدما عرف المدرب مكمن الضعف في صفوف الفريق”. أشار عبد الرحيم جاني إلى أن الإدارة ساعدت كاجودا كثيراً بإجراء تغييرات في صفوف الفريق والتعاقد مع مجموعة جديدة من اللاعبين خلال فترة الانتقالات الشتوية، والتي غيرت شكل الفريق، وقدم الملك مردوداً أفضل في الدور الثاني مقارنة بالأول. وعن تقييمه للمدرب كاجودا قال: “المدرب مكسب كبير للفريق لأنه مع أول موسم في الدوري الإماراتي ظهر بشكل جيد، ونجح في إخراج الفريق من غرفة الإنعاش، والوصول به لمستوى جيد، وهو دليل واضح على نجاح المدرب في مهمته بفضل تعاون الإدارة معه”. وعن نسبة أداء الفريق هذا الموسم قال عبد الرحيم جاني: “تتراوح بين 60 و70 %، وهي نسبة مقبولة ولكنها ليست طموح الفريق، وأعتقد أن الأداء الذي ظهر به الفريق هذا الموسم سيكون بداية لانطلاقة الفريق في الموسم المقبل، لأن الخطوة التي نفكر فيها الآن هي العودة من جديد بقوة والدخول ضمن الأربعة الكبار في الموسم المقبل، واللحاق بركب المشاركات الخارجية، وهي خطوة ننظر لها باهتمام من أجل إعادة الملك إلى مكانه الطبيعي بين أندية القمة في الدوري”. ووجه مدير الفريق الشكر إلى اللاعبين الذين خدموا مع الفريق هذا الموسم، وقدموا المستوى الجيد، وهو مسؤولية كبيرة في الموسم المقبل لأن الفريق يحتاج لبذل مزيد من الجهد والعطاء للوصول إلى هدفه. عبد العزيز محمد: الفريق يستحق 7 من 10 الشارقة (الاتحاد) - قـــال عبـــد العزيـــز محمد “عزوز” لاعـــب الشـــارقة السابـــق: “الفــــريق قـــدم مستوى أفضــل من المواسم الماضية، وكـــان في الدور الثاني أحسن من الأول، ونجح المدرب كاجــــودا في عمل خليط بين الشــباب والخبرة، والإدارة ساعدته كثيراً عندما جلبت له لاعبين على مستوى جيد خلال فترة الانتقالات الشتوية، منهم عبد الله عبد القادر، ومحمد علي عمر، وإيدير ومزيار أصغر، وكانت هذه المجموعة وراء العروض الجيدة للفريق، ويستحق الفريق 7 من 10 طبقاً لمستواه والمركز الذي حققه هذا الموسم”. وأضاف: “تعاقد النادي مع إيدير كان صفقة رابحة، لأنه أنهى المشاكل الدفاعية للفريق، بجانب أن مارسلينهو يستحق لقب هداف من الطراز الأول في الدوري الإماراتي، وليس في الشارقة فقط، ولو استمر مصطفى كريم مع الفريق لشكل اللاعبان ثنائياً جيداً، ولكن التعاقد مع جواو توماس لم تخدم الفريق، خاصة أن اللاعب لعب مباراة واحدة وسجل هدفين وبعدها تعرض للإيقاف”. وطالب عزوز إدارة النادي بالتجديد مع مزيار أصغر، على الرغم من أنه لم يحصل على فرصته، ولكنه لاعب جيد، ويكفي أنه أساسي في منتخب إيران، وأعرف أن عدداً كبيراً من لاعبي الفريق سيتركون النادي ولكن في عالم الاحتراف لابد أن تكون هناك تعاقدات جديدة تخدم الفريق، لأن المستوى الذي ظهر به الشارقة هذا الموسم سيكون مسؤولية للفريق أمام الجماهير في الموسم الجديد. هدف هدية الشارقة (الاتحاد) - شهدت مباراة الشارقة والنصر في “الجولة 15” هدفاً من نيران صديقة بتوقيع الإكوادوري تينريو مهاجم النصر في مرماه، وفاز الشارقة 4 -1، وهي المرة الأولى في الموسم التي يسجل لاعب في مرماه في مباريات الشارقة. وحصل أربعة لاعبين من الشارقة على البطاقة الحمراء هذا الموسم، أولهم عبد العزيز غلوم في مباراة الوصل في الجولة الثالثة، ونال الحارس راشد أحمد بطاقة حمراء في مباراة الإمارات في الجولة 12، بينما حصل جواو توماس على البطاقة الحمراء في مباراة عجمان، في الجولة 17، وكانت آخر البطاقات الحمراء من نصيب مزيار أصغر في الشباب في الجولة 19.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©